انطلاق «استجابة 14» لاختبار قدرات 39 جهة في التعامل مع الطوارئ البيئية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تنفيذاً للخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة الأخرى، انطلق اليوم، وعلى مدى يومين التمرين التعبوي "استجابة 14" الذي يشرف على تنفيذه المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، بالتعاون مع 39 جهة حكومية وخاصة، وذلك على سواحل منطقة تبوك.
ويأتي هذا التمرين ضمن سلسلة التمارين التعبوية التي تهدف إلى رفع الجاهزية والتأهب لمواجهة أي طوارئ بيئية أو حوادث انسكابات زيتية لا قدر الله.
وكشف المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي، عن ارتفاع معدل الجاهزية والتأهب لكل جهة مشاركة في كل مرة يقام بها التمرين، مضيفاً أن جاهزية وقدرات المشاركين لم تقتصر على التطور الملحوظ في التقنيات المستخدمة فقط، بل شملت الكوادر الوطنية المشاركة من كافة القطاعات البيئية والأمنية والصناعية وعدداً من كبرى الشركات الوطنية.
وأوضح المطرفي، أن التمرين ينفذ على عدة مراحل يتم فيها استخدام الأقمار الصناعية وبرامج محاكاة متطورة، ومن ثم التعامل مع سيناريوهات محاكاة لتلوث ينتشر في وسط المياه الإقليمية، ويمتد أثره للسواحل والموائل البحرية، لتبدأ مرحلة أخرى من التمرين تعتمد على قدرة المشاركين على احتواء هذا التلوث وفق أرقام قياسية للحد من آثاره السلبية على البيئة البحرية واقتصاد المنطقة.
وأشار إلى أن مراحل التمرين تقاس فيها السيطرة على الوضع والتخلص من الملوثات وإعادة التأهيل وتقييم حجم الأضرار، مبيناً أن الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة نجحت في اختبار قدرتها على احتواء انسكاب 75 ألف برميل، بمعدل استجابة عالٍ لا يتجاوز 50 دقيقة، عبر أكبر أسطول لوحدات بحرية مخصصة لهذا الغرض، بالإضافة إلى طائرات متنوعة المهام ما بين المسح الجوي ورش المشتتات، وغيرها من المعدات مثل الحواجز المطاطية والكاشطات التي تعمل على سحب الزيت بكل أنواعه وفق أحدث التقنيات.
يذكر أن هذه التمارين تأتي في إطار تعزيز قدرات المملكة في حماية البيئة البحرية والممرات المائية من أي حوادث أو طوارئ بيئية قد تهدد استدامتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: استجابة 14
إقرأ أيضاً:
قديروف يقترح أن يحدد عوضا عن الغرب هدفا لـ”أوريشنيك” في أوكرانيا لاختبار الدفاعات الغربية
الشيشان – اقترح حاكم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف أن يحدد عوضا عن الغرب هدفا لـ”أوريشنيك” في أوكرانيا لاختبار الدفاعات الغربية.
وكتب قديروف عبر قناته على “تلغرام”: “دعا الرئيس الروسي الغرب لاختيار هدف لصاروخ “أوريشنيك” في كييف لضربه واختبار إمكانيات الدفاعات الجوية الغربية، هل يمكنني أنا اختيار الهدف؟”.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس فلاديمير بوتين الغرب لإجراء مبارزة تكنولوجية بين صاروخ “أوريشنيك” الروسي وجميع أنظمة الدفاع الجوي الغربية، وتحديد هدف لضربه بالصاروخ الروسي وحمايته بالأنظمة الغربية.
ودعا الرئيس الروسي الغرب لاختيار منشأة في كييف تتمركز فيها كل قوات الدفاع الجوي والصاروخي على أن تقوم روسيا بضرب هذه المنشأة بصاروخها “أوريشنيك”.
وجاء تصريح بوتين تعليقا على تصريحات خبراء أفادوا بأن بعض الأنظمة الصاروخية الغربية قادرة على اعتراض الصاروخ الروسي “أوريشنيك”.
وكان الرئيس الروسي قد أدلى في 21 نوفمبر الماضي ببيان حول الاختبار الناجح لأحدث صاروخ متوسط المدى من طراز “أوريشنيك”، حيث ضربت القوات الروسية في مدينة دنيبروبتروفسك الأوكرانية أحد أكبر المجمعات الصناعية العسكرية المعروفة منذ عهد الاتحاد السوفييتي.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأنه تمت بنجاح، لأول مرة في ظروف قتالية، تجربة صاروخ “أوريشنيك” الباليستي المتوسط المدى غير النووي ذي السرعة التي تفوق سرعة الصوت.
وشكل قصف المصنع الحربي الأوكراني بصاروخ “أوريشنيك” مفاجأة، خاصة بعد إعلان القوة الصاروخية الروسية أن مداه يصل إلى 5000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.
المصدر: RT