يونيسيف تدعو إلى جمع 84.9 مليون دولار للاستجابة لحالة طوارئ النينو بزيمبابوي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تمويل الاستجابة لحالات الطوارئ الرامية إلى مساعدة الأطفال والنساء المتضررين من أزمة النينو في زيمبابوي بما قيمته 84.9 مليون دولار.
يونيسيف: التصعيد الأخير في رفح الفلسطينية يؤدى إلى معاناة مزيد من الأطفال يونيسيف: الفظائع التي يتعرض لها أطفال غزة لا يمكن وصفهاوأوضحت اليونيسيف - في بيان - أن هذا التمويل يدعم تدخلات إنقاذ الأرواح لنحو 1.
وأشار البيان إلى أن زيمبابوي تعاني من حالة طوارئ النينو التي تؤثر بشدة على النساء والأطفال (دون سن الخامسة)، فيما تأتي هذه التحديات التي خلقتها النينو في زيمبابوي في وقت تواجه فيه البلاد أيضًا حالات طوارئ صحية عامة تتعلق بالكوليرا وشلل الأطفال، مما يضع البلاد في أزمة إنسانية معقدة ومتعددة الأبعاد.
وأكد أن الجفاف الناجم عن النينو يخلق العديد من المشكلات الصحية التي تؤثر على الأطفال، بما في ذلك تفشي الأمراض المعدية والتنفسية وزيادة مستويات سوء التغذية، فيما تسود توقعات أن تسهم ندرة المياه في انتشار الأمراض بين الأطفال، كما يزيد الجفاف الناجم عن ظاهرة النينو من فقر الأسر وضعفها ومن خطر الانقطاع عن الدراسة والعنف وإساءة معاملة الأطفال واستغلالهم.
ومن جانبه، قال نيكولاس أليبوي ممثل (يونيسيف) في زيمبابوي إن "نداء يونيسيف يأتي ضمن النداء المشترك بين وكالات الأمم المتحدة الذي تم توجيهه مؤخرًا لدعم استجابة الحكومة لحالة الطوارئ، التي تسببت فيها النينو".
جدير بالذكر أن ظاهرة النينو "التذبذب الجنوبي"، هي سلسلة من أحداث الاحترار والتبريد التي تحدث على طول خط الاستواء في المحيط الهادئ، وتحدث عندما يكون هناك انخفاض في كمية المياه الباردة التي ترتفع إلى سطح البحر بالقرب من أمريكا الجنوبية، ويؤدي ذلك إلى زيادة درجات حرارة سطح البحر عبر المحيط الهادئ، مما يؤدي بعد ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي فوقه.
الرئيس العراقي يؤكد أهمية تكاتف جهود مؤسسات الدولة لترسيخ الأمن والاستقرارأكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أهمية تكاتف جهود مؤسسات الدولة المعنية للعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في جميع مناطق البلاد.
وذكرت الرئاسة العراقية - في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) - أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس رشيد، اليوم /الثلاثاء/ في قصر بغداد، بمستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، حيث تم مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالجانب الأمني وتأمين الحدود والقضاء على عصابات الجريمة المنظمة، كما تطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة لإنهاء معاناة النازحين وعودتهم إلى مناطق سكناهم.
وأشار الرئيس رشيد إلى ضرورة مشاركة الجميع في إسناد دور المؤسسات الأمنية، لتعزيز دورها الوطني للحفاظ على أمن المواطن والدولة.
بدوره، أكد الأعرجي أن مستشارية الأمن القومي العراقية رسمت مسارا واضحا ورؤية واقعية لتعزيز دور الأجهزة الأمنية ورفدها بكل أسباب النجاح في مهامها.
وفي السياق، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية، اليوم، القبض على 7 إرهابيين في محافظة نينوى.
وذكر بيان لوكالة الاستخبارات - أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهاب في نينوى وبعمليات منفصلة مستندة إلى معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة ميدانية، تمكنت من القبض على 7 متهمين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أنه تم تدوين أقوالهم بالاعتراف على عدة أعمال إرهابية، وقد صدرت بحقهم أحكام قضائية مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يونيسيف حالة طوارئ زيمبابوي
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تدعو المجتمع الدولي لادانة العدوان الصهيوني على اليمن
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية انتهاكًا صارخَا لسيادة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه ولميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأكدت أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يزيد القيادة والشعب اليمني إلا إصراراً وتصميماً على المضي قدماً في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني المظلوم حتى إنهاء العدوان على غزة.
ودعت وزارة الخارجية الدول العربية والإسلامية إلى إعادة توجيه البوصلة للعدو الحقيقي للأمة العربية والاسلامية والمتمثل في الكيان الصهيوني الغاشم الذي يتربص بالجميع.
وطالبت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إدانة العدوان الصهيوني السافر على اليمن والذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذا الضغط باتجاه إنهاء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
وعبر بيان وزارة الخارجية والمغتربين عن تقدير لكل الدول والحركات التي أدانت هذا العدوان السافر وعبرت عن تضامنها مع الشعب اليمني.