هل يخلّص النوم العميق الدماغ من السموم؟ دراسة تتوصل لنتائج غير متوقعة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة نتائج غير متوقعة بشأن نشاط "الدماغ أثناء النوم"، ودحضت وجهة النظر السائدة في علم الأعصاب بأن الدماغ يغسل السموم بكفاءة أكثر أثناء النوم، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
اعلانوتوصلت الدراسة المنشورة في مجلة "Nature Neuroscience" العلمية، والتي أجريت على الفئران، أن "إزالة السموم قد لا يكون سبباً رئيسيا للنوم، حيث إن تصفية وحركة السوائل في أدمغة الفئران انخفضت بشكل ملحوظ أثناء النوم والتخدير".
ونقلت الصحيفة عن أستاذ الفيزياء الحيوية والتخدير بجامعة "إمبريال كوليدج" لندن، والمؤلف الرئيسي في الدراسة، نيك فرانكس، قوله أنه "لا يوجد سوى دليل غير مباشر على أن نظام إزالة السموم في الدماغ يزيد من نشاطه أثناء النوم".
ومع ذلك، أشار فرانكس إلى "أن الحرمان من النوم قد يؤدي إلى أن تسوء عددا من الأشياء. وفكرة أن عقلك يقوم بتدبير ذلك أثناء النوم تبدو منطقية".
ووفقاً لـ "الغارديان"، استخدم الباحثون "صبغة الفلورسنت" لدراسة أدمغة الفئران، حيث سمح لهم ذلك بمعرفة مدى سرعة انتقال الصبغة من التجاويف المملوءة بالسوائل إلى مناطق أخرى في الدماغ، ومكنهم من قياس معدل إزالة الصبغة مباشرة.
وأظهرت الدراسة أن معدل إزالة الصبغة انخفض بنحو 30 بالمئة في الفئران النائمة، و50 بالمئة في الفئران التي كانت تحت تأثير التخدير، مقارنة بالفئران التي ظلت مستيقظة.
دراسة: النساء يعشن عمرا أطول من الرجال لكنهن يعانين من انخفاض جودة الحياةدراسة تحذّر: لا تثقوا بالذكاء الاصطناعي.. أصبح سيّداً في الخداع والكذبدراسة: الحرائق تُستخدم كسلاح في نزاع السودان وتدمر المزيد من القرى غرب البلادوقال فرانكس: "لقد ركزت الدراسة بشكل كبير على فكرة التوصل إلى أحد الأسباب الرئيسية التي تجعلنا ننام، وكنا بالطبع مندهشين للغاية عندما وجدنا أن معدل إزالة الصبغة من الدماغ انخفض بشكل ملحوظ في الحيوانات التي كانت نائمة، أو تحت التخدير".
وقال المدير المؤقت لمعهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة بـ "إمبريال كوليدج" لندن، المؤلف الشريك بالدراسة، بيل ويسدن، "هناك العديد من النظريات حول سبب نومنا، وعلى الرغم من أننا أظهرنا أن إزالة السموم قد لا تكون سببا رئيسيا للنوم. لكن لا يمكن الجدال في أن النوم مهم".
ووفق الصحيفة، فإن لهذه الدراسة أهمية بالنسبة لأبحاث الخرف بسبب الأدلة المتزايدة على وجود صلة بين قلة النوم وخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وقال ويسدن "إن النوم المتقطع هو أحد الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالخرف. ومع ذلك، ما زلنا لا نعرف ما إذا كان هذا نتيجة أو عامل دافع لتطور المرض. وربما يساعد الحصول على نوم جيد في تقليل خطر الإصابة بالخرف لأسباب أخرى غير إزالة السموم".
