السنة الثامنة.. مرحلة جديدة لـ "1000 معلم كنسي"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
انطلقت أمس في بيت ماري لاند بالشروق، أولى المجموعات التدريبية للمرحلة الرابعة من مشروع قداسة البابا تواضروس الثاني لتطوير التعليم الكنيسة المعروفة بـ "١٠٠٠ معلم كنسي".
وبلغ عدد المتدربين في المجموعة الأولى التي بدأت أعمالها اليوم، ولمدة أربعة أيام، ٢٠٥ متدربين من الآباء الكهنة وأمناء الخدمة والخدام والخادمات، يمثلون ٨ إيبارشيات واثنين من القطاعات الرعوية بالقاهرة، وهي إيبارشيات: أسوان، الأقصر، إسنا وأرمنت، البلينا، حلوان، شبرا الخيمة، بنها وقويسنا، المنصورة، إلى جانب قطاعي كنائس عزبة النخل، حدائق القبة والوايلي والعباسية.
وتحمل المرحلة الرابعة من "١٠٠٠ معلم كنسي" عنوان "نحو تربية كنسية أفضل" وتتضمن محاضرتين و٩ ورش يتدرب خلالها المشاركون على أساليب تعليمية تربوية ولا سيما في مجال خدمة مرحلة الطفولة.
كانت المرحلة الأولى من برنامج قداسة البابا لتطوير التعليم الكنسي "١٠٠٠ معلم كنسي" تحت شعار "جَدِّدْ أَيَّامَنَا كَالْقَدِيمِ" (مرا ٥: ٢١) قد بدأت عام ٢٠١٦ واستمرت بشكل متتالي لمدة ثلاث سنوات تم خلالها تدريب بضع آلاف من الآباء الكهنة والخدام والخادمات بإيبارشيات الكرازة المرقسية على مهارات التعليم داخل الكنيسة باستخدام مصادر التعليم الكنسي الخمسة وهي الكتاب المقدس، كتابات آباء الكنيسة، الليتورجيا، تاريخ الكنيسة، الهوية القبطية وذلك باستخدام أساليب عصرية. وتدرجت تدريبات المراحل الثلاثة، فحملت المرحلة الأولى (عام ٢٠١٦) عنوان "اعرف" والثانية (عام ٢٠١٧) "ابحث" بينما حملت المرحلة الثالثة (عام ٢٠١٨) عنوان "أبدع" يليها المرحلة الثانية بعنوان "درب" (عام ٢٠١٩-٢٠٢٠ ) ثم المرحلة الثالثة (عام ٢٠٢١- ٢٠٢٢ ) بعنوان "قُدّْ" وجاءت المرحلة الرابعة ( عام ٢٠٢٤ )تحت عنوان "طَوَّر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست
إقرأ أيضاً:
بنك أبوظبي الأول مصر وجمعية الأورمان يوسعان شراكتهما لتعزيز التنمية المستدامة بالبحيرة
استكمالًا لنجاح جهوده الأولى، يواصل بنك أبوظبي الأول مصر، أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، تعاونه مع جمعية الأورمان لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز الفرص الاقتصادية في قرية الفالوجة بمركز بدر في محافظة البحيرة.
وتمثل هذه المرحلة الثانية من مشروع التطوير الشامل للقرية، مما يعكس التزام البنك بالمسؤولية المجتمعية ورؤية مصر 2030، وبنهاية هذه المرحلة، يكون بنك أبو ظبي الأول مصر قد أتم تنفيذ مشروعات لتطوير البنية التحتية شملت تجديد 50 منزلًا بشكل كامل، لضمان بيئة معيشية أكثر أمانًا وصحةً للأسر الأكثر احتياجًا.
كما سينتهي البنك بذلك مع إطلاق 12 مشروعًا للغاز الحيوي، تعتمد على حلول الطاقة المتجددة لتقليل الاعتماد على مصادر الوقود التقليدية وتعزيز الاستدامة البيئية.
بالإضافة إلى ذلك، يدعم بنك أبوظبي الأول مصر القطاع الزراعي حيث سيكون قد وفر 24 رأسًا من الماشية لتعزيز ممارسات الزراعة المستدامة في المجتمع.
علاوة على ذلك، يظل التمكين الاقتصادي محورًا أساسيًا في جهود البنك داخل القرية، حيث سيكون البنك قد دعم ريادة الأعمال المحلية لـ 55 أسرة من خلال توفير التمويل اللازم للمشروعات متناهية الصغر، مما يعزز الشمول المالي ويوفر مصادر دخل مستدامة. وتشمل هذه المشروعات متاجر البقالة، ومشروعات الملابس، ومستلزمات التنظيف، وماكينات الخياطة، ومتاجر الحلاقة.
ولدعم النمو الاقتصادي بشكل أكبر، قام بنك أبوظبي الأول مصر أيضًا بتعزيز الثقافة المالية لـ 55 فردًا، مما يوفر لهم المعرفة والأدوات اللازمة لإدارة شؤونهم المالية بشكل أفضل، وهو أمر أساسي لقدرتهم على استدامة وتوسيع مشاريعهم.
وفي هذا السياق، صرّح محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر قائلًا: «يؤكد نجاحنا في المرحلة الأولى في قرية الفالوجة التزامنا بإحداث تغيير مستدام وفعّال في المجتمعات الأكثر احتياجًا. في بنك أبو ظبي الأول مصر، نؤمن بأن التنمية الحقيقية تأتي من خلال نهج متكامل لا يقتصر فقط على تحسين ظروف المعيشة، بل يمتد أيضًا إلى تمكين الأفراد بالمهارات والفرص التي تضمن لهم مستقبلًا أفضل. ومع إطلاق المرحلة الثانية، نواصل جهودنا في تطوير البنية التحتية، وتعزيز حلول الطاقة المتجددة، ودعم التمكين الاقتصادي، بما يضمن تحقيق الازدهار طويل الأمد لسكان الفالوجة.»
من جانبه، أكد أحمد أسامة الجندي، الرئيس التنفيذي لجمعية الأورمان على أهمية هذا التعاون، قائلًا: «شراكتنا مع بنك أبوظبي الأول مصر تظل عنصرًا أساسيًا في جهودنا لتحويل قرية الفالوجة وتمكين سكانها اقتصاديًا، لطالما كانت رسالتنا في جمعية الأورمان هي مساعدة المجتمعات على الانتقال من الاعتمادية إلى الإنتاج، ويأتي هذا التعاون ليعكس قوة العمل المشترك في إحداث أثر مستدام، من خلال دعم النمو الاقتصادي وتعزيز حلول الطاقة المتجددة.»
يُذكر أن المرحلة الأولى من المبادرة شهدت إعادة تأهيل 25 منزلًا، ودعم 40 مشروعًا صغيرًا، وتنفيذ 6 مشروعات للغاز الحيوي وتوفير 12 رأسًا من الماشية بالإضافة إلى تعزيز الثقافة المالية لـ 40 فردًا، مما أسهم في تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية لسكان القرية.
ومع انطلاق المرحلة الثانية، يواصل بنك أبو ظبي الأول مصر جهوده لتعزيز التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المجتمعات، تأكيدًا على التزامه بمسؤوليته المجتمعية ورؤيته للمستقبل.
اقرأ أيضاًمصر وأنجولا تعززان التعاون الاقتصادي والاستثماري خلال المائدة المستديرة لرجال الأعمال
قناة السويس وطريق الحرير والهيمنة الأمريكية
الأورمان تُطلق دفعة جديدة من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية بأسوان