العليمي والزبيدي يتبادلان التهديدات بعد الكشف عن أخطر ملفات الفساد.. تطورات مهمة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
شهدت وتيرة الازمة داخل المجلس الرئاسي، الثلاثاء، توترا غير مسبوق، وذلك مع تسجيل تهديدات متبادلة رئيسه وابرز أعضائه.
وفي التفاصيل، شن عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع بعدن، هجوم غير مسبوق على رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي ، الموالي للسعودية.
يشار إلى أن هجوم الزبيدي يأتي عشية تسريب العليمي ملفات فساد لقادة الانتقالي في عدن.
وأهم تلك الملفات كشفه نهب ابوزرعة المحرمي نائب رئيس الانتقالي وعضو الرئاسي نحو 25 مليون دولار دفعة واحدة من حسابات مؤسسة موانئ خليج عدن في البنك المركزي وبتوجيهات مباشرة.
إلى جانب ذلك، كشف فساد مهول لعيدروس الزبيدي عبر مكتب محافظ عدن احمد لملس بنهب نحو مليار ريال من إيرادات عدن في غضون الأسبوع الأول من الشهر الجاري وهو التاريخ الذي عادت فيه الحكومة والزبيدي والعليمي إلى عدن.
وتأتي الاتهامات الجديدة بين أعضاء سلطة التحالف بعدن على واقع تصعيد شعبي مع انهيار الخدمات خصوصا الكهرباء في المدينة وسط رفض كل طرف توفير ابسط مقومات الحياة للسكان في المدينة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الامارات الزبيدي السعودية العليمي المجلس الانتقالي اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. «مكافحة الفساد» تنقل التحقيق مع رئيس البلاد للنيابة العامة
أعلنت وكالة مكافحة الفساد الكورية الجنوبية، نقل التحقيق في فرض الرئيس الكوري يون سيوك يول، للأحكام العرفية لفترة وجيزة في الشهر الماضي، إلى النيابة العامة، وطالبت بتوجيه اتهامات قيادة التمرد وإساءة استخدام السلطة.
تحقيقات موسعة مع الرئيس الكوريوقال نائب رئيس مكتب التحقيق لي جيه سونج، في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الكورية «يونهاب»، اليوم الخميس، إن المكتب أحال جميع سجلات التحقيق الخاصة به إلى النيابة العامة، وأن المواد وصلت إلى أكثر من 30 ألف صفحة في 69 كتابا، ولا يتمتع مكتب التحقيق بصلاحيات توجيه الاتهام إلى الرئيس يون سيوك يول، مشيرا إلى أن المشتبه به مستمر في عدم التعاون وتحدي الإجراءات بموجب نظام العدالة الجنائية على الرغم من مواجهته لاتهامات خطيرة على المستوى الوطني بأنه زعيم تمرد.
وأوضح شونج: «أنه في ظل هذه الظروف، تقرر أنه بدلا من محاولة استجوابه بشكل مستمر، سيكون من الأكثر فعالية، لتحديد الحقيقة وراء الحادث بالنسبة للنيابة العامة التي يتعين عليها اتخاذ قرار بشأن لائحة الاتهام وجمع التحقيق حتى الآن والنظر بشكل أعمق في كل ما هو مطلوب».
ويواجه يون، اتهامات بالتواطؤ مع وزير الدفاع آنذاك كيم يونج هيون وغيره لإثارة أعمال شغب بإعلان الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر، كما يتهم بإساءة استخدام السلطة بإرسال قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد المرسوم.
مكان احتجاز رئيس كوريا الجنوبيةواعتقل رئيس كوريا الجنوبية رسميا ويُحتجز حاليا في مركز احتجاز سيئول في أويوانج، في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية فيما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزله من قبل الجمعية الوطنية.
ولم يتمكن مسؤولو مكتب التحقيق من استجواب يون إلا مرة واحدة حتى الآن، في أعقاب القبض عليه في مقر إقامته يوم الأربعاء الماضي، ولكن حتى في ذلك الوقت، مارس يون حقه في التزام الصمت.