ماكرون يؤكد مجددا لزيلينسكي تصميم فرنسا تقديم كل الدعم لأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد مجددا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء تصميم بلاده على تقديم كل الدعم اللازم لأوكرانيا وعلى المدى الطويل مع كل شركائها، في حربها مع روسيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الفرنسي بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفقا لبيان الرئاسة الفرنسية.
وناقش الرئيسان آخر تطورات الوضع في أوكرانيا، وفي هذا الصدد أدان ماكرون بشدة تكثيف الضربات الروسية في أوكرانيا، وخاصة التي تستهدف البنية التحتية للطاقة.
كما أكد ماكرون على أهمية التوصل إلى "هدنة" خلال دورة الألعاب الأولمبية التي سوف تستضيفها فرنسا هذا الصيف، بحيث توقف روسيا العمليات الجارية ويتم اتخاذ كل المبادرات الدبلوماسية لبدء المفاوضات بما يتوافق مع القانون الدولي والمصالح المشروعة لأوكرانيا.
الكرملين: زيارة بلينكن المفاجئة إلى كييف تؤكد حجم التوتر في عواصم الغرب
علق متحدث الكرملين دميتري بيسكوف على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المفاجئة إلى كييف اليوم، مشيرا إلى التوتر في كييف وعواصم الغرب في ظل سير العملية العسكرية الروسية.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية: "نحن نعلم أن بلينكن وصل إلى كييف، ونعلم أيضا أن التوتر ليس في كييف نفسها، ولكن في العواصم الأوروبية، وفي واشنطن في ظل العملية العسكرية الروسية".
ووصل بلينكن إلى كييف اليوم الثلاثاء في زيارة غير معلنة والتقى زيلنسكي وبشّره بوصول حزمة أسلحة أمريكية جديدة إلى أوكرانيا، فيما طلب الأخير منه المزيد من الدفاعات الجوية.
يذكر أن هذه المرة الرابعة التي يزور فيها وزير الخارجية الأمريكي أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.
ولدى وصوله كتب بلينكن عبر منصة "أكس": "عدت إلى كييف اليوم لإظهار دعمنا الثابت لأوكرانيا وهي تدافع عن حريتها ضد العدوان الروسي"
أنظمة الدفاع الجوي الروسية تدمر 25 قذيفة فوق منطقة بيلغورود
مع استمرار تصاعد الأحداث بين روسيا وأوكرانيا، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 25 قذيفة من طراز Vampire MLRSخلال الليل فوق منطقة بيلغورود.
ووفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت الوزارة:"خلال الليلة الماضية، تم إيقاف محاولات نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في الأراضي الروسية باستخدام قاذفة الصواريخ المتعددة RM-70 Vampire ، ودمرت أنظمة الدفاع الجوي أثناء الخدمة 25 صاروخا فوق منطقة بيلغورود".
وأفيد في وقت سابق أنه سُمع دوي انفجارات متعددة في بيلغورود بعد إعلان التهديد الصاروخي
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن حجم التوتر عواصم الغرب فرنسا زيلينسكي روسيا إيمانويل ماكرون إلى کییف
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.