وأضاف: "أظهرنا أن إزالة السموم من الدماغ تكون ذات كفاءة عالية أثناء حالة اليقظة. وبشكل عام، فإن الاستيقاظ والنشاط وممارسة الرياضة قد ينظف الدماغ بشكل أكثر كفاءة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: نازحون فلسطينيون من رفح يلوذون بمدرسة مُدمّرة للأونروا أخطر مهربي البشر.. من هو "العقرب" العراقي الذي تعقبته أنتربول واصطادته سلطات كردستان؟ إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت الزيتون لصحتك الصحة دراسة جسم الانسان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: الدبابات الإسرائيلية تتوغل وسط مدينة رفح واشتباكات عند المعبر يعرض الآن Next الولايات المتحدة: إسرائيل حشدت قوات على أطراف رفح تكفي لتنفيذ توغل شامل يعرض الآن Next بلينكن من كييف: "المساعدات العسكرية الأميركية في طريقها إلى أوكرانيا، ومن شأنها أن تحدث فرقا" يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي يوافق على ميثاق جديد للهجرة على أمل دحر شعبية اليمين المتطرف المتزايدة يعرض الآن Next واشنطن تحذر طهران من استمرار عمليات "غير مسبوقة" لنقل الأسلحة إلى الحوثيين اعلانالاكثر قراءة شاهد: طائرة تهبط من دون عجلات في مطار أسترالي بعد أن حلّقت 3 ساعات لتتخلص من الوقود شاهد: استمرار البحث عن ناجين بعد فيضانات مُفاجئة ضربت جزيرة سومطرة وحصيلة القتلى في ارتفاع الجيش الأوكراني يخوض "معارك ضارية" على جبهتين حدوديتين ولافروف يعلن استعداد روسيا لمواجهة الغرب تقرير: الانتحار يتسلل إلى صفوف الجيش الإسرائيلي وتعتيم على الحصيلة فيديو: ابنة كاسترو ترتدي الكوفية الفلسطينية وتتقدم مسيرة لمجتمع الميم للتضامن مع غزة LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة شرطة فرنسا طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى الصحة دراسة جسم الانسان حركة حماس فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة شرطة فرنسا طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان السياسة الأوروبية إزالة السموم یعرض الآن Next أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
بينما يواصل العلماء سعيهم لفهم أفضل طرق مكافحة الخرف، يشير بعض الأكاديميين إلى أن إعادة استخدام الأدوية المعتمدة حاليًا لعلاج أمراض أخرى قد يمثل "أولوية عاجلة" في هذا المجال.
وفي المقابل، يحذر آخرون من ضرورة إجراء مزيد من الدراسات قبل التوجه لاستخدام هذه الأدوية بشكل واسع في علاج الخرف.
الخرفوبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية، تناولت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وإكستر البريطانية، إمكانية استخدام الأدوية الشائعة مثل الإيبوبروفين والمضادات الحيوية وبعض اللقاحات لمكافحة الخرف.
وأظهرت الدراسة التي شملت 14 بحثًا وغطت بيانات لأكثر من 130 مليون شخص، أن هذه الأدوية قد تكون مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالخرف.
ويعد الخرف أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في المملكة المتحدة، حيث يصاب به واحد من كل ثلاثة أشخاص، مما يجعله "أكبر تحدٍ صحي واجتماعي في عصرنا"، بحسب جمعية الزهايمر. وقد سلطت الدراسة الضوء على أدوية مثل الكورتيكوستيرويد بريدنيزون والمضاد الحيوي أموكسيسيلين، إضافة إلى بعض اللقاحات مثل لقاحات السل والتهاب الكبد الوبائي أ، التي أظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
ورغم هذه النتائج، فقد حذر الخبراء من أن الرابط بين هذه الأدوية وتقليل خطر الخرف لا يعني بالضرورة أن الأدوية تسبب أو تساعد في علاج المرض. وأشارت الدكتورة إليانا لوريدا، من معهد بحوث الرعاية الصحية بجامعة إكستر، إلى أن "مجرى الدراسة لا يمكن أن يؤكد تأثير الأدوية في الوقاية من الخرف، حيث أن بعض الأدوية قد ترتبط ببعض الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، مثل مرض السكري".
من جانبه، أكد الدكتور بن أندروود من جامعة كامبريدج أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة في الطريق نحو إيجاد علاجات جديدة للخرف. وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات قادرة على إبطاء تقدم الخرف، وإذا كانت هذه الأدوية موجودة بالفعل، فإنها قد تتيح فرصة لتوفير علاج سريع وبتكلفة أقل مقارنة بالعلاجات الجديدة".
ولكن، وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي أثارته الدراسة، أشار الدكتور بابتيست لورنت من جامعة لندن إلى أن جودة الدراسات التي اعتمدت عليها هذه المراجعة كانت "ضعيفة" بشكل عام، حيث لم تشمل أي تجارب سريرية عشوائية محكومة، مما يزيد من خطر الحصول على نتائج غير دقيقة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر، أن الدراسة توفر "أساسًا أوليًا" مهمًا، لكنه شدد على أن العمل البحثي يحتاج إلى المزيد من التحليل لتأكيد الفوائد المحتملة لهذه الأدوية في الوقاية من الخرف. وأضاف أن "إذا كانت هذه الأدوية آمنة وفعالة، فإن إعادة استخدامها قد توفر مليارات الجنيهات وتساعد في تسريع عملية توفير علاج فعّال للخرف".
في النهاية، أكدت الدكتورة جوليا دادلي، رئيسة استراتيجية البحث في مركز أبحاث الزهايمر، أن "هذه النتائج قد تسرع من عملية التجارب السريرية على الأدوية الموجودة بالفعل"، لكنها شددت على أن "من المبكر للغاية الجزم بقدرتها على تقليل خطر الخرف، ويجب التأكد من هذه النتائج عبر المزيد من التجارب السريرية".