المسلة:
2025-02-23@12:21:21 GMT

دبابات إسرائيلية تتوغل في رفح

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

دبابات إسرائيلية تتوغل في رفح

14 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: توغلت الدبابات الإسرائيلية بشرق رفح ووصلت إلى بعض المناطق السكنية، في تصعيد لهجوم إسرائيل على المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة والتي يحتمي بها أكثر من مليون شخص بعد نزوحهم من مناطق أخرى خلال الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر.

ودعا حلفاء لإسرائيل ومنظمات إغاثة مرارا إلى وقف التوغل البري في رفح المكتظة بالنازحين ، وحذروا من كارثة إنسانية محتملة.

وقالت محكمة العدل الدولية، إنها ستعقد جلسات استماع يومي الخميس والجمعة لبحث إجراءات طوارئ جديدة طلبت جنوب أفريقيا فرضها بسبب الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح في قطاع غزة.. وتقول قطر إن العملية الإسرائيلية في رفح أدت لتعثر محادثات وقف إطلاق النار.

ويأتي طلب جنوب أفريقيا في إطار قضية مستمرة تتهم فيها إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ووصفت إسرائيل القضية بأنها لا أساس لها من الصحة. وقالت المحكمة إن إسرائيل ستقدم يوم الجمعة آراءها بشأن الشكوى الأخيرة لجنوب أفريقيا.

وتوعدت إسرائيل بالمضي قدما في هجومها على رفح حتى بدون دعم حلفائها قائلة إن عمليتها ضرورية للقضاء على أربع كتائب متبقية تابعة لحماس في المدينة.

وقال أحد السكان: تقدمت الدبابات هذا الصباح غرب طريق صلاح الدين إلى داخل حيي البرازيل والجنينة. هي الآن في المنطقة المأهولة وهناك اشتباكات.

وأظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دبابة في شارع جورج بحي الجنينة.. ولم تتمكن رويترز من التحقق من الفيديو.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، إنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية بصاروخ الياسين 105 في حي السلام شرق رفح مما أدى إلى مقتل بعض أفراد طاقمها وإصابة آخرين.

وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

جنوب أفريقيا تتقرب من أوروبا وسط تراجع العلاقات مع أميركا

مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، تراجعت العلاقات بين جنوب أفريقيا والولايات المتحدة بشكل ملحوظ، بعد أن فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب سياسات عقابية تجاه بريتوريا.

وفي المقابل، يبدو أن الاتحاد الأوروبي قد استغل الفرصة لتعزيز علاقاته مع جنوب أفريقيا، في خطوة تؤكد الدور الأوروبي المتنامي في القارة الأفريقية وسط تراجع النفوذ الأميركي.

تعزيز التحالف الأوروبي عمال عاطلون عن العمل في جوهانسبرغ (رويترز)

وجاء التحرك الأوروبي بعد سلسلة من التوترات بين بريتوريا وواشنطن، حيث قررت الأخيرة تعليق بعض برامجها الاقتصادية مع جنوب أفريقيا، مع انتقادات علنية من جانب مستشاري ترامب، بمن فيهم إيلون ماسك الذي زعم أن حكومة جنوب أفريقيا تمارس "إبادة جماعية" ضد المزارعين البيض.

وقد زادت هذه التصريحات من حدة التوتر، خاصة مع سياسات ترامب الحمائية التي فرضت رسومًا جمركية عالمية متبادلة، مما أثار استياء الاتحاد الأوروبي ودفعه إلى البحث عن شركاء اقتصاديين جدد، من بينهم جنوب أفريقيا.

وفي هذا الإطار، كثّفت الدول الأوروبية جهودها لتعزيز التعاون مع بريتوريا، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة اجتماعات دبلوماسية مكثفة بين الطرفين، كان آخرها في 19 فبراير/شباط الحالي، حيث التقى دبلوماسيون أوروبيون مسؤولين من جنوب أفريقيا لمناقشة سبل توسيع التعاون الاقتصادي والسياسي.

أحد الحقول في جنوب أفريقيا (غيتي)

ووفقًا لمصادر مطلعة، شدد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة المستدامة.

