"مقصلة رقمية".. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتماعية لصمتهم عن أحداث غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة النطاق لمقاطعة المئات من المشاهير والمؤثرين حول العالم، بسبب صمتهم عن الأحداث الحاصلة في غزة.
وبدأ المستخدمون "الحركة الرقمية" بعد حضور عدد من المشاهير حفل "ميت غالا" (Met Gala) خلال الأسبوع الماضي، وهو حفل لجمع التبرعات لصالح معهد آنا وينتور للأزياء في متحف المتروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، والذي يقام فيه الحفل سنويا بحضور أبرز مشاهير العالم.
Unpopular opinion: You guys are forgetting who the real enemies are & that’s lame as fuck. The official #blockout2024 list given by @/landpalestine are celebs with direct influence to zionists & western powers. Focus on these global artists yang pandering to their zionists fans. pic.twitter.com/JAYVeo53YC
— billa (@warnabilla) May 12, 2024وخلال الحفل، أثارت عارضة الأزياء والشخصية المؤثرة هايلي بايلي غضبا بعد أن نشرت مقطع فيديو بعنوان out of touch، وهي تقوم بمزامنة شفاهها مع اقتباس ماري أنطوانيت الشهير "دعهم يأكلون الكعك"، بينما كانت ترتدي غطاء رأس مزين بالورود وثوبا مستوحى من آخر ملكة فرنسية.
ويعتقد أن ماري أنطوانيت قالت هذه العبارة في القرن السابع عشر أو الثامن عشر، خلال إحدى المجاعات التي حدثت في فرنسا في عهد زوجها، عندما علمت أن الفلاحين ليس لديهم خبز يأكلونه، وهو ما اعتبر استهزاء بالفقراء آنذاك.
وربط مستخدمو الإنترنت فيديو هايلي بالاستهزاء بما يحدث في غزة من مجاعة. وبسبب ردود الفعل العنيفة ضدها، قدمت عارضة الأزياء اعتذارها للجمهور قائلة إنها لم تكن لتستخدم الصوت لو توقعت رد الفعل العنيف الذي تسبب فيه، موضحة أنها لا تتحدث عن غزة لأنها "ليست على علم بما يكفي للحديث عنها بطريقة هادفة وتعليمية".
An influencer straight up making a “let them eat cake” video at the met gala last night. No self awareness at all. None. pic.twitter.com/39rYMZqzLe
— Read Let This Radicalize You (@JoshuaPHilll) May 7, 2024"not informed enough" on a gen0cide that's been happening for 8 months??? she's acting like she doesn't have access to all the resources one would need to be informed. how ignorant and disgusting. pic.twitter.com/19aWwZefbB
— kp (@earthlykisssed) May 12, 2024ومع ذلك، فقد أثار هذا نقاشا أوسع حول كيفية تعامل المشاهير بمعزل عن الحرب الإسرائيلية على غزة.
وعقب حفل "ميت غالا" في 6 مايو، بدأت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار "تيك توك" و"إكس" وإنستغرام"، للمشاركة في "المقصلة الرقمية"، وهي إشارة تاريخية لكيفية إدانة ماري أنطوانيت بالخيانة العظمى ضد الجمهورية الفرنسية وإعدامها بالمقصلة في عام 1793.
ولكن بدلا من قطع الرؤوس، تركز الحملة على مقاطعة وحظر الشخصيات العامة التي لم تستخدم منصاتها للتحدث علنا عن القضايا الهامة، مثل فلسطين وظلت صامتة بشأن الفظائع الإنسانية المستمرة في غزة.
وتهدف الحملة إلى تعطيل نفوذ أولئك المشاهير على المنصات الاجتماعية وسحب الأرباح من عائدات إعلاناتهم.
View this post on InstagramA post shared by LPC (@landpalestine)
وتشمل قائمة المشاهير الذين تستهدفهم الحملة هايلي بايلي، وتايلور سويفت، وعائلة كارداشيان، وسيلينا غوميز، وجاستن وهيلي بيبر، وبيونسيه، وجينفر لوبيز، وريهانا، ودريك، وكاردي بي ونيكي ميناج.
ولم يسلم عدد من المشاهير العرب من هذه الحملة، حيث دعا المستخدمون إلى مقاطعة عدد كبير منهم، بما في ذلك نانسي عجرم، وأحلام، وصانعي المحتوى أنس وأصالة، ونور ستارز، وغيرهم.
المصدر: indy100 + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار النجوم احتفالات انستغرام تيك توك فنانون مشاهير منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
استمرار حملة النيابة العامة لإغلاق شركات الصرافة المخالفة في عدن
شمسان بوست / متابعات
نفذت النيابة العامة في محافظة عدن صباح اليوم، حملتها الثانية على التوالي بإغلاق منشآت وشركات الصرافة المخالفة وغير المرخصة بحسب الكشوفات المعده من قبل البنك المركزي للصرافات المخالفة والغير مرخصة في محافظة عدن، وذلك بناء على توجيهات معالي النائب العام القاضي قاهر مصطفى علي، ووكيل مكافحة الفساد القاضي أمين مقبل حيث بلغ عدد الشركات والمنشأت التي تم النزول إليها هذا اليوم 52 منشأة وشركة، وقد تم إغلاق 17 منها التي كانت ضمن الحملة و شملت مناطق المنصورة ، وإنماء، ودار سعد، والسيلة، والبريقة، وصلاح الدين، وبئر أحمد وذلك في إطار إستكمال النزول الميداني لشركات الصرافة دون حصولهم على تراخيص من البنك المركزي، وحيث يكون إجمالاً عدد المنشأت والشركات التي تم النزول إليها 150 منشأة وصرافة في عموم مديريات عدن.
وأشار القائم بأعمال وكيل نيابة مكافحة الفساد القاضي ماهر هتلر إلى أهمية الحملة في حماية العملة الوطنية وإنقاذها من الانهيار، كما أن مزاولة أعمال الصرافة دون الحصول على التراخيص القانونية تُعتبر أفعالاً مجرّمة ومعاقب عليها بموجب قانون تنظيم أعمال الصرافة وقانون مكافحة غسل الأموال. فهذه الممارسات تجعل منشآت وشركات الصرافة غير خاضعة لرقابة البنك المركزي، مما يفتح المجال لتهديد الاقتصاد الوطني وعدم استقرار العملة.
وتأتي هذه الحملة تأكيداً على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لعمل الصرافين والالتزام بأحكام قانون الصرافة وقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وحرصاً على حماية الاقتصاد الوطني واستقرار العملة المحلية.