المخا في طريق استعادة مكانتها التاريخية.. مطار وميناء دوليان يعززان موقعها المستقبلي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تستعد مدينة المخا، للانطلاق نحو مرحلة جديدة تعيد لها مكانتها التاريخية، مع تهيئتها لتشغيل مطارها الدولي، كنافذة جديدة تطل بها على العالم، إلى جانب ميناء المخا الذي شهد تصدير شحنات القهوة إلى العالم.
وتواصل إدارة مطار المخا استكمال طواقمها الإدارية والفنية استعدادا لموعد افتتاح هذا المرفق الحيوي، الهام والذي تم تشييده بدعم إماراتي ليصبح أحد أهم المنافذ الجوية الجديدة في اليمن.
ويهدف المطار إلى تقريب إجراءات السفر لسكان المحافظات والمدن الشمالية، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مما سيسهم في تعزيز التواصل والتبادل التجاري والسياحي.
وإلى جانب المطار، سيلعب ميناء المخا دورا حيويا في تحويل المدينة إلى قناة إمداد رئيسية للمؤن والسلع والمواد الغذائية. وسيسهم ذلك في تنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة وجذب المزيد من الاستثمارات.
وتكثف السلطة المحلية في المخا، بدعم إماراتي، جهودها لتعزيز مكانة المدينة المستقبلية من خلال تنفيذ مشاريع بنية تحتية هامة.
وتقترب مشاريع المياه والكهرباء من مرحلة الانتهاء، حيث تعمل الفرق الفنية على تمديد شبكات المياه وخطوط الكهرباء، وهما من أهم المشاريع التي تعزز من قدرة المخا على التحول الى أحد أهم المراكز الاقتصادية في المناطق المحررة.
وتركز السلطة المحلية على التسريع من وتيرة سفلتة الشوارع الفرعية في المدينة للتخفيف من الازدحام المروري وتسهيل حركة التنقل.
وستخطو المخا عند البدء بتشغيل مطارها الدولي ومينائها، واستكمال مشاريع البنية التحتية، خطوات ثابتة نحو استعادة مكانتها التاريخية كمركز تجاري ونقطة انطلاق تجارية.
وتمثل هذه المشاريع علامة فارقة في مسيرة المدينة نحو مستقبل واعد يعزز من دورها كبوابة لليمن على العالم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
البنك الإفريقي للتنمية وجيبوتي يعززان شراكتهما لدفع أولويات التنمية الشاملة ضمن "رؤية 2035"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الإفريقي للتنمية وجيبوتي، اليوم /الثلاثاء/، عن تجديد شراكتهما في مجال التنمية عقب سلسلة من الاجتماعات أجراها وفد من البنك مع ممثلين عن الحكومة الجيبوتية لبحث سبل دفع أولويات التنمية والاقتصاد وتعزيز التعاون المشترك.
وترأس البعثة الاستشارية في جيبوتي، التي استمرت على مدار الأسبوع الماضي، المدير التنفيذي لبنك التنمية الإفريقي المعني بمصر وجيبوتي الدكتور خالد شريف الذي عقد اجتماعًا وديًا مع رئيس وزراء جيبوتي عبد القادر كامل محمد، تحدث خلاله عن مبادرة وطنية لإنشاء شبكة طرق شاملة، والحاجة إلى بناء مستشفيات جديدة وحفر آبار مياه الشرب، بالإضافة إلى مناقشة سبل دعم التعليم في المناطق الداخلية للبلاد.
وقال رئيس الوزراء: "تطوير البنية التحتية هو جوهر استراتيجية جيبوتي "رؤية 2035"، مشيرًا إلى الخطة الوطنية التي تهدف إلى رفع مستوى المعيشة بشكل ملحوظ من خلال تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي للفرد بنسبة 10% سنويًا، مضيفا "نسعى إلى تحقيق نمو شامل ومتوازن يضمن استفادة جميع فئات المجتمع ومشاركة الجميع في ثمار التنمية".
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل على تسريع وتيرة التنمية في جميع أنحاء البلاد بهدف الحد من الهجرة من المناطق الريفية إلى المدن.
وأشاد الدكتور خالد شريف بالخطة الاستراتيجية قائلًا: "أولويات رؤية 2035 تتماشى تمامًا مع رسالة البنك، ونحن ملتزمون بمواصلة استكشاف فرص تعزيز انخراط جيبوتي مع البنك لتحقيق أهدافها التنموية".
كما عقد الدكتور شريف وعدد من أعضاء وفد البنك عدة لقاءات مع وزير الاقتصاد والمالية ومحافظ البنك الإفريقي للتنمية في جيبوتي إلياس موسى دعاله، لمناقشة الأولويات الاستراتيجية، بما في ذلك النقل، والكهرباء، والبنية التحتية الحضرية، وخصوصًا في المناطق الداخلية من البلاد.
وأكد وزير الاقتصاد بجيبوتي على أهمية هذه المشروعات قائلًا: "البنية التحتية ليست فقط محركًا للنمو، بل أيضًا أداة لتعزيز التكامل الإقليمي"، مشددًا على دورها في تقليص الفوارق الجغرافية.
وأشاد شريف بالتقدم الملموس في عدد من المشروعات، مثل ميناء دوراليه والمناطق الحرة التجارية، مؤكدًا في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز الشفافية في الحوكمة وتحسين آليات متابعة المشروعات لتعزيز الإدارة المالية.
وخلال المهمة، استعرض المدير التنفيذي فرص التعاون المستقبلي، معبّرًا عن دعمه للمبادرات الرامية إلى تحسين التعليم.
وختمت بعثة البنك الإفريقي نشاطها بلقاءات مع ممثلين عن جامعة جيبوتي، والوكالة الجيبوتية للتنمية الاجتماعية، ورئيس بنك البحر الأحمر للتجارة، إلى جانب عدد من أصحاب المصلحة، وذلك بهدف مناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق في إيصال المساعدات إلى مختلف أنحاء البلاد.