الأونروا: 450 ألف فلسطيني نزحوا من رفح بعد الاجتياح الإسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر بعد هجومه على مدينة رفح نحو 450 ألف فلسطيني.
وقالت الأونروا في بيان نشرته عبر حسابها على منصة إكس " هذه الشوارع كانت مزدحمة بخيام النازحين في رفح، قبل أن تفر العائلات إلى مناطق أخرى بحثًا عن الأمان، ولا يوجد مكان آمن في غزة".
هذه الشوارع كانت مزدحمة بخيام النازحين في #رفح، قبل أن تفر العائلات إلى مناطق أخرى بحثًا عن الأمان، ولا يوجد مكان آمن في #غزة
تقدر الأونروا أن ما يقرب من 450,000 شخص قد نزحوا قسرًا من رفح منذ 6 أيار
يواجه الناس الإرهاق والجوع والخوف المستمر.
وقف إطلاق النار الفوري الأمل الوحيد pic.twitter.com/o6hIHBk1Mp — الأونروا (@UNRWAarabic) May 14, 2024
وأفادت أن عدد المهجَّرين من رفح يقدر بنحو 450 ألف شخص منذ بداية هجوم الاحتلال الإسرائيلي على المدينة.
وأكدت: "الناس يواجهون الإرهاق والجوع والخوف المستمر. لا مكان آمن. الأمل الوحيد هو وقف فوري لإطلاق النار.
Another aid worker in #Gaza was killed today. This time, a colleague from the U.N. safety and security department.
Far too many colleagues working for the UN have been killed in #Gaza.
At @UNRWA alone, 188 team members have been killed since this war began.
No one is safe in… https://t.co/y3rwSgvnNz — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) May 13, 2024
كما أعربت الأونروا، الاثنين، عن حزنها لمقتل عامل إغاثة بقطاع غزة تابع لإدارة السلامة والأمن بالأمم المتحدة.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني على منصة إكس: "قُتل عامل إغاثة جديد في غزة اليوم، هذه المرة زميل من إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة".
وأضاف لازاريني: "فرقنا في غزة تشعر بالحزن على فقدان أصدقائها وزملائها"، مؤكدا مقتل عدد كبير جدًا من العاملين في الأمم المتحدة بغزة.
وشدد لازاريني على أن "لا أحد آمن في غزة، بما في ذلك عمال الإغاثة".
A mother recounts her ordeal when she was displaced with her injured son and family. Her son suffers from injuries sustained during the massacre at Nabulsi roundabout, and he is now afflicted with partial paralysis.#GazaHoloucast#StoptheGenocideNow#Rafah_Crossing@UN@ifrc pic.twitter.com/HhfgkMRPh7 — Arab Organisation (@AohrUk) May 13, 2024
وفي 7 أيار/ مايو الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيطر على الجانب الفلسطيني من البوابة الحدودية مع مصر بشن هجوم بري على منطقة رفح في غزة.
وسبق أن وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينت" على القرار المتعلق بتوسيع منطقة الهجمات البرية في مدينة رفح في 10 أيار/ مايو الجاري.
The displacement from Rafah will there be an end to all this??#GazaHoloucast#StoptheGenocideNow#Rafah_Crossing@UN@ICRC_ar@ifrc@UNGeneva@MOH_PR@PalestineRCS pic.twitter.com/ip6uXyqoTN — Arab Organisation (@AohrUk) May 12, 2024
وخلف العدوان الإسرائيلي على غزة المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عشرات الآلاف من الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا، مما أدى إلى مثول الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أونروا الاحتلال الإسرائيلي رفح غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي أونروا رفح طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
40 ألف فلسطيني يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى
أدى نحو 40 ألف فلسطيني، صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، "أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى."
وأفاد شهود عيان، بأن مستعمرين أدوا طقوسا تلمودية عند باب القطانين، أحد أبواب الأقصى، لمناسبة ما يسمى عيد "الحانوكاة"، فيما منعت شرطة الاحتلال عددا من المواطنين من الدخول إلى المسجد والصلاة فيه.