أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الثلاثاء، تدمير طائرتين مسيرتين وإسقاط صاروخ بالستي أطلقتها جماعة "أنصارالله" الحوثي.
 
وأوضحت "سنتكوم" في منشور عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) بأنه "نجحت سفينتنا في الاشتباك وتدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن٬ أطلقه الحوثيون المدعومين من إيران من اليمن فوق البحر الأحمر".



May 12 CENTCOM Update⁰⁰At approximately 3:30 a.m.(Sanaa time) on May 12, U.S. Central Command (USCENTCOM) forces successfully destroyed one uncrewed aerial system (UAS) launched by Iranian-backed Houthis over the Gulf of Aden from Houthi controlled areas in Yemen. There were no… pic.twitter.com/cf3duJvqG3 — U.S. Central Command (@CENTCOM) May 12, 2024
وقالت: "دمرت قوات القيادة المركزية الأمريكية طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون المدعومين من إيران من اليمن فوق البحر الأحمر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".

ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر٬ وبحر العرب والمحيط الهندي، تضامنا مع غزة التي تواجه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا إسرائيلية بدعم أمريكي.

ومنذ مطلع العام الجاري، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية٬ ويأتي ذلك ردا على التحالف الذي يضم واشنطن ولندن وينفذ غارات على مواقع للحوثيين باليمن.


وفي 7 آذار/ مارس الماضي، قالت سنتكوم في بيان نشرته: إنه "تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والمدعومون من إيران باتجاه سفينة (إم في ترو كونفيدينس)، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليبيريا وترفع علم باربادوس، أثناء عبورها لخليج عدن".

وأضافت: "أصاب الصاروخ السفينة، وأبلغ الطاقم متعدد الجنسيات عن مقتل ثلاثة أشخاص، و4 إصابات على الأقل، 3 منهم في حالة حرجة، كما لحقت أضرار جسيمة بالسفينة".

وعلى إثر ذلك توعدت واشنطن بمحاسبة الحوثيين بعد مقتل ثلاثة من طاقم سفينة استهدفوها في خليج عدن. 

ويذكر أن العدوان الإسرائيلي على غزة٬ خلف أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.


  ويواصل الاحتلال الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سنتكوم صاروخ باليستي اليمن الحوثيين اليمن صاروخ الحوثيين باليستي سنتكوم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة

مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025

المستقلة/- في تصعيد جديد يعكس التحولات المستمرة في المشهد الإقليمي، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.

العملية جاءت عقب اتهامات أمريكية للحوثيين بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة في المنطقة، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أوامر مباشرة للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق.

التنسيق الأمريكي مع الحلفاء
وفقًا لما نقله موقع “Walla” العبري، فإن إسرائيل كانت من بين الدول القليلة التي تم إبلاغها مسبقًا بالضربات، وهو ما يعكس حجم التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في التعامل مع التهديدات الإقليمية. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بالعملية، في خطوة تعكس رغبة واشنطن في ضبط التوازنات مع القوى الدولية.

الخسائر والرد الحوثي
بحسب مصادر حوثية، فإن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة أسفر عن سقوط 45 قتيلًا وجريحًا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب الجماعة التي وصفت الضربات بأنها “عدوان سافر” على دولة مستقلة. وأكدت الحركة أن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، معتبرة أن الهجمات لن تثنيها عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.

دلالات التوقيت والتبعات المحتملة
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت أعلن فيه الحوثيون عن نيتهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بعد تعليق عملياتهم في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير الماضي. هذا التطور يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد في البحر الأحمر، مع إمكانية انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين.

الخاتمة
الضربات الأمريكية على الحوثيين تحمل رسائل متعددة، سواء لليمن أو لحلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. وبينما تتحدث الإدارة الأمريكية عن مواجهة “تهديد إرهابي”، يرى الحوثيون في الغارات الأمريكية محاولة لفرض الهيمنة وتأديب أي قوى تعارض السياسات الغربية في المنطقة. ومع تلويح الحوثيين برد “موجع”، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام مواجهة جديدة في البحر الأحمر قد تعيد خلط الأوراق في الصراع الإقليمي؟

مقالات مشابهة

  • «زعيم الحوثيون»: هروب حاملة الطائرات الأمريكية من الاشتباك رسالة للمجرم المعتوه ترامب
  • بشعار “ثابتون مع غزة : تظاهرات حاشدة في اليمن تنديدا بالضربات الأمريكية
  • مسؤول أمريكي: سقوط صاروخ قبالة سواحل اليمن وإسقاط 11 مسيرة للحوثيين
  • زعيم الحوثيين يقول إنه سيهاجم السفن الأمريكية في البحر الأحمر
  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
  • القيادة المركزية الأمريكية: الضربات العسكرية على الحوثيين مستمرة
  • البيت الأبيض: الحوثيون استهدفوا السفن الأمريكية أكثر من 300 مرة منذ 2023
  • الحوثيون يتوعدون: الهجمات الأمريكية لن تردعنا وسنواصل دعم غزة
  • ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن