وزير الإنتاج الحربي يؤكد أهمية جذب استثمارات جديدة لتنفيذ الشراكات في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أكد محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس، أهمية السعي إلى جذب استثمارات جديدة لتنفيذ الشراكات في مختلف المجالات سواء العسكرية أو المدنية.
جاء ذلك خلال اجتماع المهندس محمد صلاح الدين مصطفى مع عدد من المسئولين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي، بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار الوزير إلى أن الاجتماع تابع موقف تنفيذ العقود الخاصة بعدد من المشروعات المنوط بالوزارة بتنفيذها، مضيفاً أنه تم كذلك إجراء تقديم نظري تضمّن الموقف التنفيذي للعقود الموقعة مع عدد من شركات الإنتاج الحربي لتنفيذ مشروعات ببعض الوزارات والمحافظات، وتمت مراجعة إجراءات التعاقد بهذه العقود للوقوف على توقيتات التنفيذ ومعوقات عدم الانتهاء من تنفيذ بعض من هذه المشروعات في التوقيتات المحددة لها طبقاً للتعاقد للحفاظ على حقوق الطرفين.
وخلال الاجتماع، شدد الوزير على ضرورة الحرص على تنفيذ العقود الموقعة في التوقيتات المحددة بالمستوى الذي يليق بمكانة الإنتاج الحربي ووضع الحلول الناجزة لأي معوقات قد تطرأ خلال العملية الإنتاجية، ووضع الخطط الاستباقية التي تحد من حدوث أية مشكلات، والتواصل الفوري مع مركز إدارة الأزمات بديوان عام الوزارة حال طرأت أية أزمة للعمل على حلها بأسرع وقت ممكن.
وصرّح المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد عيد بكر، بأن الوزير أصدر توجيهات تتعلق بوجوب مراعاة الدقة فى إعداد دراسات ما قبل التعاقد على تنفيذ المشروعات والالتزام بأقصى درجات الاحترافية في إدارة ملفات الاستثمار وإعداد العقود، التي يتم إبرامها ما بين وزارة الإنتاج الحربي والجهات التابعة ومختلف الجهات الخارجية سواء المحلية أو الأجنبية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محمد صلاح الدين الإنتاج الحربي الاستثمارات الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
عُمان نحو مزيد من الشراكات المثمرة
تمثل زيارة فخامة رئيس جمهورية أنجولا جواو مانويل لورينسو لسلطنة عمان التي يبدأها اليوم ومباحثاته مع جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ خطوة استراتيجية نحو تعزيز الروابط السياسية وتوطيد أواصر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
ولا شك أن هذه الزيارة تحمل الكثير من الدلالات، حيث تعكس النهج العماني في مد جسور التفاهم وتعزيز السلام والاستقرار العالمي، وهي فرصة لتعزيز التنسيق السياسي والدبلوماسي، بين سلطنة عُمان وأنجولا حيال القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب تطوير التعاون في المحافل والمنظمات الدولية، بما يقوي حضور البلدين على الساحة العالمية، وبناء شراكات تقوم على تبادل المنافع وتحقيق الرفاه لشعبي البلدين.
ورغم حداثة العلاقات بين عُمان وأنجولا إلا أن القيادتين تدفعهما رغبة مشتركة للارتقاء بالعلاقات في مختلف المجالات، وتبدو فرص التوسع واعدة في ظل ما يتمتع به البلدان من خيرات وموارد طبيعية غنية تساهم في بناء شراكات اقتصادية متينة.
وينظر مراقبون إلى زيارة الرئيس الأنجولي لمسقط باعتبارها تحولا نوعيا في مسار العلاقات السياسية والاقتصادية بما تتيحه من آفاق واسعة للتعاون واستكشاف فرص الاستثمار في قطاعات حيوية كالطاقة، والتعدين، والصناعة، وتبادل الخبرات في العديد من المجالات، حيث من المؤمل أن تتوج الزيارة بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم من شأنها تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وفتح الأسواق أمام المنتجات والخدمات.
وتأتي الطاقة في مقدمة الملفات التي تحظى باهتمام الطرفين، حيث تتمتع سلطنة عُمان بخبرات رائدة في إدارة الموارد النفطية، ما يمثّل فرصة لأنجولا، بوصفها إحدى أكبر الدول المنتجة للنفط في إفريقيا، الاستفادة من هذه التجارب وتبني تقنيات مبتكرة تعزز الإنتاجية وتدعم الاستدامة. ولا يقتصر التعاون على قطاع الطاقة، بل يمتد إلى التعدين، الذي يتيح فرصًا استثمارية لشركات القطاع الخاص وبالتالي ينعكس إيجابا على الاقتصاد في البلدين.
ومع توالي زيارات ملوك ورؤساء دول العالم، تؤكد مسقط مكانتها الراسخة كمحطة للتقارب وبناء الشراكات المثمرة وتحظى بثقة واحترام الجميع.