الإمارات والناتو يبحثان أهمية ضمان الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بحث المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، اليوم الثلاثاء في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مع مساعد الأمين العام للشؤون السياسية والسياسة الأمنية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" السفير بوريس روج، التطورات الإقليمية والدولية وقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهمية ضمان الاستقرار الإقليمي في المنطقة.
كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين الإمارات و"الناتو" وسبل تطويرها بما يحقق مصالح الطرفين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
من ناحية أخرى، بحثت لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الآسيوية في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي برئاسة محمد عيسى الكشف، اليوم، مع لجنة الصداقة في المجلس الوطني بتركمانستان برئاسة باتير بيلييف، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية.
وأكد محمد الكشف أن العلاقات بين البلدين تمثل نموذجا متميزا للعلاقات الثنائية لاسيما في المجالات السياسية والاقتصادية، منوها بأهمية تعزيز العلاقات البرلمانية من خلال تبادل الزيارات والخبرات، والتنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن دعم توجهات البلدين في تسهيل توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاستراتيجية في مختلف القطاعات، للدفع بعلاقات التعاون إلى آفاق أرحب بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
بدوره، أكد بيلييف عمق العلاقات التي تربط بين البلدين، وأهمية تطوير العلاقات في المجالات كافة، وتعزيز مختلف أوجه التعاون البرلماني لا سيما خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية.
"الهلال الأحمر الفلسطيني":استمرار إغلاق المعابر يهدد بكارثة إنسانية وصحية في قطاع غزة
حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني،اليوم "الثلاثاء"،من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة،جراء استمرار إغلاق المعابر،وذلك بعد سيطرة قوات الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه بالكامل.
وقالت الجمعية-في بيان صحفي-إن "استمرار إغلاق المعابر وخاصة معبر رفح الحيوي كونه الشريان الرئيس الذي يغذي القطاع برمته، ومنع قوات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية بما فيها الطعام والدواء والوقود بشكل كامل،ينذر بكارثة إنسانية وصحية وشيكة".
وأضافت:"إن منع الإحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يعني أن المجاعة باتت وشيكة مع اقتراب نفاد مخرون الطعام،لا سيما مع استمرار العدوان المتواصل للشهر السابع على التوالي ونزوح ما يزيد عن 85% من السكان، حيث يعاني المواطنون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي، في ظل شح المساعدات الإنسانية الشديد،الناجم عن منع وصولها من قبل قوات الاحتلال،في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على أن السلطة القائمة بالاحتلال يقع على عاتقها وحدها تأمين وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان القابعين تحت الاحتلال، وليس فقط السماح بدخولها".
وأشارت جمعية "الهلال الأحمر" إلى أن استمرار منع الاحتلال إدخال الوقود، يهدد بانهيار المنظومة الصحية بشكل كامل، وخروج المستشفيات المتبقية عن العمل، إذا لم يتم توفير الوقود للمولدات الكهربائية، ولمركبات الإسعاف ومحطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي".
وناشدت الجمعية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية الدولية التدخل العاجل بالضغط على سلطات الاحتلال لفتح المعابر وخاصة معبر رفح، والسماح بتدفق سلس ومستدام وكافٍ للمساعدات الإنسانية بشكل دائم ودون شروط أو قيود، بما يضمن إيصالها إلى المواطنين المحتاجين في شتى أرجاء القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طاع غزة الإمارات الناتو أنور بن محمد قرقاش
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: القطاع دخل أولى مراحل المجاعة بفعل حصار الاحتلال
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من دخول القطاع، أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق الاحتلال المعابر ومنع دخول المساعدات والبضائع منذ مطلع الشهر الجاري.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في بيان: "دخل قطاع غزة رسميًا أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل".
وأضاف أن ذلك يأتي في ظل "كارثة إنسانية غير مسبوقة" يعيشها فلسطينيو القطاع وسط إغلاق المعابر وتوقف التكيات الخيرية وانقطاع المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن الأسواق في القطاع باتت تخلو "من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، ما أدى إلى حرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة".
والجمعة، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ 2 آذار/مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر.
وذكر الثوابتة أن عشرات المخابز توقفت عن العمل جراء منع إدخال الوقود وتشديد الحصار ما أدى بدوره إلى "انخفاض كميات الخبز المتوفرة للفلسطيني القطاع وتفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع".
وبين أن العشرات من آبار المياه توقفت أيضا عن العمل ما أدى إلى تفاقم أزمة العطش، محذرا من "خطر حقيقي" يواجه الفلسطينيين بسبب عدم توفر مياه صالحة للاستهلاك البشري.
كما تسبب إغلاق المعابر بمضاعفة المعاناة اليومية للعائلات الفلسطينية التي باتت تعتمد على الحطب كبديل أساسي عن غاز الطهي الذي نفدت كمياته من القطاع، بحسب الثوابتة.
وأشار إلى أن توقف إمدادات الوقود أدى إلى "شلل شبه كامل في قطاع النقل والمواصلات، ما أعاق تنقل المواطنين، وعرقل وصول المرضى والجرحى إلى المستشفيات والمراكز الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين".
وحذر من "انهيار الحياة بشكل كامل في قطاع غزة خلال الأيام القادمة في حال لم يتوقف العدوان الإسرائيلي ولم يتم فتح المعابر فورا".
وحمل الثوابتة الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق فلسطينيي غزة، مطالبا بمحاسبة دولية للمسؤولين عنها.
وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بـ"التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية"، وإدخال مساعدات إنسانية بشكل عاجل لتفادي كارثة إنسانية محققة تهدد حياة الملايين.
ومنذ فجر الثلاثاء، خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، وشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن 420 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإنه تم توثيق استشهاد 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا بمجازر الثلاثاء ضمن المحصلة الإجمالية للشهداء.
واستهدفت الغارات منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.