شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الخلايلة الهجرة سبقها تخطيط نبوي مُحكم وإدارة حكيمة، عمون قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، إن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخلايلة: الهجرة سبقها تخطيط نبوي مُحكم وإدارة حكيمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الخلايلة: الهجرة سبقها تخطيط نبوي مُحكم وإدارة حكيمة
عمون - قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، إن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة سبقها وضع الخطط والإدارة الحكيمة قبل أن ينطلق فيها، رغم أنه عليه السلام مؤيدا من الله تعالى إلا أنه أراد أن يعلمنا المعنى الحقيقي للتوكل على الله تعالى في جميع شؤون حياتنا. جاء ذلك خلال رعايته الاحتفال الديني الذي أقامته مديرية الشؤون النسائية التابعة للوزارة اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة بحضور أمين عام الوزارة الدكتور عبدالله العقيل، ومساعد أمين عام الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد الإسلامي الشيخ إسماعيل الخطبا، في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول. وأضاف الخلايلة أن هناك محطات كبيرة وعظيمة في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم متعلقة بحياتنا اليومية، وضرب النبي صلى الله عليه وسلم اروع الأمثلة، وعلمنا كيف يحيى الإنسان وكيف يعيش وكيف يبني نفسه، وكيف تكون الإدارة، مشيرا إلى أن أول آية نزلت من القرآن الكريم كانت تحث على العلم، وهذا فيه لفتة تخاطب عقل الإنسان.كما أشار الخلايلة إلى أن النبي عليه السلام بدأ ببناء أمة عند وصوله المدينة المنورة بعد هجرة شاقة ومتعبة، إذ قام ببناء المسجد قبل بيته، لتنطلق منه مؤسسات الدولة العسكرية والتعليمية والتربوية ويعود بعدها لمكة المكرمة فاتحا رحيما متسامحا كريما خاليا قلبه من الأحقاد والانتقام ناشرا للدعوة الإسلامية. من جانبها، قالت مديرة مديرية الشؤون النسائية الدكتورة لميس الهزيم، إن الهجرة النبوية حملت الكثير من العبر والدروس، وهي هجرة فيها النصر والصبر على الأذى، وانتقلت فيها الدعوة من الضعف إلى القوة، حيث تجسدت فيها معاني التضحية والبطولة ونبذ العنف، لأن الهدف هو نشر الدعوة الإسلامية. بدورها، قالت أستاذة الفقه في جامعة العلوم الإسلامية العالمية الدكتورة رقية القرالة، إن المرأة المسلمة كانت حاضرة في الهجرة النبوية الشريفة حضورا بارزا، إذ حملت مع الرجل الهم والتعب والخطورة، وكانت لها دور في تزويد الرسول عليه السلام بالطعام والشراب في غار حراء، كما فعلت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، فضلا عن أن المرأة خرجت مع الرجال لاستقبال النبي عليه السلام عند وصوله للمدينة المنورة، ومنذ ذلك الفجر والمرأة المسلمة تسهم إسهامات عظيمة في حياة الأمة. واشتمل الحفل على وصلات إنشادية قدمتها فرقة الوزارة، وطالبات المركز القراني للإناث التابع لمسجد عبدالهادي مُحرم، وفقرات أخرى متنوعة. بترا

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الخلايلة: الهجرة سبقها تخطيط نبوي مُحكم وإدارة حكيمة وتم نقلها من وكالة عمون نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النبی صلى الله علیه وسلم علیه السلام

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر دائما يجدِّد دعوتَه للحوار

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ القواعد المحورية الكليَّة لمؤتمر كلية الدعوة الدولي، هي وعاءٌ ميمونٌ يتشارك فيه مجمع البحوث الإسلامية وكليَّة الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، وهو يعبِّر في الوقت ذاته عن رؤية كل قطاعات الأزهر الشريف، وأنَّ المجمع بكل أماناته وإداراته وإصداراته وفعالياته ليُعنَى عنايةً واضحةً بالدعوة الإسلامية وعظًا وإرشادًا وإفتاءً ونشرً. 

وأوضح انَّ كلية الدعوة الإسلامية المباركة بعلمائها الأجلَّاء ومجمع البحوث الإسلامية تربطهما قواعد كليَّة عبَّرت عنها محاور هذا المؤتمر، كما هو دأب سائر كليَّات الجامعة وقطاعات الأزهر الشريف؛ فهي تنسجم مع المجمع في كلِّ المسارات الدعوية والبحثية، كما تنبثق من مجلس المجمع لجنةٌ ضمن سلسلة ذهبية مِنَ اللجان العِلمية تُسمَّى: (لجنة التعاون بين المجمع وجامعة الأزهر)؛ ومِن هنا جاء هذا التشارك الميمون.

