قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية بالقدس المحتلة، إن صحيفة هآرتس الإسرائيلية تحدثت عن «ثالوث الفشل الاستخباراتي» المتمثل أولا بأن كل القيادات السياسية والعسكرية لم تتخيل أن يتم اقتحام كل هذه الأجهزة الأمنية والأسلاك الشائكة والجدار الأمني المحيط في قطاع غزة، وهذا هو الفشل الأول.

الفشل في دخول غزة بريا 

وأضافت أبو شمسية، خلال رسالة على الهواء، أن الفشل الثاني أن إسرائيل كانت تعتقد أنها إذا دخلت بريا إلى قطاع غزة فإنها تستطيع القضاء على الفصائل الفلسطينية، والوصول إلى الأنفاق أو اعتقدت أن المقاتلين سيذهبون إلى داخل الأنفاق ما يتيح عملها العسكري البري، إلا أن تل أبيب تفاجأت بأن المقاتلين ليسوا فقط تحت الأنفاق لكن فوق الأرض، وهذا هو الفشل الآخر الذي مني به الجيش الإسرائيلي.

تحركات غريبة لحماس قبل 7 أكتوبر 

وأشارت إلى أن الفشل الثالث الاستخباراتي يتمثل في أنه كان هناك بعض الإيعازات من قائد القوات الذي تواجد في المكان وقال إن هناك تحركا غريبا قبل 7 أكتوبر لقادة حركة حماس، لكن المنظومة العسكرية الإسرائيلية الاستخباراتية قالت إن هذا مجرد تدريبات عسكرية.

ولفتت إلى أن هذا يكشف أن المنظومة السياسية تلقت ملاحظات على نية حركة حماس لشن الهجوم من السابع من أكتوبر، أضف إلى ذلك أن ما تحدثت عنه هآرتس يتمثل في عدم وصول قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي أو حتى المروحيات لدعم وإسناد مستوطنات غلاف غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»

أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لإطلاق سراح المحتجزين، محذرة من نفاد الوقت قبل إعادتهم، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

وقالت إن عدم التوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت القريب سيؤدي إلى موت المحتجزين، دعت إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة «القاهرة الإخبارية».

وكشف إعلام عبري أنّ الفجوة لاتزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ولفت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

ولازالت الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.

من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

وهذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورا كبيرا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي.

وفي المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

وتعدّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.

اقرأ أيضاًهيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل

حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح

حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا

مقالات مشابهة

  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • بالتفصيل.. «هآرتس» تكشف وثائق حول نقاشات الأطراف المعنية بهجوم 7 أكتوبر
  • “هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر
  • صحيفة إسرائيلية: كيف تحولت المظلة الشراعية إلى سلاح سري لحماس؟
  • محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
  • إسرائيل: الرقابة تفرض حظرا للنشر على قضية جديدة تتعلق بمكتب نتنياهو
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • لقاء بوهلر مع حماس يقرع أجراس الإنذار في تل أبيب.. لماذا؟
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»