أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر بعد هجومه على مدينة رفح نحو 450 ألف فلسطيني.

وقالت الأونروا في بيان نشرته عبر حسابها على منصة إكس " هذه الشوارع كانت مزدحمة بخيام النازحين في رفح، قبل أن تفر العائلات إلى مناطق أخرى بحثًا عن الأمان، ولا يوجد مكان آمن في غزة".



هذه الشوارع كانت مزدحمة بخيام النازحين في #رفح، قبل أن تفر العائلات إلى مناطق أخرى بحثًا عن الأمان، ولا يوجد مكان آمن في #غزة

تقدر الأونروا أن ما يقرب من 450,000 شخص قد نزحوا قسرًا من رفح منذ 6 أيار

يواجه الناس الإرهاق والجوع والخوف المستمر.
وقف إطلاق النار الفوري الأمل الوحيد pic.twitter.com/o6hIHBk1Mp — الأونروا (@UNRWAarabic) May 14, 2024
وأفادت أن عدد المهجَّرين من رفح يقدر بنحو 450 ألف شخص منذ بداية هجوم الاحتلال الإسرائيلي على المدينة.

وأكدت: "الناس يواجهون الإرهاق والجوع والخوف المستمر. لا مكان آمن. الأمل الوحيد هو وقف فوري لإطلاق النار.
Another aid worker in #Gaza was killed today. This time, a colleague from the U.N. safety and security department.

Far too many colleagues working for the UN have been killed in #Gaza.
At @UNRWA alone, 188 team members have been killed since this war began.
No one is safe in… https://t.co/y3rwSgvnNz — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) May 13, 2024
كما أعربت الأونروا، الاثنين، عن حزنها لمقتل عامل إغاثة بقطاع غزة تابع لإدارة السلامة والأمن بالأمم المتحدة.

 وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني على منصة إكس: "قُتل عامل إغاثة جديد في غزة اليوم، هذه المرة زميل من إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة".

 وأضاف لازاريني: "فرقنا في غزة تشعر بالحزن على فقدان أصدقائها وزملائها"، مؤكدا مقتل عدد كبير جدًا من العاملين في الأمم المتحدة بغزة.

وشدد لازاريني على أن "لا أحد آمن في غزة، بما في ذلك عمال الإغاثة".

A mother recounts her ordeal when she was displaced with her injured son and family. Her son suffers from injuries sustained during the massacre at Nabulsi roundabout, and he is now afflicted with partial paralysis.#GazaHoloucast#StoptheGenocideNow#Rafah_Crossing@UN@ifrc pic.twitter.com/HhfgkMRPh7 — Arab Organisation (@AohrUk) May 13, 2024
وفي 7 أيار/ مايو الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيطر على الجانب الفلسطيني من البوابة الحدودية مع مصر بشن هجوم بري على منطقة رفح في غزة.

وسبق أن وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينت" على القرار المتعلق بتوسيع منطقة الهجمات البرية في مدينة رفح في 10 أيار/ مايو الجاري.

The displacement from Rafah will there be an end to all this??#GazaHoloucast#StoptheGenocideNow#Rafah_Crossing@UN@ICRC_ar@ifrc@UNGeneva@MOH_PR@PalestineRCS pic.twitter.com/ip6uXyqoTN — Arab Organisation (@AohrUk) May 12, 2024
وخلف العدوان الإسرائيلي على غزة المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عشرات الآلاف من الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا، مما أدى إلى مثول الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".


ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أونروا الاحتلال الإسرائيلي رفح غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي أونروا رفح طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حرب غزة ترفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في 2024

زاد الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في عام 2024 إلى 46.5 مليار دولار، بفعل الحرب على غزة وتداعياتها، لتكون هذه الكلفة الحربية الأكبر منذ حرب الأيام الستة عام 1967 على مصر وسوريا والأردن.

وحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام السنوي حول الإنفاق العسكري لكل دولة، والذي نقلت صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية ما يخص إسرائيل، فإن "الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط سيصل إلى ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 15% عن عام 2023، و19% عن عام 2015″. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحده، بلغ الإنفاق العسكري الإسرائيلي 5.7 مليار دولار.

وعلى مدار العقد المنتهي بنهاية عام 2024، ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 135%، ما رفع إسرئيل من المركز 14 عالميًا من حيث حجم ميزانية الدفاع في عام 2023 إلى المركز 12 في عام 2024، متجاوزةً بولندا، وإيطاليا.

وأشارت صحيفة غلوبس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث الإنفاق العسكري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا، ويقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام هذه النسبة بـ 8.8%.

الإنفاق العالمي

يشار إلى أن الإنفاق العسكري العالمي في العام 2024 شهد أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى 2.7 تريليون دولار، نتيجة الحروب والنزاعات الدائرة حول العالم، وفق معهد ستوكهولم.

إعلان

وارتفع الإنفاق بنسبة 9.4% في عام 2024 – وهو العام العاشر على التوالي من الزيادة – مقارنة بعام 2023.

وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في المعهد إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".

وأشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة زادت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تدين موقف واشنطن الداعم لقرار الاحتلال عمل “الأونروا”
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: الأمم المتحدة تكتفي بالتحذيرات وغزة تواجه الكارثة
  • أمريكا تدعم الحظر الإسرائيلي على عمليات الأونروا في غزة
  • إعلام فلسطيني: طيران الاحتلال يحلق بكثافة وعلى مستويات منخفضة في أجواء غزة
  • إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل فلسطيني بالتعليم
  • 700 ألف فلسطيني بلا طعام وتحذيرات من تحول غزة إلى مقبرة جماعية
  • استشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال الإسرائيلى في خان يونس
  • الخارجية الروسية: رفع الاحتلال الحصانة عن الأونروا انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • سلسلة جرائم إسرائيلية.. سقوط 1079 شهيدًا فلسطينيًا خلال أسبوع
  • حرب غزة ترفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في 2024