الخلايلة: الهجرة سبقها تخطيط نبوي مُحكم وإدارة حكيمة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الخلايلة الهجرة سبقها تخطيط نبوي مُحكم وإدارة حكيمة، عمون قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، إن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخلايلة: الهجرة سبقها تخطيط نبوي مُحكم وإدارة حكيمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمون - قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، إن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة سبقها وضع الخطط والإدارة الحكيمة قبل أن ينطلق فيها، رغم أنه عليه السلام مؤيدا من الله تعالى إلا أنه أراد أن يعلمنا المعنى الحقيقي للتوكل على الله تعالى في جميع شؤون حياتنا. جاء ذلك خلال رعايته الاحتفال الديني الذي أقامته مديرية الشؤون النسائية التابعة للوزارة اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة بحضور أمين عام الوزارة الدكتور عبدالله العقيل، ومساعد أمين عام الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد الإسلامي الشيخ إسماعيل الخطبا، في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول. وأضاف الخلايلة أن هناك محطات كبيرة وعظيمة في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم متعلقة بحياتنا اليومية، وضرب النبي صلى الله عليه وسلم اروع الأمثلة، وعلمنا كيف يحيى الإنسان وكيف يعيش وكيف يبني نفسه، وكيف تكون الإدارة، مشيرا إلى أن أول آية نزلت من القرآن الكريم كانت تحث على العلم، وهذا فيه لفتة تخاطب عقل الإنسان.كما أشار الخلايلة إلى أن النبي عليه السلام بدأ ببناء أمة عند وصوله المدينة المنورة بعد هجرة شاقة ومتعبة، إذ قام ببناء المسجد قبل بيته، لتنطلق منه مؤسسات الدولة العسكرية والتعليمية والتربوية ويعود بعدها لمكة المكرمة فاتحا رحيما متسامحا كريما خاليا قلبه من الأحقاد والانتقام ناشرا للدعوة الإسلامية. من جانبها، قالت مديرة مديرية الشؤون النسائية الدكتورة لميس الهزيم، إن الهجرة النبوية حملت الكثير من العبر والدروس، وهي هجرة فيها النصر والصبر على الأذى، وانتقلت فيها الدعوة من الضعف إلى القوة، حيث تجسدت فيها معاني التضحية والبطولة ونبذ العنف، لأن الهدف هو نشر الدعوة الإسلامية. بدورها، قالت أستاذة الفقه في جامعة العلوم الإسلامية العالمية الدكتورة رقية القرالة، إن المرأة المسلمة كانت حاضرة في الهجرة النبوية الشريفة حضورا بارزا، إذ حملت مع الرجل الهم والتعب والخطورة، وكانت لها دور في تزويد الرسول عليه السلام بالطعام والشراب في غار حراء، كما فعلت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، فضلا عن أن المرأة خرجت مع الرجال لاستقبال النبي عليه السلام عند وصوله للمدينة المنورة، ومنذ ذلك الفجر والمرأة المسلمة تسهم إسهامات عظيمة في حياة الأمة. واشتمل الحفل على وصلات إنشادية قدمتها فرقة الوزارة، وطالبات المركز القراني للإناث التابع لمسجد عبدالهادي مُحرم، وفقرات أخرى متنوعة. بترا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الخلايلة: الهجرة سبقها تخطيط نبوي مُحكم وإدارة حكيمة وتم نقلها من وكالة عمون نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النبی صلى الله علیه وسلم علیه السلام
إقرأ أيضاً:
3 أدعية تعينك على الطاعة في رمضان أوصى بها النبي.. رددها بعد كل صلاة
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، أن هناك ثلاثة أدعية أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، تحمل فضلاً عظيماً وتساعد الإنسان على الطاعة، وتفتح له الأبواب المغلقة، وتزيل عنه الحقد والحسد، وتحفظه من شر الظالمين، وتيسر له الرزق من حيث لا يدري ولا يحتسب.
كما أنها تمنح المسلم طاقة روحية ونشاطاً في العبادة، وتقويه على الصبر عن المعصية.
وأوضح الشيخ أن المواظبة على ترديد هذه الأدعية تجعل الله سبحانه وتعالى يغلق أمامك أبواب المعصية، ويفتح لك أبواب الطاعة والهداية، مشدداً على ضرورة حفظها وتكرارها في كل وقت، خاصة بعد الصلوات الخمس.
الأدعية الثلاثة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم:1- "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر."
2- "يا حي يا قيوم، برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين." – وهو الدعاء الذي علمه النبي ﷺ لابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
3- "سبحان الله وبحمده." – وهو الذكر الذي وصفه النبي ﷺ بأنه تسبيح الخلائق جميعًا، وأنه يجلب الرزق ويفتح أبواب الخير.
وأشار الشيخ محمد أبو بكر إلى أن هناك دعاءً آخر يساعد في التخلص من الخوف عند مواجهة أي شخص أو موقف صعب، فقال: "اللهم أخرجني من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك يا أكرم الأكرمين." وأكد أن من اعتاد على هذا الدعاء وجد فيه العجب العجاب بفضل الله.
المفتي السابق ينصح بالباقيات الصالحات
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن هناك أذكارًا تُعرف بـ "الباقيات الصالحات"، وهي من أعظم الأذكار التي تنير القبر، وتغفر الذنوب، وتستر العيوب.
واستشهد بقول الله تعالى: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابًا وخير أملًا"، مشيراً إلى أن النبي ﷺ قال: "استكثروا من الباقيات الصالحات"، قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: "التكبير، والتهليل، والتسبيح، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله."
وأكد أن ترديد هذه الكلمات بعد كل صلاة يجعل الإنسان في معية الله، ويحصّنه من الذنوب، ويرفع درجته عند الله، ويعينه على الطاعة خلال شهر رمضان المبارك.