عقدت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، جلسة سرية تم بموجبها متابعة شاب يبلغ من العمر 28 سنة. موقوف بسجن الحراش ويتعلق الأمربالمسمى ” ب.ر”. لتورطه في قضية أخلاقية راح ضحيتها فتاة لم تكتمل سن ال18. التي تعرضت الى الإختطاف من مسكن عمها حيث تقيم بحي اللوز بخميس الخشنة ولاية بومرداس.

بغرض اغتصابها لرفض عمها تزوجيه الفتاة بعدما تقدم لخطبتها.

حيث تتلخص وقائع القضية في أنه بتاريخ 21-05-2021 تقدم المسمى “ع. نور الدين” و المسماة “ص. نورية”. إلى مصالح الأمن الحضري الأول بباب الوادي، بغرض الإبلاغ عن العثور على ابنتهما” ع. سعيدة” 17 سنة. والتي تم التسجيل في حقها بحث لفائدة العائلات بناء على بلاغ على أمام فرقة الدرك الوطني لخميس الخشنة.

حيث بتاريخ 18-05-2021، صرحت والدتها المبلغة ” نورية”، انه تم إحضارها من منزل المسمى “ب.ع. رابح” .

وفي إطار التحقيق تم سماع عم الصحية المسمى “ع. عع” فصرح انه بتاريخ 13-05-2011. حوالي الساعة الثالثة النصف صباحاً بينما كان نائما في مقر إقامته بحي اللوز بلدية خميس الخشنة أيقظته والدته.

وأعلمته باختفاء ابنة أخيه المقيمة معهم في نفس البيت المسماة “سعدية” فخرج الاستطلاع الأمر و البحث عنها. ليتفاجا بسيارة من نوع سيات ايبيزا رمادية اللون مركونة بجانب المنزل العائلي. وعلى متنها ابنة أخيه المذكورة مع المسمى “ب ع. رابح” فحاول فتح أبوابها لكن بدون جدوى. حيث قام هذا الأخير بالانطلاق بالسيارة وفر من المكان لوجهة مجهولة و معه الفتاة.

مضيفا انه يعرف المسمى “ب.ع.رابح” باعتبار أنه تقدم منذ حوالي شهر الخطبة ابنة أخيه لكن أهلها رفضوا

واستكمالا لاجراءات التحقيق تم سماع الطفلة “ع.س” بحضور والدها فصرحت انه بتاريخ 13-05-2011. حوالي الساعة الثالثة صباحا تسلل المسمى “ب.ع رابح” إلى غرفتها وهددها بواسطة سلسلة حديدية. کانت بیده و أمرها بالخروج من مقر إقامتها فاستجابت لطلبه و خرجت و ركبت معه سيارته التي كانت مركونة بالخارج. من نوع سيات ايبيز و بقيت بقيت تتحدث معه طالبة منه أن يتركها وشأنها وفجأة شاهدت عمها عابد قادما نحوهما. فانطلق المسمى “ب.ع رابح” مسرعا بالسيارة و نقلها إلى ولاية المدية. ثم عاد بها إلى باب الوادي بتاريخ 21-05-2021 ، حيث شاهدت أحد أفراد عائلتها و هو زوج ابنة خالها فقامت بالفرار إليه.

تفاصيل صادمة

وأكدت الضحية أن الخاطف “ع.رابح” اعتدى عليها جنسيا و أخبرها أنه سيقوم بالهجرة غير الشرعية عبر البحر وسيأخذها معه.

و أضافت أنه سبق و أن تقدم لخطبتها من عمها الذي تقيم عنده إلا أن هذا الأخير رفض الفكرة. ما جعله يغضب و بقي يتعاطى المؤثرات العقلية و يهددها عن طريق الهاتف. مؤكدة انه قام باختطافها تحت التهديد و مارس عليها الفعل المخل بالحياء. و عرفها بأصدقاء له من الجنسين يتعاطون المخدرات بأنواعها و كان ينوي تهجيرها برفقته إلى خارج التراب الوطني.

وفي إطار التحقيق دوما تم عرض الضحية على الطبيب الشرعي بتاريخ 23-05-2021 أين تم تأكيد حادثة ماوقع للضحية وفق شهادة طبية.

وتم سماع المتهم ” ب.ع. رابح”، الذي كان موقوفا في المؤسسة العقابية الحراش في قضية حيازة واستهلاك للمؤثرات العقلية. بطريقة غير مشروعة ، فصرح انه تعرف على الضحية البالغة من العمر 17 سنة .قبل شهر رمضان و توطدت علاقتهما بسرعة و هذا بعلم والدتها حيث قام بخطبتها. لكن عمها كان رافضا للفكرة و بقي مع ذلك يواعدها و يأخذها على متن سيارته من نوع سيات ايبيزا. من مقر إقامتها بخميس الخشنة الى شاطئ الصابلات للنزهة.

وفي منتصف شهر ماي 2021 اتصلت به الضحية وطلبت منه ملاقاته فانتقل اليها على الساعة الثالثة صباحا. و وجدها بانتظاره في المنزل بخميس الخشنة حيث فتحت له الباب ودخل إلى غرفتها خلسة. و هناك قررت المغادرة معه على السيارة و من شدة خوفه قام بالفرار مسرعا مع الطفلة معترفا بأنه اغتصبها. و أنه في اليوم الرابع رجع الى باب الوادي وطلب من والدته أن من والدته أن تجد له حلا لمشكلته. مع الضحية بغرض خطبتها مؤكدا أن كل ما قامت به كان بمحض إرادتها. و انه انه لم يقم باختطافها و لم يرغمها على القرار معه و مستعد للزواج بها.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ع رابح

إقرأ أيضاً:

سبب منع فرح الزاهد من الزواج وعالجته.. ما هو؟

عانت الفنانة فرح الزاهد خلال فترة من عمرها، من الاكتئاب الشديد، ما أبعدها عن الجميع، وحاولت الخروج من تلك الحالة من خلال التقرب من الله، ووجهت نصيحة إلى جمهورها بشأن التغلب على حالتهم النفسية.

فرح الزاهد: خوفت ماتجوزش بسبب مرضي

وقالت فرح الزاهد في فيديو خاص لـ«الوطن»: «عانيت من الوسواس القهري منذ كان عمري 7 سنوات، وتحسنت حالتي كثيرًا عن الأول، وكنت مُصابة بوسواس نظافة غير طبيعي، كنت أذهب قبل التصوير بوقت كاف حتى تعقم المساعدة الكرفان بشكل كامل، وكنت أغطي كل أشيائي وابتعد عن أي تراب». 

وتابعت: «من يعانون من الوسواس القهري يجب أن يشعروا بالخجل عندما يتحدثون عن المرض، وهو ليس شيء يدعو للتفاخر، وأريد أن أقول للناس لا تتباهوا بالمرض».

معاناة فرح الزاهد مع الوسواس القهري

وعن سبب تعافيها، قالت الفنانة الشابة شقيقة هنا الزاهد: «عانيت من اكتئاب شديد وكنت أنام طوال الوقت وأطفئ الأنوار ولا أتحرك من السرير، وقررت الخروج من الغرفة والنوم على الأريكة كي أحافظ على نظافة الغرفة، وشعرت أني أسجن نفسي بينما أصدقائي يخرجون ويتمتعون بحياتهم، وأهلي يتشاجرون معي طول الوقت، وأنا كل ما يشغلني أن تكون غرفتي مرتبة وأشيائي معقمة».

وأنهت حديثها: «جاء لي شغل كثير وكنت أرفض لأني لا أريد النزول من البيت، وبدأت أشعر بالفشل، وأفكر من سيتزوجني لأن الحياة الاجتماعية لدي منعدمة، وذهبت لشيوخ كثر ولم يساعدني أحد، وساعدت نفسي ودعيت الله وشفيت بالقرآن».

مقالات مشابهة

  • سبب منع فرح الزاهد من الزواج وعالجته.. ما هو؟
  • اقرأ بالوفد | 50 دولة تدعو لرفض توريد ونقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • عبد المحسن سلامة: أكبر مجزرة بتاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وقعت في عهد بايدن
  • بسكرة.. مصرع قاصر في اصطدام بين سيارة ودراجة نارية
  • قتلها بـ18 طعنة “بوشية”.. المؤبد لمسبوق اعتدى على ممرضة !
  • المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة
  • حكم الحب العفيف بين الرجل والمرأة.. كيف يراه الشرع في عيد الحب؟
  • أخنوش: تلقينا صدمات اقتصادية متتالية وأظهرنا قدرة كبيرة على الصمود في وجه التقلبات الظرفية
  • الإطاحة بشبكة دولية يقودها “مروكي” تُهرّب الحراقة من الجزائر إلى أسبانيا
  • قاصر تركي لديه سجلات جنائية أكثر من عمره!