المكاتب التنفيذية بصنعاء تنظم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى الصرخة السنوية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت مكاتب الاتصالات وهيئات الأوقاف ومياه الريف والأراضي والموارد المائية والبريد وشركتا النفط والغاز وصندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1445هـ تحت شعار “الشعار .. سلاح وموقف”.
وفي الفعالية اعتبر وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى محسن جمعان، شعار الصرخة التي صدح بها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ترجمة للكثير من آيات الله التي تحث على إعلاء كلمة الله ومعاداة الأعداء من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وعبر عن الأسف للمواقف المخزية للأنظمة العربية وحالة اللا موقف للنخب الدينية والثقافية والإعلامية في الشعوب العربية والإسلامية منذ عام 2002م، باستثناء القلة القليلة تجاه الإرهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار الوكيل جمعان إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع متكامل عنوانه “الصرخة في وجه المستكبرين والبراء من أعداء الله”، ولم يمتلك سوى إيمانه وثقته المطلقة بالله والقضية التي تحرك من أجلها.
وأوضح أن الشهيد القائد كان يؤمن بأن رفع الشعار سيكون له الأثر في تغيير النظرة لدى الأعداء، ما جعل الأمريكي يخاف منها، وشن ست حروب بهدف إسكاته، في حين أن الأقدار شاءت لأن يصل شعار الصرخة إلى أرجاء المعمورة.
ولفت وكيل محافظة صنعاء، إلى أن الشعار ارتبط في المشروع القرآني بالمقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والصهيونية والدولة المتعاونة مع الكيان الغاصب، ما يتطلب الوعي بأهمية المقاطعة لتلك المنتجات والتوجه للمنتج المحلي وتشجيعه لدعم الاقتصاد الوطني.
وجدّد التأكيد على موقف محافظة صنعاء المؤيد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات اللازمة لردع العدو الصهيوني في البر والبحر والتصعيد المستمر في استهدافه، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار ودخول الغذاء والدواء لسكان غزة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة عبدالغني داوود، أوضح نائب مدير فرع شركة النفط اليمنية بصنعاء فؤاد صباح، أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي دفع حياته وروحه ثمناً في سبيل المشروع القرآني والصرخة في وجه المستكبرين.
وقال “نرى ثمرة الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد منذ عقدين من الزمن تتحقق على الواقع، بمقارعة دول الاستكبار العالمي ودحرها وبفضل الله وتضحيات الشهيد القائد أصبحنا نسير وفق ما أراد الله لنا وما وجّهنا وأخبرنا من أهمية الإعداد والاستعداد فصرنا نعد ونتهيأ للمعركة الحاسمة بين قوى الخير والشر والحق والباطل”.
وأكد صباح أن الحقائق تجلّت واستبانت وصار الجميع يرى تكالب الأمم على الأمة في حرب غزة .. مضيفاً “هاهي الصرخة تتفجر براكين غضب ضد الطغاة والمستكبرين وتحولت إلى صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة وألغام بحرية تقظ مضاجع أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وأدواتها وعملائها في المنطقة”.
بدوره استعرض ممثل دائرة التعليم الجامعي نبيل البدوي في كلمة المناسبة، دلالات شعار الصرخة في وجه المستكبرين وأهميتها وتأثيرها على الأعداء منذ أن أطلقها الشهيد القائد والهجمة الأمريكية والصهيونية التي شنتها على اليمنيين لاسكاتهم.
وتطرق إلى حروب أمريكا عقب أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001م، في أفغانستان والعراق وجرائمها بحق الشعوب العربية والإسلامية بذريعة مكافحة الإرهاب .. مؤكداً أن الصرخة شعار أطلقه الشهيد القائد من واقع المسؤولية وتحركه في مواجهة المشروع الأمريكي.
وعدّ البدوي، شعار الصرخة سلاحاً وموقفاً يحصن الأمة في واقعها الداخلي ويمثل في الوقت ذاته حالة من التعبئة وتوجيه بوصلة العداء باتجاه العدو الحقيقي للأمة أمريكا و”إسرائيل”.
