تقنية تُستخدم في علوم الأرض.. أداة واعدة لكشف البصمة الذرية للسرطان
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نجح تعاون بحثي بين علماء من جامعتي "كولورادو بولدر" و"برينستون" بالولايات المتحدة لأول مرة، في توظيف تقنية غالبا ما تستخدم في علوم الأرض للكشف عن البصمات الذرية للسرطان.
ولعقود من الزمن، تحوّل العلماء في عدد من المجالات إلى دراسة التوزيع الطبيعي لذرات الهيدروجين للكشف عن أدلة بشأن تاريخ كوكبنا، فعلى سبيل المثال يفحص علماء المناخ ذراته المحاصرة في الجليد بالقارة القطبية الجنوبية لاستنتاج مدى حرارة أو برودة الأرض منذ مئات آلاف السنين.
وفي الدراسة الجديدة المنشورة بدورية "بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس"، والتي كانت مدفوعة بتجربتين شخصيتين لباحثتين في علوم الأرض، إحداهما لباحثة كانت تراقب عمل والدها طبيب الأمراض الجلدية مع سرطانات الجلد، والأخرى توفي والدها بالسرطان.. تساءلت الباحثتان: هل يمكن لهذه الذرات الصغيرة من الهيدروجين تقديم مؤشرات عن الخلايا السرطانية؟
ويأتي الهيدروجين في الطبيعة بنكهتين أو نظيرين رئيسيين، أحدهما يسمى "الديوتيريوم" ويكون أثقل قليلا، في حين يكون الآخر -المعروف عادة باسم "الهيدروجين"- أخف قليلا على الأرض ويفوق عدد ذراته ذرات "الديوتيريوم" تقريبا بنسبة 6420 إلى واحد.
ولمعرفة النظائر المميزة للخلايا السرطانية، زرع الفريق البحثي خلايا الخميرة وخلايا كبد الفئران في المختبر، ثم حللوا ذرات الهيدروجين الخاصة بهما، ووجد الفريق أن الخلايا التي تنمو بسرعة كبيرة مثل خلايا الخميرة، تحتوي على نسبة مختلفة كثيرا من ذرات الهيدروجين مقابل ذرات "الديوتيريوم"، وهو ما جعلهم يفترضون أنهم سيجدون نفس البصمة الذرية في الخلايا السرطانية التي تنمو هي الأخرى سريعا.
ولاختبار هذا الافتراض، حلل الباحثون ذرات الهيدروجين الموجودة بداخل خلايا سليمة وأخرى سرطانية، واستخدموا تقنية في علوم الأرض تسمى "مطياف الكتلة" لتحديد وقياس نسبة نظائر الهيدروجين في الخلايا.
وقارن الفريق نسب نظائر الهيدروجين بين النوعين من الخلايا، كما فحصوا الاختلاف في النسب بين الخلايا سريعة النمو (مثل الخلايا السرطانية) والخلايا الطبيعية.
وبناء على تحليلهم، لاحظ الباحثون اختلافات كبيرة في نسب نظائر الهيدروجين بين الأنواع المختلفة من الخلايا، إذ أظهرت الخلايا السرطانية التي تنمو بسرعة، تركيبة مميزة مقارنة بالخلايا السليمة.
وكانت البصمة الهيدروجينية المميزة للخلايا السرطانية هي وجود عدد أقل من ذرات "الديوتيريوم" مقارنة بالخلايا الطبيعية، واحتوت الخلايا السرطانية وخلايا الخميرة سريعة النمو التي تحاكي النمو السرطاني، على ذرات "ديوتيريوم" أقل بنسبة 50٪ تقريبا في المتوسط مقارنة بالخلايا السليمة.
وقال الباحثون إن هذه النسبة المنخفضة لذرات "الديوتيريوم" في الخلايا السرطانية، تمثل اختلافا كبيرا في التركيب الذري لنظائر الهيدروجين مقارنة بالخلايا الطبيعية.
والمثير أن اكتشاف البصمة الهيدروجينية لخلايا السرطان يقف خلفه تجربة شخصية لأستاذة علوم الأرض بجامعة كولورادو بولدر، والباحثة الرئيسية بالدراسة "أشلي مالوني" التي يعمل والدها طبيبا للأمراض الجلدية.
وتقول مالوني في بيان صحفي نشره موقع جامعة كولورادو بولدر: "كان والدي يزيل خلايا سرطان الجلد من الناس طوال الوقت، وكنت أتساءل: كيف يمكن أن يكون التمثيل الغذائي لتلك الخلايا مختلفا عن الخلايا التي تنمو بجانبها".
وللإجابة هذا السؤال كان من المفيد معرفة كيف ينتهي الهيدروجين في الخلايا بالمقام الأول.
وتوضح مالوني: "في بعض الحالات تأتي ذرات الهيدروجين من إنزيم يصعب نطقه، ولكنه مهم للغاية يُعرف باسم فوسفات نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد، ومن بين أدواره العديدة في الخلايا أنه يجمع ذرات الهيدروجين ثم يمررها إلى جزيئات أخرى في عملية صنع الأحماض الدهنية، وهي لبنة بناء مهمة للحياة".
وتضيف أنه "مع ذلك، فإن هذا الإنزيم لا يُستمد دائما من مجموعة الهيدروجين نفسها، وأشارت أبحاث سابقة ركزت على البكتيريا إلى أنه اعتمادا على ما تفعله الإنزيمات الأخرى في الخلية، قد يَستخدم الإنزيم أحيانا نظائر هيدروجين مختلفة أكثر أو أقل".
وكان السؤال التالي: إذا كان السرطان يعيد عملية التمثيل الغذائي للخلية، فهل يمكنه أيضا تغيير كيفية حصول الإنزيم على الهيدروجين، مما يؤدي في النهاية إلى تغيير التركيب الذري للخلية؟
تقول مالوني: "للبدء في اكتشاف ذلك، أعددنا جرارا مليئة بمستعمرات الخميرة المزدهرة في مختبرات بجامعة برينستون وجامعة كولورادو في بولدر، وبشكل منفصل أجرى علماء الأحياء في جامعة برينستون تجربة على مستعمرات من خلايا كبد الفئران السليمة والسرطانية، ثم سحب الباحثون الأحماض الدهنية من الخلايا واستخدموا مطياف الكتلة لتحديد نسبة ذرات الهيدروجين داخلها".
وتتابع: "وجدنا أن خلايا الخميرة المتخمرة -وهي النوع الذي يشبه السرطان- يحتوي على ذرات ديوتيريوم أقل بنحو 50% في المتوسط من خلايا الخميرة الطبيعية، وهو تغيير مذهل، وأظهرت الخلايا السرطانية نقصا مشابها، ولكن ليس القدر نفسه من الديوتيريوم".
وتأمل الأستاذة في قسم علوم الأرض بجامعة برينستون والباحثة المشاركة بالدراسة "شينينغ تشانغ"، أن يساعد هذا الاكتشاف في الكشف المبكر عن السرطان وعلاجه. وكانت تشانغ فقدت والدها بسبب السرطان، وتأمل أن تكون النتائج مفيدة لعائلات مثل عائلتها.
وتقول تشانغ في البيان الصحفي الذي أصدرته الجامعة: إن "السرطان وغيره من الأمراض -للأسف- موضوع كبير في حياة الكثير من الناس، ومن المثير أن الأداة المستخدمة لتتبع صحة كوكب الأرض يمكن أيضا تطبيقها لتتبع الصحة والمرض في أشكال الحياة، ونأمل أن يحدث ذلك يوما ما في البشر".
ويُثني استشاري الأورام بوزارة الصحة المصري "محمود قنديل" بدوره على نتائج هذه الدراسة، مشيرا في حديث هاتفي مع "الجزيرة نت"، إلى أن "فهم الاختلافات في التمثيل الغذائي بين الخلايا السرطانية والسليمة على المستوى الذري يفتح إمكانيات جديدة للكشف عن السرطان وعلاجه".
ويضيف أنه "من خلال تحديد البصمة الفريدة في التركيب الذري للخلايا السرطانية، قد يُطور الباحثون أدوات تشخيصية يمكنها اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، حتى قبل أن تتمكن الطرق التقليدية من اكتشافه، ويمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف المبكر إلى خيارات علاجية أكثر فعالية وربما معدلات بقاء أعلى لمرضى السرطان".
وحتى تتحقق هذه الفوائد، يرى قنديل أن المهمة القادمة ستقع بشكل كبير على الأطباء وليس علماء الأرض، إذ يجب العمل في الدراسات اللاحقة على تحديد كيفية إجراء الاختبارات التي يمكنها اكتشاف البصمة الهيدروجينية للخلايا السرطانية، ويجب أن تستكشف تلك الدراسات جدوى ودقة اكتشاف هذه البصمة في العينات السريرية التي تُجمع من مرضى السرطان.
