أعلن البيت الأبيض زيادة الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة الأميركية من السلع الصينية بقيمة 18 مليار دولار، والتي تشمل مختلف الصناعات، بما في ذلك السيارات الكهربائية والبطاريات وأشباه الموصلات والصُلب والألومنيوم والمعادن النادرة والخلايا الشمسية ورافعات السفن والمنتجات الطبية.

 

السلع الصينية

 

وقال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إنه سيتم رفع الرسوم على استيراد أشباه الموصلات من 25% إلى 50%، مشيرا إلى أن الصين تغرق الأسواق العالمية بصادرات منخفضة السعر بشكل مصطنع.

 

وستقفز الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية من مستوى 25% لتصل إلى مستوى 100% بدءا من هذا العام، إلى جانب زيادات للمكونات ذات الصلة مثل البطاريات.

 

كما سترتفع الرسوم الجمركية على بعض منتجات الصُلب والألمنيوم من مستوى 7.5% لتصل إلى نحو 25% هذا العام، بهدف مواجهة القدرة الفائضة للصين في هذه الصناعات.

 

وستزيد الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات من مستوى 25% إلى مستوى نحو 50% بحلول عام 2025، في ظل المخاوف من حصة السوق المتزايدة والتوسع السريع للقدرات الإنتاجية في الصين.

 

وستخضع المعادن النادرة أيضًا لرسوم جمركية، مع زيادة الرسوم من 0 إلى مستوى 25% هذا العام 2024، بحسب موقع الأسواق العربية.

 

كما ستشهد الخلايا الشمسية، ورافعات السفن، والمنتجات الطبية مثل الحُقن والإبر، ستشهد رسوماً جمركية كبيرة تصل لضعف أو حتى أربعة أضعاف المعدلات، في بعض الحالات.

 

تأتي هذه الإجراءات ردا على ما وصفه البيت الأبيض بإغراق الصين الأسواق العالمية بصادرات منخفضة السعر بشكل مصطنع، ما يشكل تهديداً للمنافسة العادلة واستقرار السوق.

 

و تؤكد توجيهات الرئيس جو بايدن، بزيادة الرسوم الجمركية، على موقف أميركا الحازم ضد ما تعتبره الإدارة الأميركية ممارسات تجارية غير عادلة، وتهدف إلى حماية الصناعات الأميركية والعمال الأميركيين.

 

وبالطبع كانت وزيرة الخزانة الأميركية توقعت أنّه من الممكن أن تقوم بكين بالرد على قرار فرض الرسوم الجمركية. كما قالت إنها تأمل أن لا ترد الصين بإجراءات ذات ثقل إلا أنها أشارت إلى أن ذلك سيبقى احتمالا قائما.

 

استقرار الدولار في ظل ترقب بيانات التضخم الأميركية أسعار الدولار بالبنوك بمنتصف تعاملات اليوم الثلاثاء

 

استقرار الدولار في ظل ترقب بيانات التضخم الأميركية

 

الدولار 

 

استقر أسعار الدولار العالمية خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، مع ترقب المتعاملين لبيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع والتي من المرجح أن تحدد توقعات أسعار الفائدة الأميركية، في حين ظل الين هائما قرب أدنى مستوى في أسبوعين مما أثار مخاوف بشأن تدخل حكومي.

 

وسجلت أسعار اليورو الأوروبيى تراجعاً طفيفاً ليصل إلى مستوى 1.0786 مقابل الدولار الأمريكي ولكنه سجل ارتفاعا بنحو 1% حتى الآن هذا الشهر، بحسب موقع الأسواق العربية.

 

 وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند مستوي 1.2559 مقابل الدولار الأمريكي مرتفعا بما يصل نسبته نحو 0.5% تقريبا حتى الآن في مايو/أيار.

 

وجاء مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ستة عملات رئيسية، في أحدث تداولات عند 105.27 نقطة. وانخفض المؤشر 1% تقريبا خلال الشهر.

 

وساد التوتر مرة أخرى مع اقتراب الين الياباني من المستويات التي شهدت تدخلات محتملة من قبل السلطات. وجرى تداول الين عند مستوى 156.41 مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوعين عند 156.50 للدولار في وقت سابق من الجلسة.