تخللت الفعالية التي حضرها مدراء المكاتب المعنية وذات العلاقة، فقرة إنشادية وقصيدة للشاعر أحمد الديلمي معبرة عن أهمية الذكرى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين صنعاء فی وجه المستکبرین الشهید القائد شعار الصرخة
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في المحويت تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”
الثورة نت/..
شهدت محافظة المحويت اليوم 71 مسيرة جماهيرية تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”، تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، وتنديداً بتصعيد العدوان الأمريكي لجرائمه بحق المدنيين في العاصمة صنعاء والعديد من المحافظات.
وأدان المشاركون في المسيرات المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي غزة، وكذا التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي والذي يُعد انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية.
وطالبوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف العدوان الصهيوني ومجازره المروعة بحق أبناء غزة.. مؤكدين أن الصمت الدولي يعد تواطؤا ومشاركة في هذه الجرائم.
وأكد أبناء المحويت خلال المسيرات التي تقدمها ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية موقفهم الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشاروا إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن لن يُثني الشعب اليمني عن استمرار موقفه الثابت والمبدئي في نصرة القضية الفلسطينية، بل يزيده إصرارا على الوقوف إلى جانب الفلسطينيين حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وأعرب أبناء المحافظة عن استنكارهم الشديد لاستمرار صمت الدول العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم إبادة جماعية وحصار خانق في انتهاك سافر لكل القيم والمبادئ الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية.
وطالبوا بتحرك عربي وإسلامي عاجل وفاعل يرقى إلى حجم الكارثة ويجسد أدنى مستويات التضامن مع شعب أعزل يُباد على مرأى ومسمع من العالم، والتحرك الجاد والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف حازمة تضع حدا لهذه الجرائم الوحشية.
وأعلنت الحشود جهوزيتها الكاملة لتنفيذ كافة الخيارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، والوقوف صفا واحدا في معركة العزة والكرامة حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة.
وعبّرت الحشود الجماهيرية عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي طالت مواقع حساسة للعدو الصهيوني وفرضت الحصار على سفنه، إلى جانب استهداف البوارج الأمريكية المعتدية، في رسالة قوية تؤكد موقف الشعب اليمني الثابت والداعم لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في الخروج المليوني، ثباتا على نهج الجهاد في سبيل الله، واستمرارا في المواقف المشرفة للشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة الممتدة من صدر الإسلام وصولا إلى زمن المسيرة القرآنية المباركة، وتزامنا مع عودة العدوان الصهيوني الأمريكي الوحشي الهمجي على غزة بهدف تهجير الشعب الفلسطيني، ثم على بلادنا بهدف منعه من الدفاع عن غزة والوقوف معها، واستجابة لدعوة قائد المسيرة القرآنية السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأعلن “ثبات الشعب اليمني على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون شك أو ريب أو تراجع أو تخاذل، وأنه لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم ونعدهم كما وعدناهم سابقاً على لسان قائدنا ورددناها معه، ولم نخلف وعدنا بفضل الله وعونه وتوفيقه وتثبيته”.
وخاطب البيان أهل غزة ” نقول لهم من جديد أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم، ولن يهزم من كان الله معه، ونؤكد بأن العدوان الأمريكي علينا بهدف منعنا من الوقوف معكم لن يثنينا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئات الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتاً ويقيناً بأننا على الحق وأنهم على الباطل”.
كما خاطب الأعداء من الأمريكان والصهاينة ” إن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى؛ بل لأننا على الحق ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمكاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمكاناتكم”.
وأكد البيان أن حربهم النفسية أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.. داعيا إلى تفعيل كل القدرات والطاقات الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.
كما دعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون.. حاثا الجميع دون استثناء إلى التحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، لنفشل العدو أكثر، ونسند غزة أكثر، والله ولينا وله جهادنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.