الإسلام والأمن الثقافي.. الجامع الأزهر يواصل مناقشة القضايا المعاصرة بعد قليل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تنطلق بعد قليل فعاليات ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر الشريف، تحت عنوان: " الإسلام وأهمية الأمن الثقافي في المجتمع"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة، ود. صالح أحمد عبد الوهاب، وكيل كلية العلوم الإسلامية للوافدين، والشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها.
اختيار المحاضرين بعناية شديدةملتقى الجامع الأزهروأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.
جدير بالذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغيير لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الأزهر الأزهر للقضايا المعاصرة شيخ الأزهر الضويني الرواق الأزهري الأزهر للقضایا المعاصرة الأزهر الشریف الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: التعاون مع الأزهر الشريف ضمانة كافية لبناء وعي الشباب
انطلقت اليوم أولى فعاليات الأسبوع الدعوي الثاني الذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع جامعة أسيوط، والذي بدأت فعالياته اليوم الاثنين بندوة حول «العقيدة الإسلامية»، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بحضور الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور حسن يحي، أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، ونخبة من علماء الأزهر الشريف وقيادات جامعة أسيوط. وتستمر فعاليات الأسبوع الدعوي حتى يوم الأربعاء 7 نوفمبر 2024، بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة أسيوط، لتعزيز الوعي والانتماء الوطني لدى الشباب.
بداية جديدة لبناء الإنسانوقال الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، خلال افتتاح الأسبوع الدعوي، إن التعاون مع مؤسسة الأزهر في مخاطبة الشباب هو ضمان لصيانة عقولهم من الأفكار الشاذة والمنحرفة. كما أن الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف عبر تاريخه هو تجسيد حقيقي لبناء الإنسان فكريًا وعلميًا، ويتلاقى هذا الدور مع المبادرة الرئاسية التي أطلقها فخامة السيد رئيس الجمهورية بعنوان «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والتي تسعى إلى صيانة الإنسان في شتى المجالات الصحية والثقافية والفكرية.
وأكد رئيس جامعة أسيوط على أهمية تنظيم فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامي» في رحاب الجامعة؛ ليكون فاتحة خير على طريق التنمية الذاتية والثقافية والسلوكية للشباب، لنقدم للمجتمع مواطناً متعلماً، ومتمكناً، وقادراً، وواعياً، ومثقفًا، وخلوقًا، من خلال تشكيل الخريطة الفكرية وفقًا للمنهج الأزهر الذي كان له دور كبير عبر تاريخ هذا الوطن في صيانة فكره ووعيه، مثمنًا الدور الذي يقوم به علماء الأزهر الشريف في انفتاحهم على المجتمع ومناقشتهم لكل القضايا المجتمعية من منظور إسلامي منفتح على العصر، وفتح باب الحوار أمام الجميع للرد بالحجة والمنطق من أجل تأسيس المنهج الإسلامي في الحوار مع الآخر.
تعزيز دور المؤسسات الوطنيةوفي ختام كلمته، أعرب رئيس جامعة أسيوط عن سعادته بهذا التعاون مع الأزهر الشريف، معتبرًا هذا التعاون خطوة مهمة في مجال التكامل بين مؤسسات الدولة، والذي يسهم في تعزيز دور المؤسسات الوطنية في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته.
وتوجه بالشكر إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على دعمه اللامحدود وحرصه الدائم على الشباب وخدمة قضاياه في كافة المجالات.