 

وفيما يتعلق بالعملات الأخرى، انخفض الدولار الأسترالي بما يصل نسبته نحو 0.11% ليصل إلى مستوى 0.6601 مقابل الدولار الأمريكي، في حين استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6016 مقابل الدولار الأمريكي.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

شيمشك: تركيا تستفيد من تعريفات ترامب الجمركية

أنقرة (زمان التركية) – علق وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، على التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على العديد من الدول من ثم قام بإرجائها لنحو 90 يومًا.

وذكر شيمشك خلال بث مباشر لقناتي خبرترك وبلومبرغ اتش تي، أن التعريفات الجمركية الأمريكية على الدول الأخرى تتجاوز النسبة المفروضة على تركيا وهو ما يمنح تركيا مميزات من الناحية التجارية.

وأشار شيمشك إلى ارتفاع احتمالية نقل المنتجين في آسيا خطوط انتاجهم إلى تركيا للاستفادة من ميزة التعريفة الجمركية، مفيدا أن بعض الدول الأسيوية قد تنقل استثمارات الصناعية إلى تركيا وأن هناك لقاءات بالفعل تجري بهذا الصدد.

وستخضع واردات الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي لضريبة بنسبة 20 في المائة، بينما ستخضع المنتجات القادمة من تركيا لأقل ضريبة بنسبة 10 في المائة.

وربط شيشمك التقلبات التي يشهدها الاقتصاد التركي بالتطورات الدولية، مما دفع المذيع إلى سؤاله حول ما إن كان تطبيع الاقتصاد التركي يستوجب هدوء الأحداث الخارجية فقط، أم أنه يستوجب أيضا هدوء الأحداث على الصعيد الداخلي، في ظل الاعتقالات الجارية في بلدية إسطنبول.

ولفت الانتباه تجنب شيمشك الإجابة عن هذا السؤال ومواصلته التطرق لقضايا أخرى.

في التاسع عشر من مارس/ آذار، تم اعتقال عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، خلال مداهمة صباحية لمنزله في حملة طالت العديد من المسؤولين ببلدية إسطنبول الكبرى وذلك بعد يوم من إعلان السلطات إلغاء الشهادة الجامعية الخاصة به.

وأثارت هذه الخطوة موجة عنيفة من التخبط في الأسواق مما اضطر البنك المركزي التركي لبيع أكثر من 52.5 مليار دولار من احتياطيه للسيطرة على سعر الصرف.

وكان رئيس حزب الديمقراطية والتقدم والخبير الاقتصادي، على باباجان، نشر تغريدة  كشف خلالها عن تجاوز الأضرار التي لحقت بالأسواق الاقتصادية عقب التاسع عشر من مارس/ آذار نحو 143 مليار دولار.

وذكر باباجان أن تأثير الارتفاع في سعر الدولار على الدين الخارجي بلغ نحو تريليون ليرة وأن تأثير الارتفاع في الدولار والفائدة على الخزانة بلغ تريليون ليرة قائلا: “لأول مرة في تاريخه يضطر البنك المركزي لإصدار سندات سيولة بفائدة 60 في المئة. لو لم يتم شن هذه الحملة لكان بالإمكان رفع إكرامية العيد من 4 آلاف ليرة إلى 30 ألف ليرة. الشركات في البورصة خسرت 40 مليار دولار وباع البنك المركزي أكثر من 50 مليار دولار من احتياطيه الأجنبي”.

 

Tags: أكرم إمام أوغلواعتقال عمدة إسطنبولالاقتصاد التركيالبنك المركزي التركيتعريفات ترامب الجمركيةسعر صرف الدولار أمام الليرةعلي باباجانمحمد شيمشك

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو تشعر بالقلق إزاء “حرب الرسوم الجمركية” بين أمريكا والصين
  • شركة إكس إيه آي تحصل على ثاني أكبر تمويل بعد أوبن إيه آي بقيمة 20 مليار دولار
  • ترامب يخفف من تأثير الرسوم الجمركية على صناعة السيارات الأميركية
  • «آي صاغة»: شائعات خفض الرسوم الجمركية على السيارات تدفع الذهب للتراجع
  • أمازون تدرس عرض الرسوم الجمركية على منتجات "Haul" منخفضة التكلفة
  • الدولار يحافظ على قوته وسط استيعاب المستثمرين لبيانات التعريفة الجمركية
  • شيمشك: تركيا تستفيد من تعريفات ترامب الجمركية
  • بقيمة 130 مليون دولار.. فرص تصديرية مصرية غير مستغلة للسوق الأمريكي
  • الصين قد تخرج أقوى من حرب الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات
  • مخاوف يابانية من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد