تفقد سير تنفيذ حملة المقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية في المنصورية بالحديدة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
تفقد مدير عام مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة عامر علي عامر، اليوم، سير تنفيذ حملة المقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني في عموم أسواق مناطق المديرية.
وأشاد مدير المديرية بجهود مكتب الصناعة والجهات ذات العلاقة بالمديرية في تنفيذ حملة مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والصهيونية وفقاً للقائمة المقرة من وزارة الصناعة والتجارة في إطار خطة اللجنة الوطنية لنصرة الأقصى.
لافتاً إلى ضرورة التحرك الفاعل من قبل الجميع لدعم وإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها.
وأكد عامر أهمية بذل المزيد من الجهود لرفع مستوى الوعي المجتمعي وتثقيف المواطنين بضرورة المقاطعة الشاملة كخيار وسلاح مؤثر على الأعداء ويساهم في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ووجه مدراء المكاتب بالمديرية وخصوصا مكتب الصناعة بالاستمرار في النزول الميداني إلى الأسواق والمراكز والمحلات التجارية والمطاعم، ومضاعفة جهود التحشيد والتعبئة لدعم الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وتعزيز خيار وسلاح المقاطعة.
رافقه خلال النزول الميداني، مدراء البحث الجنائي المقدم أكرم بازي ومكتب الصناعة والتجارة بالمديرية محمد بخاش ومندوب مكتب الصحة الدكتور محمد سيف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاطعة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
مدير المنتدى الإقليمي: الضربات الأمريكية تستهدف إنهاء أذرع إيران
قال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تجاوزت الأهداف الدفاعية إلى عمليات هجومية تهدف إلى إنهاء التهديد العسكري للحوثيين بشكل كامل.
وأوضح حمادة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية كانت في السابق تبرر ضرباتها بأنها دفاعية لحماية الممرات المائية الدولية، ولكن هذه المرة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العمليات العسكرية تهدف إلى إنهاء القوة العسكرية للحوثيين تمامًا، حيث أشار في بيانه إلى استخدام "القوة المميتة" ضد الحوثيين، مما يعكس تحولًا كبيرًا في طبيعة المواجهة.
أضاف مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة مباشرة إلى طهران، حيث اتهمها ترامب علنًا بدعم الحوثيين، مما يجعل هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
ويرى حمادة أن إيران تواجه الآن نفس السيناريو الذي واجهه حزب الله والنظام السوري سابقًا، حيث تعمل الولايات المتحدة على تحجيم نفوذ طهران في المنطقة عبر استهداف أذرعها العسكرية في اليمن ولبنان وسوريا.
وأشار إلى أن إسرائيل قد تكون مستعدة للمشاركة في هذه العمليات، حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجهيز قواته لاحتمال التدخل، مما يعكس تصعيدًا عسكريًا إقليميًا ضد إيران وحلفائها.
وأكد حمادة أن إيران كانت تستخدم الحوثيين وحزب الله وحماس كورقة ضغط في مفاوضاتها النووية، ولكن بعد الضربات الأخيرة، لم يعد لدى طهران القدرة على توظيف هذه الأذرع لتحقيق مكاسب في الملف النووي.