ويقول: "يجب أن تسعى أيضا الدراسات اللاحقة إلى الإجابة على تساؤلات عن الآثار طويلة المدى لاستهداف التمثيل الغذائي للخلايا السرطانية بناء على البصمة الهيدروجينية، ويجب أن تقيِّم الأبحاث اللاحقة سلامة وفعالية العلاجات القائمة على التمثيل الغذائي في النماذج قبل السريرية والتجارب السريرية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الخلایا السرطانیة التمثیل الغذائی فی علوم الأرض فی الخلایا التی تنمو
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقود ثورة في الأسواق.. فرص استثمارية واعدة بمبلغ 200 دولار
يهيمن اتجاه واحد على السوق منذ أكثر من عامين الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث أضافت الشركات مجتمعة تريليونات الدولارات إلى قيمتها السوقية بفضل الإنفاق الهائل على الذكاء الاصطناعي وحماس المستثمرين لإمكاناته.
وعلى الرغم من الارتفاع الكبير الذي تشهده السوق حاليًا، فقد يكون هناك المزيد من الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
تتوقع شركة الأبحاث IDC أن تنفق الشركات 307 مليارات دولار على حلول الذكاء الاصطناعي هذا العام، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم إلى أكثر من 632 مليار دولار بحلول عام 2028.
بالطبع، لن تكون كل شركة فائزة من كل هذا الإنفاق على الذكاء الاصطناعي. وحتى لو كانت الشركة لديها آفاق عظيمة، يجب أن يقدم سهمها قيمة جذابة، وهو أمر يزداد صعوبة وسط ارتفاع الأسهم.
لكن المستثمرين الذين لديهم 200 دولار فقط يمكنهم العثور على فرص رائعة بين أسهم الذكاء الاصطناعي في السوق اليوم. إليك ثلاثة خيارات استثمارية مضمونة في الوقت الحالي.
1. ألفابيت (Alphabet)
ألفابيت (GOOG -1.82%) (GOOGL -1.78%) هي الشركة الأم لجوجل، وتخطط لإنفاق مبلغ ضخم على بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في عام 2025. تتوقع الإدارة إنفاق 75 مليار دولار على النفقات الرأسمالية هذا العام، بشكل أساسي للخوادم.
يشير ذلك إلى الفرصة التي تراها الإدارة في الذكاء الاصطناعي، وهي تظهر بالفعل علامات قوية على الاستفادة من هذه الفرصة. بدأت الشركة في دمج الردود التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على استعلامات البحث في عام 2023.
بحلول نهاية عام 2024، كانت هذه "نظرات عامة على الذكاء الاصطناعي" متاحة في 100 دولة وتدفع إلى زيادة الرضا والمشاركة مقارنة بنتائج البحث التقليدية.
والأهم من ذلك، أن جوجل لا تستنزف أعمالها الإعلانية. قال نائب الرئيس الأول لجوجل فيليب شيندلر في مكالمة أرباح الربع الرابع لألفابيت: "نرى بالفعل تحقيق الدخل بنفس المعدل تقريبًا".
الذكاء الاصطناعي يقف أيضًا وراء التطورات في منتجات مثل Google Lens وميزة "دائرة البحث" على أجهزة أندرويد. يتمتع الذكاء الاصطناعي التوليدي بالقدرة على تحسين أعمال جوجل الإعلانية، مما يسهل على المسوقين تطوير إعلانات إبداعية جديدة واختبار الحملات الإعلانية.
كانت Google Cloud مستفيدًا كبيرًا من زيادة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي من الشركات الأخرى.
نما إيراداتها بنسبة 30% العام الماضي بينما توسع هامش التشغيل إلى 14%. قد تشهد نموًا كبيرًا في السنوات القادمة حيث أشارت الإدارة إلى أنها لا تزال مقيدة بالقدرة التخزينية وأن منافسيها يتمتعون بهوامش تشغيل أعلى.
بينما تنفق ألفابيت بكثافة على الذكاء الاصطناعي، فإنها ترى عوائد قوية على استثماراتها. نما ربحية السهم بنسبة 39% العام الماضي ويتوقع المحللون نموًا إضافيًا بنسبة 12% هذا العام.
ومع ذلك، يتم تداول الأسهم مقابل 170 دولارًا فقط في وقت كتابة هذا التقرير، أي أقل من 19 ضعفًا لتوقعات أرباح المحللين لعام 2025. هذا صفقة رائعة للمستثمرين وتستحق مبلغ 200 دولار.
2. أبلايد ماتيريالز (Applied Materials)
يتطلب إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة الكثير من المعدات المتخصصة، وإحدى أكبر الشركات المصنعة للمعدات في العالم هي أبلايد ماتيريالز (AMAT -3.18%).
على عكس معظم الشركات المصنعة لمعدات أشباه الموصلات الأخرى، تمتلك أبلايد مجموعة واسعة من المعدات التي يمكن أن تخدم مجموعة من العملاء.
مع توسع إنتاج الرقائق وزيادة تعقيده، سيستمر الطلب على منتجات أبلايد في النمو. وهناك عاملان يضمنان أن أبلايد ستفوز بمعظم العقود الجديدة مع مصانع الرقائق.
أولاً، تستفيد من دورة حميدة، حيث تنفق مصانع الرقائق أموالًا أكثر مع أبلايد مقارنة بأي شركة مصنعة للمعدات الأخرى، مما يمنح الشركة المزيد للاستثمار في البحث والتطوير.
أنفقت 3.2 مليار دولار على البحث والتطوير لإنشاء معدات أكثر تقدمًا في عام 2024 قادرة على إنتاج رقائق متطورة وخفض معدلات الخطأ في هذا الإنتاج. هذه الميزانية تفوق منافسيها تمامًا، مما يضمن قدرتها على الاستمرار في تقديم معدات أفضل من أي شخص آخر في السوق لسنوات قادمة.
ثانيًا، لا تستطيع مصانع الرقائق تحمل وقت التوقف المطلوب لتبديل مزودي المعدات. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر من أن المعدات الأخرى لن تكون قادرة على مواكبة التطورات في التكنولوجيا، وهو خطر غير ضروري لأي مدير. بمعنى آخر، تكاليف التبديل للابتعاد عن معدات أبلايد مرتفعة للغاية.
تدير أبلايد أيضًا أعمال خدمات ذات هامش ربح مرتفع لضمان تشغيل معداتها كما هو متوقع. من المتوقع أن ينمو هذا العمل بسرعة مع زيادة تعقيد تصنيع الرقائق وزيادة مصانع الرقائق لإنتاج رقائق الجيل التالي.
مع تداول السهم مقابل 158 دولارًا فقط في وقت كتابة هذا التقرير، يبدو وكأنه صفقة رائعة لأي شخص يتطلع إلى البدء في الاستثمار في أسهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 200 دولار فقط.
يترجم سعر السهم هذا إلى نسبة السعر إلى الأرباح الآجلة حوالي 17 ومضاعف قيمة المؤسسة إلى المبيعات أقل من 5. بأي طريقة تنظر إليها، فهي قيمة رائعة لشركة تتمتع بالموقع التنافسي لشركة أبلايد ماتيريالز.
3. أدفانسد مايكرو ديفايسز (Advanced Micro Devices)
غالبًا ما يُنظر إلى أدفانسد مايكرو ديفايسز (AMD -1.52%) على أنها تلعب الدور الثاني لشركة إنفيديا (NVDA -8.34%) عندما يتعلق الأمر بصنع وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) بالغة الأهمية لخوادم الذكاء الاصطناعي.
في الواقع، خيبت AMD آمال المستثمرين عندما توقعت انخفاضًا متتاليًا بنسبة 7% في الإيرادات للربع الأول من عام 2025، وأكدت أن أعمال مركز البيانات الخاص بها ستشهد انخفاضًا مماثلاً.
بالمقارنة، تتوقع إنفيديا زيادة متتالية بنسبة 9% في الإيرادات في الربع المماثل.
ومع ذلك، قد يقلل المستثمرون من قيمة أعمال وحدات معالجة الرسوميات الخاصة بـ AMD جنبًا إلى جنب مع تقدمها في الحصول على حصة سوقية في سوق وحدات المعالجة المركزية x86 لكل من الخوادم وأجهزة الكمبيوتر الاستهلاكية.
بينما تتمتع إنفيديا بميزة كبيرة على AMD بفضل برنامج CUDA الخاص بها والأجهزة المتقدمة، توفر AMD مصدرًا مهمًا لمراكز البيانات الضخمة كمصدر ثانوي لقوة الحوسبة.
تتوقع الإدارة أن يصل إجمالي السوق القابل للتناول لرقائق مسرعات الذكاء الاصطناعي إلى أكثر من 500 مليار دولار في عام 2028. حتى حصة صغيرة من هذا السوق ستكون ضخمة بالنسبة لـ AMD، التي حققت 12.6 مليار دولار من الإيرادات من قطاع مركز البيانات الخاص بها العام الماضي.
والأهم من ذلك، أن AMD لديها الكثير من الإمكانات لزيادة هوامشها في الوقت الحالي. فقد رفعت هامشها الإجمالي من 45% إلى 53% في عام 2024.
وبينما قد لا تتمتع بقوة التسعير التي تتمتع بها إنفيديا، يجب أن تستفيد من توسيع نطاق عملياتها.
يجب أن يؤدي ذلك إلى توسع هامش التشغيل بشكل كبير على مدى السنوات القليلة المقبلة نحو هدف الإدارة طويل الأجل في منتصف الثلاثينيات من 24% العام الماضي.