بالمستندات.. المادة 30 تشعل أزمة الشيبي والشحات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يبدو أن أزمة حسين الشحات نجم الأهلي والمغربي محمد الشيبي نجم بيراميدز دخلت في مرحلة جديدة بعد أن وصلت الأمور لأحكام القضاء.
إقرأ أيضًا..
مدرب الترجي يستبعد ثنائي الفريق قبل مباراة الأهليوترددت أنباء حول رفض محلس إدارة اتحاد الكرة الحالي برئاسة جمال علام، التصديق على قرارات لجنة الانضباط بشأن أزمة حسبن الشحات لاعب الأهلي ومحمد الشيبي لاعب بيراميدز والتأكيد على أحقية اللاعب الدولي المغربي في اللجوء للقضاء المصري بعد التعدي عليه من جانب لاعب الأهلي.
وطبقا للائحة النظام الأساسي للجبلاية والمعتمدة من جانب الفيفا، وبشأن لجنة الانضباط تنص المادة رقم ١٥ والمتعلقة بقرارات اللجنة على أنه، تكون قرارات اللجنة صحيحة بموافقة الأغلبية المطلقة بأصوات الأعضاء الحاضرين وفى حالة التساوي يكون صوت الرئيس مرجحاً ويجوز للجنة في المسائل المستعجلة أن تتخذ قراراتها بالتمرير ويكون القرار في هذه الحالة صحيحا بأغلبية أصوات الأعضاء.
وتنص المادة رقم (١٦) على أن قرارات اللجنة تكون واجبة النفاذ من تاريخ إعلانها للمعنيين ويتم إعلام المعنيين بالقرارات فور صدورها، ويكون الإعلام صحيحاً إذا تم بواسطة البريد الإلكتروني أو الفاكس أو البريد المسجل أو التسليم الشخصي.
أما المادة رقم ٣٠ فتنص على أنه في حالة عدم تنفيذ القرارات الصادرة من كافة لجان الاتحاد في الوقت المحدد لها توقع على الشخص الطبيعي عقوبة المنع من أي نشاط يتعلق بكرة القدم وفقا لما تحدده اللجنة ، وتوقع على الأندية عقوبة، الخصم من النقاط أو الهبوط الى القسم الأدنى.
وبالتالي فإن البنود واضحة تماما وقرارات لجنة الانضباط صريحة ولا تقبل النقاش وليس من حق اتحاد الكرة رفضها كونها لجنة قضائية مستقلة تماما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغربي محمد الشيبي نجم بيراميدز المصري لاعب الأهلي جمال علام فيفا بيراميدز
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
وجه الرئيس اليمني رشاد العليمي، الحكومة والجهات المعنية بتسهيل عمل اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان (حكومية)، وحركة راصديها، والتعامل بمسؤولية مع ما يرد في تقاريرها باعتبارها الآلية الوطنية المتوافق عليها محليًا ودوليًا في إنجاز التحقيقات المهنية والحيادية وتوثيق الانتهاكات الحقوقية.
وفي التفاصيل، استقبل ، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عدن، اللجنة الوطنية للتحقيق بادعاءات انتهاكات حقوق الانسان برئاسة القاضي احمد سعيد المفلحي الذي سلم فخامته نسخة من التقرير السنوي الثاني عشر للجنة.
وفي اللقاء أثني الرئيس على الجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة الوطنية للتحقيق بادعاءات انتهاكات حقوق الانسان في مختلف المحافظات.
واكد رئيس مجلس القيادة، التزام المجلس، والحكومة بتقديم الدعم اللازم للوفاء بمهام اللجنة، بما في ذلك تقوية المؤسسات الحقوقية والأمنية والقضائية الضامنة لحقوق الانسان وانفاذ سيادة القانون.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن ثقته بمضي اللجنة الوطنية نحو مزيد من التدابير المنسقة مع الجهات المعنية لرصد وتوثيق كافة الانتهاكات بحق المدنيين، والحد من حالات الافلات من العقاب، بما في ذلك الانتهاكات والعنف ضد النساء، والاطفال، والصحفيين، والناشطين الحقوقيين.
وعرضت اللجنة الوطنية للتحقيق بادعاءات انتهاكات حقوق الانسان تقريرا للفترة من 1 أغسطس 2023 وحتى 31 يوليو 2024، تضمن توثيقا شاملا لنحو (3055) حالة ادعاء بانتهاكات حقوق الانسان في مختلف محافظات الجمهورية، موزعة على أكثر من (36) نوعاً من الانتهاكات الحقوقية التي سقط بسببها (13028) ضحية من الجنسين، وفق وكالة سبأ.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من رئيس واعضاء اللجنة الوطنية الى احاطة تفصيلية عن التقرير، ونشاط اللجنة خلال الفترة الماضية في مجال التوثيق والتحقيق والاحالة الى القضاء ومعاينة السجون ومراكز الاحتجاز والمواقع التي شهدت سقوط ضحايا مدنيين، اضافة الى التسهيلات المطلوبة للوفاء بمهامها بموجب القوانين الوطنية والدولية ذات الصلة.
وأوضح رئيس واعضاء اللجنة الوطنية ان اجمالي الانتهاكات التي قامت اللجنة برصدها وتوثيقها خلال فترة عملها ابتداء من يناير 2016 وحتى صدور التقرير الثاني عشر، بلغت (29701) واقعة انتهاك، سقط بسببها (63772) ضحية.
وحسب التقرير الجديد، تم الرصد والتوثيق والتحقيق في (694) واقعة قتل وإصابة بين المدنيين، و(126) حالة ادعاء بتجنيد أطفال دون سن (18) عاماً، و(17) واقعة ادعاء بالاعتداء والإضرار بأعيان وممتلكات ثقافية وتاريخية و( 3) حالات ادعاء باستهداف الأعيان والطواقم الطبية.
وبموجب التقرير انهت اللجنة التحقيق في (165) واقعة تهجير قسري جماعية وفردية وأكثر من (655) حالة اعتقال تعسفي واخفاء قسري و(128) حالة انفجار ألغام مضادة للأفراد، نتج عنها سقوط (52) قتيلاً معظمهم من النساء والاطفال، فضلا عن (22) حالة تفجير منازل، حيث اشار التقرير الى انفراد مليشيا الحوثي الارهابية فقط بهذا النوع من الانتهاكات.
كما وثق التقرير عشرات الانتهاكات المتعلقة بالاعتداء على حرية الرأي والتعبير، والتعذيب والمعاملة اللا انسانية، والمهينة وجرائم القتل خارج إطار القانون.