إعلان استثمارات أوروبية 

من المتوقع أن تُتوَّج هذه الجهود بالقمة الثنائية المرتقبة في 13 مارس/آذار المقبل، حيث تخطط بروكسل للإعلان عن استثمارات جديدة في قطاع الطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا، في إطار مبادرات الاتحاد الأوروبي لتعزيز الشراكات الخضراء حول العالم.

وتتضمن المفاوضات بين الطرفين استثمارات في الطاقة المتجددة، إضافةً إلى مشاريع لاستخراج المعادن النادرة التي تعد جنوب أفريقيا أحد أكبر منتجيها عالميًا.

شراكة جنوب أفريقيا مع أوروبا لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة (شترستوك)

ويأتي هذا الاهتمام الأوروبي مدفوعًا بالحاجة إلى تقليل الاعتماد على الصين، خاصة في ظل تنامي أهمية هذه الموارد في التحول العالمي نحو التكنولوجيا النظيفة.

ويأتي هذا في وقت يواجه فيه الاتحاد الأوروبي تحديات في تأمين إمدادات المعادن الحيوية، بديلا عن الصين التي تهيمن على سوق هذه المعادن عالميًا.

وفي هذا السياق، يمكن أن تلعب جنوب أفريقيا دورًا إستراتيجيًا كبديل موثوق، مما يعزز شراكتها الاقتصادية مع أوروبا.

الاتحاد الأوروبي وترامب

من جانب آخر، أعرب مسؤولون أوروبيون عن قلقهم المتزايد من القرارات التجارية الحمائية لإدارة ترامب، وخاصة الرسوم الجمركية التي قد تعرقل التجارة مع أميركا.

أبراج التبريد لمحطة توليد الكهرباء في كيب تاون جنوب أفريقيا (رويترز)

ففي عام 2024، بلغ إجمالي حجم التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي 975.9 مليار دولار، مع تسجيل عجز تجاري أميركي بقيمة 235.6 مليار دولار لصالح الاتحاد الأوروبي.

وقد دفعت هذه الإجراءات بروكسل إلى إعادة النظر في إستراتيجياتها التجارية، مما يفسر جزءًا من توجهها نحو تعزيز العلاقات مع جنوب أفريقيا وشركاء آخرين في قارتي أفريقيا وآسيا.

مجموعة العشرين وتوجهات بريتوريا

على الصعيد الدبلوماسي، افتتح رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرغ بدعوة إلى "التعاون والتعددية" في مواجهة التحديات الجيوسياسية المتزايدة.

(الجزيرة)

وأكد رامافوزا أهمية دعم المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، مشددًا على ضرورة تعزيز الشراكات الاقتصادية العادلة.

إعلان

ومع استمرار التغيرات في المشهد الدولي، تتجه جنوب أفريقيا نحو شراكة إستراتيجية أعمق مع الاتحاد الأوروبي، في خطوة قد تعيد رسم خريطة التحالفات العالمية.

ويعكس هذا التحول ابتعاد العديد من الدول عن السياسات الأحادية التي تنتهجها إدارة ترامب، لصالح شراكات أكثر تعددية وتوازنًا، بما في ذلك مع القوى الصاعدة في أفريقيا وآسيا.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تخلي 3 مخيمات بالضفة.. وتمنع السكان من العودة
  • لأول مرة منذ 2002.. إسرائيل تنقل دبابات إلى جنين شمال الضفة
  • إسرائيل تنشر دبابات في جنين تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في المخيم
  • لأول مرة منذ 2002: الدبابات الإسرائيلية تستعد لعمليات داخل مخيم جنين
  • تطوير المدينة ..محافظ جنوب سيناء يتابع استعدادات الاحتفال بذكري عودة طابا
  • جنوب أفريقيا تتقرب من أوروبا وسط تراجع العلاقات مع أميركا
  • وزراء خارجية مجموعة الـ20 يجتمعون في جنوب أفريقيا
  • فيديو.. انفجار حافلات في جنوب تل أبيب
  • جنوب أفريقيا: لن نتراجع عن دعوى الإبادة ضد إسرائيل رغم ضغوط ترامب
  • تعرف على موعد مباراة منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا