استشاري علاقات زوجية: اشتراك الزوجة ماديًا مع زوجها بمصروف البيت يضر بالعلاقة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة سماح عبدالفتاح، استشاري علاقات زوجية، أن التكافؤ بين الزوجين هو الأساس في الزواج، ولابد أن يكون الزوج والزوجة على نفس الدرجة أو الزوج درجة أعلى من الزوجة؛ لأنه الرجل لابد أن يأخذ التقدير ويجب ننظر لها نظره تقدير وكائن قادر ويكون له القدرة على أن يعطي ويحتوي الزوجة وهذه هي فطرة الرجل.
وأشارت "عبدالفتاح"، خلال لقائه مع الإعلامية هبة الأباصيري، ومها الصغير، ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المُذاع عبر شاشة "سي بي سي"، اليوم الثلاثاء، إلى أن الحياة لا تستقيم في حالة تبديل الأمور بأن تكون الزوجة هي التي تعطي وتهميش الرجل، موضحة أن اشتراك الزوجة في مساعدة زوجها ماديًا تبدوا لدى البعض والمجتمع أنها لطيف وعرف لطيف، ولكن هذا الأمر أضرت بالعلاقة وتركيبة الزواج بين الرجل الشرقي.
وأوضحت أن اشتراك الزوجة مع زوجها في أساسيات إدارة البيت والصرف عليه هو شئ يضر، مؤكدة أن ما يشهده العالم من وضع اقتصادي خلال السنوات الأخيرة هي موجات تضخم لم تمر على العالم من قبل وهو أمر استثنائي، ولكن الأمر الطبيعي هو أن الزوج هو الذي يصرف على المنزل، قائلة: "لو جالي رجل كل دخله 3 قروش لو أنا راضية بيه زي الفل".
ونوهت استشاري علاقات زوجية، بأنه قبل الاشتراك في مساعدة الزوج ماديًا في مصروف المنزل يجب التأكد أولًا من أن تركيبته تقبل هذا الأمر، مؤكدة أن الزوجة تأخذ دور ليس دورها ويرى الزوج أنه نازعته في السلطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزوجة الزوج الستات مايعرفوش يكدبوا برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا الزوج والزوجة إدارة البيت
إقرأ أيضاً:
6 خطوات| مفيدة شيحة تقدم نصائح ذهبية لحياة زوجية سعيدة
خصصت الإعلامية مفيدة شحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الأحد، عن العلاقات الزوجية، حملت عنوان "سفر الزوج والدفئ الزوجي".
حصاد 2024.. تشريعات شغلت الرأي العام تنتظر "تأشيرة" البرلمانأحسن من هالاند .. ناقد رياضي يتغنى بوسام أبو عليوقالت مفيدة شيحة، إن تتجلى السعادة الزوجية في مجموعة من السلوكيات والعلامات التي تؤكد على قوة العلاقة بين الزوجين، ومن أبرزها المودة العفوية التي تظهر من خلال معانقة الشريك، المشي يدًا بيد، والهدايا البسيطة التي تعزز من شعور الطرفين بأنهما مرغوبان ومحبوبان.
وأضافت مفيدة شيحة، أن إضافة إلى ذلك، يُعد الضحك والمرح بين الزوجين عاملًا رئيسيًا للحفاظ على علاقة ممتعة، إذ يتشاركان النكات واللعب مثل الأطفال، أما العطف، فهو ركيزة أساسية للسعادة الزوجية، حيث يستمر الطرفان في إظهار الحنان والدعم في الأوقات العادية وأوقات الأزمات، مما يُعزز من دفء العلاقة.
وتابعت مفيدة شيحة، أن الاستمتاع بالوقت معًا يُظهر مدى قوة العلاقة، إذ يُفضل الأزواج قضاء أوقاتهم في ممارسة أنشطة مشتركة والشعور بالسعادة عند التواجد معًا، مع احترام حاجة كل طرف للهدوء والاستقلالية عند الضرورة.
وأكملت على الرغم من أن النزاعات والمشاجرات تُعد جزءًا طبيعيًا من أي علاقة، فإن الأزواج السعداء يضعون حدودًا واضحة أثناء النقاش، بحيث يُركزان على حل المسألة دون التشعب إلى موضوعات أخرى.
وفي السياق نفسه أشارت إلى ان دراسة سويسرية حديثة، تبيّن أن التلامس الجسدي مثل العناق ومسك الأيدي لا يُعزز فقط دفء العلاقة الزوجية، بل يقلل التوتر العصبي، يُخفض ضغط الدم، ويمنح الزوجين إحساسًا بالهدوء، مما يُحسن من صحتهما العامة ويُعزز استقرارهما العاطفي.