وأضاف الجندي -خلال كلمته صباح اليوم بمؤتمر كليَّة الدعوة الإسلامية، الذي يُعقد بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت عنوان: (الدَّعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية)- أنَّ موضوع هذا المؤتمر بلغ من العناية بمكان لدى مولانا الإمام الأكبر حفظه الله تعالى، الذي دائمًا نراه يجدِّد دعوتَه للحوار في وقت ادلهمَّت فيه الصراعات، وشاعت فيه التحديات الإقليمية والعالمية، وأنَّ مفهوم الحوار لم ينسلخ في المنظور التشريعي الإلهي عن مطالبات الفطرة الإنسانية، ولم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية، فالحوارُ خطابٌ للوجود كلِّه بمنهجٍ يتناغم مع طبيعة الحياة فيه، وقد ساق البشريَّة كلَّها إلى حياة الإِلْف والإخاء، وأنقذها من عناء التدابير الفكرية المنزلقة إلى نظام حياة الغابة، وحذَّرها من خطر السيكولوجيات المضلِّلة، وأعفى البشرية مِن تولِّي وضع التصميم الأساس لحياة الإنسان، بل لحياة الكائنات المشاركة في الإرث الأرضي والكوني على حدٍّ سواء، وتأتي رسالة رسول الله محمد ﷺ لتؤكِّد وتجدِّد نداء السماء بعدم المساس بمنهج الله سبحانه، فإنه لا اجتهاد مع النَّص.

وأشار الأمين العام إلى أنَّ خبراء الحوار قد اختصروا الغاية منه في الإسلام في عبارات جزلة، يقول الإمام الغزالي في (الإحياء) عند ذِكره علامات طلب الحق في الحوار: «أنْ يكون في طلب الحق كناشد ضالَّة، لا يفرّق بين أن تظهر الضالة على يده، أو على يد مَن يعاونه، ويرى رفيقه معينًا لا خصمًا، ويشكره إذا عرفه الخطأ وأظهر له الحق»، وقال الإمام الشافعي: «ما حاورتُ أحدًا إلا تمنيتُ لو أنَّ الله أظهر الحقَّ على لسانه»، وفي ذلك إسقاط للعصبية والتعصُّب والأنا وفقدان المعيار ونشدان الانتصار.

وأكَّد أنَّ منظومة منهاج الحوار في الإسلام واحدة، ومَن كانت لهم اليد الطُّولى في التقعيد للحوار المنطقي العقلي والدعوي وآدابه، استمدوا منهجهم من الإسلام، فنرى (منهج الإسلام في الحوار) في منهج الإمام أبي حنيفة النعمان، والإمام أحمد بن حنبل، والعلَّامة إمام الحرمين الجويني، والعلَّامة أبي بكر الباقلاني، والعلَّامة أبي حامد الغزالي، والعلَّامة أبي الحسن الفارسي، والعلَّامة عبد الكريم بن محمد الدامغاني، والعلَّامة الإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني، والعلَّامة الإمام البيجوري، والعلَّامة الإمام محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي، والعلَّامة أحمد الملوي، والعلَّامة محمد بن عياد الطنطاوي الشافعي، والعلَّامة الإمام المراغي، والعلَّامة الإمام عبد الحليم محمود، والعلَّامة مولانا الإمام الأكبر أحمد الطيب.

واختتم الدكتور الجندي أنَّه مِن خلال هذه القواعد المسلسلة نرسِّخ للحوار الدعوي في كنف رؤية محبوكة تضمن الانسجام في المجتمعات؛ تحقيقًا لحفظ الضرورات الخمس، ونصوغ رؤيةً استشرافيةً مستنبطةً من أقيسة وقراءات عمليَّة، خصوصًا في ظلِّ التحديات الإقليمية والعالمية.

IMG-20241117-WA0007 IMG-20241117-WA0008 IMG-20241117-WA0009 IMG-20241117-WA0005 IMG-20241117-WA0004 IMG-20241117-WA0003 IMG_20241117_101855 IMG_20241117_101849 IMG_20241117_101846 IMG_20241117_101843

مقالات مشابهة

  • رمضان عبدالمعز: أبو طالب صدق النبي لكنه رفض الإسلام خوفا من ملامة قريش
  • رمضان عبدالمعز: أبو طالب كان يصدق النبي لكنه رفض الإسلام خوفا من ملامة قريش
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • البحوث الإسلامية: دليل الفطرة راسخ في نفوس البَشَر ولا يحتاج إلى استدلال آخر
  • أمين البحوث الإسلامية: دليل الفطرة راسخ في النفوس ولا يحتاج استدلالا آخر
  • هل الصلاة على النبي بدون تركيز مقبولة؟.. الإفتاء تجيب
  • قيادي في أنصار الله يكشف عن مخطط سعودي لاستهداف المقدسات الإسلامية
  • هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟.. الإفتاء: احذر أدائها بعد هذه الساعة
  • دعاء سداد الدين.. أزهري يوضح ماذا قال النبي (فيديو)
  • أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر دائما يجدِّد دعوتَه للحوار