«كامب الأطفال» تخييم وفروسية ومعلومات ترفيهية.. «خدنا إجازة»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ضحكات مرتفعة وخطوات صغيرة تجرى وراء بعضها، مشهد ملىء بالحيوية والطاقة، أبطاله صغار قرر أهاليهم استغلال إجازة انتهاء العام الدراسى لإخراج طاقتهم فى أمر مفيد، والاستفادة كذلك بممارسة الأنشطة المختلفة والحصول على معلومات تزيدهم ثراءً معرفياً.
كامب الأطفال للتعليم والترفيه«كامب للأطفال»، صار المنشور الذى يجذب الأهالى عبر وسائل التواصل الاجتماعى، يرغبون فى تحقيق أكبر فائدة ممكنة خلال شهور الإجازة لأطفالهم من مختلف الأعمار، وحسب كل فئة عمرية يُحدد نوع «المعسكر» الذى ينضمون إليه.
داخل محمية وادى دجلة وثرائها البيئى، اختار أحمد فتحى، رئيس مؤسسة «شباب بتحب مصر» أن يكون زائروها من الأطفال، كما أن وزارة البيئة أعفت المؤسسة من رسوم التخييم والدخول إلى المحمية، وهو ما ساعدهم فى الاستمتاع بـ«الكامب»: «الأطفال كانوا مبسوطين جداً بالكامب، والأهالى حبوا الفكرة جداً وطلبوا إنها تتكرر تانى»، ليوضح «فتحى» أن فكرة المحمية قائمة على دراسة المعلومات الخاصة بالمحمية ونشأتها.
محمية وادي دجلةيحكى «فتحى» عن تجربتهم لإيصال المعلومات بطريقة مختلفة إلى الأطفال بداية من عمر الـ5 سنوات، وإقبال الأهالى: «من إجازة العيد واحنا بدأنا نستعد للكامب فى محمية وادى دجلة ونزلنا استمارة على الموقع الخاص بالمؤسسة والأهالى سجلت للحضور وكان الإقبال أكبر من العدد المستهدف بكتير».
فى أحد الأماكن الترفيهية ينتشر الأطفال؛ منهم من يستمتع بالألعاب المختلفة، ومنهم من يمتطى الحصان، ومنهم من ينشغل بالتجارب العلمية البسيطة، ومن ينظر إليهم قد يظن أنها رحلة عائلية بسبب التقارب القوى بين الأطفال وأقرانهم، وسط حالة من الرغبة فى الاستمتاع بالإجازة الصيفية.
مع دخول الإجازة الصيفية وانتهاء أطفال الروضة من الدراسة، أراد بعض مديريها الترفيه عن الأطفال الصغار، بجانب التذكير بما درسوه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تعليمهم أشياء جديدة فى شكل آخر، أو ما أطلقوا عليها «معلومة ترفيهية».
أنشطة تعليمية في نادي الفروسية«أنا حابة أطلع الأطفال من جو الدراسة اللى متعودين عليها وأوصل لهم المعلومة بطريقة وأنشطة مختلفة»، كلمات بدأت بها صفا عادل محمد، صاحبة روضة خاصة للأطفال، حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى استعانتها بالعديد من معلمى الأنشطة التعليمية المختلفة حتى تستطيع إيصال المعلومة إلى الأطفال بالطرق الترفيهية.
هنا تختلف شروط ذهاب الأطفال إلى كامب اليوم الواحد، الذى يبدأ من سن 5 سنوات، دون ذهاب أولياء الأمور برفقتهم: «مسئولية الأطفال بتكون كاملة معايا أنا والفريق علشان يقدروا يتحملوا المسئولية فى المستقبل ويعتبر من الدروس الأولى فى الاعتماد على النفس».
كامب للفروسية، كان آخر ما قامت به «صفا» حتى تعلِّم الأطفال كل ما يتعلق بالخيل والفروسية فى إطار ترفيهى محبب إليهم: «دايماً علشان توصل المعلومة لطفل وصلها ليه بطريقة لعبة وده إحنا اللى بنعمله فى الكامب، علشان أوصل أهمية الزراعة والاهتمام بالنباتات والطيور أو الحيوانات خدتهم مزرعة فى إسكندرية»، موضحة أنها تعمل فى هذا المجال منذ 9 سنوات، وتتمتع بخبرة عالية به والتعامل مع الأطفال.
حالة من الفرحة والبهجة سيطرت على أولياء أمور الأطفال بعد انتشار فكرة الكامب وكيفية الطرق التعليمية المختلفة التى تقدم إليهم، وهو ما حدث مع آلاء نور، محاسبة بأحد البنوك: «أنا طبيعة شغلى مش بكون دايماً مع ابنى، وفكرة الكامب كانت حلوة جداً، خاصة مع الأطفال اللى بتحب تعرف كل حاجة وعندها طاقة كبيرة عايزة تخرّجها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامب كامب الأطفال الفروسية مخيم محمية وادي دجلة
إقرأ أيضاً:
أرملة حلمي بكر: وصاني أنا اللي ادفنه.. وهجموا عليا لخطف الجثمان
فجرت سامح القرشى أرملة الموسيقار الراحل حلمى بكر تفاصيل مثيرة حدثت يوم وفاته.
وأكدت سماح القرشى خلال حوارها مع برنامج “ سابع سما” المذاع عبر قناة “ النهار” أن الراحل حلمى بكر قبل وفاته بثلاثة أشهر أخبرها بكل الذى سيحدث عقب وفاته وطالبها بعدم ترك جثمانه ودفنه.
وأوضحت أرملة حلمى بكر، أنها بعد وفاته استخرجت تصريح الدفن الخاص به وفى طريقها للمقابر هجم عليها البعض لأخذ الجثمان منها.
كل اللى حصل بلغنى بيهوتابعت قائلة:" كانوا عاوزين يا ياخدوا الجثمان ويعملوا فيه حاجات ويتهمونى أنا، وأنا استنجدت بالشرطة وسملتها الجثمان.
وأضافت أرملة حلمى بكر: " كل الأحداث اللى حصلت حلمى بلغنى بيها قبل الوفاة كأنها سيناريو".