محافظ المنوفية يزور مقر جامعة مدينة السادات الجديد
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
زار اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية مقر جامعة مدينة السادات الجديد عقب الانتهاء من جولته الميدانية الموسعة لتفقد عدد من المشروعات التنموية والخدمية، حيث كان في استقباله الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات وذلك في إطار بحث أوجه التعاون الدائم وتعزيز التنسيق بين المحافظة والجامعة باعتبارها أحد الصروح التعليمية المتميزة على أرض الدلتا للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة وإحداث تنمية شاملة وفقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، جاء ذلك بحضور الدكتور شريف محمد على نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتور خالد محمود جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع.
ومن جانبها رحبت رئيس جامعة مدينة السادات بمحافظ المنوفية، معربة عن سعادتها البالغة بتشريف المحافظ وحرصه واهتمامه على تقديم الدعم الكامل لخطط الجامعة والنهوض بمشروعاتها المستقبلية للارتقاء بالمنظومة التعليمية والطبية وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مثمنة مجهودات محافظ المنوفية وسعيه نحو تحسين جودة الخدمات وتحقيق إنجازات وطفرة شاملة غير مسبوقة في كافة المجالات المتنوعة لخدمة أبناء المحافظة.
️
وخلال اللقاء بحث محافظ المنوفية ورئيس جامعة مدينة السادات عدد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها إمكانية إنشاء مستشفى جامعي لتوفير خدمة طبية أفضل لأهالي المدينة، وأكد المحافظ على المضي قدما واتخاذ خطوات جادة في سبيل إنشاء مستشفى جامعي جديد تخدم طلاب الجامعة وتدريبهم وتأهيلهم لتخريج كوادر متميزة وتقديم خدمة طبية لأهالي المدينة، لافتاً إلى مدى التعاون الوثيق والشراكة الفعالة مع مختلف المؤسسات والهيئات ولاسيما المؤسسات الجامعية، مشيراً إلى أن جامعة مدينة السادات شريكاً فعالاً في كافة أعمال التنمية المستدامة التي تشهدها أرجاء المحافظة من خلال دعم خطط التنمية وتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية ذات النفع العام فضلاً عن دورها الرائد والحيوي الذي تقدمه في خدمة وتنمية المجتمع، وأكد المحافظ على ضرورة التكاتف بين مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق تنمية مجتمعية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين من أجل إعلاء شعار خدمة المواطن ورفعة وطننا الغالي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية جامعة جامعة المنوفية زيارة جامعة مدینة السادات محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
جامعة السادات تتقدم سبعة مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي 2024
حققت جامعة مدينة السادات إنجازاً إقليمياً بتقدمها في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024؛ بعدما احتلت المركز 47 على مستوى الوطن العربي من بين 180 جامعة عربية مصنفة، وبذلك تقدمت 7 مراكز عن تصنيف العام السابق، وهذا التصنيف يتبع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ويعتمد التصنيف العربي للجامعات على أربعة مؤشرات رئيسية تشمل التعليم والتعلم والبحث العلمي والإبداع والريادة والابتكار والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع. ويتم قياس كل مؤشر باستخدام تسعة معايير بأوزان تم اختيارها بعناية فائقة من المجلس الأعلى للجامعات جامعة الدول العربية.
منهجية التصنيف العربي
وأوضحت الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، في بيان، أن التصنيف العربى يعتمد على منهجية من أربعة بنود رئيسية لدعم رؤية واحتياجات الدول العربية في الوقت الراهن منها العمل على جودة التعليم وبيئة التعلم، والبحث العلمي من حيث قياس كمية وجودة الأبحاث المنشورة، والابتكار والإبداع في دعم البحث العلمي الداعم للجوانب الاقتصادية ودعم الابتكارات العلمية وربطها بالصناعة لتحقيق النفع المجتمعي، والتعاون الدولي وخدمة المجتمع وتقييم مردود الجانب المجتمعي.
وأشادت «معاوية»، بجهد منسوبي الجامعة وتعاونهم لتحقيق المزيد من التقدم ودعم مكانة جامعة مدينة السادات في التصنيفات الدولية، ودعم الباحثين وحثهم على نشر أبحاث ذات جودة عالية، بالإضافة إلى العمل على التطوير لتعزيز دور الجامعة كمنارة علمية ومجتمعية.
جامعة مدينة السادات تدرج في تصنيف QS الإنجليزيوعلى صعيد آخر، حققت جامعة مدينة السادات إنجازًا عالميًا بدخولها تصنيف QS، لأول مرة في تاريخها للاستدامة لعام 2024 وحصولها على مركز +1500 عالميًا، إذ يُعد تصنيف QS للاستدامة أحد أهم التصنيفات الدولية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات مثل التأثير البيئي من خلال الحفاظ على البيئة وخفض البصمة الكربونية، والتأثير المجتمعي عبر دعم التنمية المحلية، إلى جانب جودة التعليم والأبحاث المتعلقة بالاستدامة، وهذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بمسؤوليتها تجاه القضايا البيئية والمجتمعية، ويعزز مكانتها عالميًا كمنارة للعلم والتقدم ومتطلعين إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل.