تطورات جديدة في دعوى قضائية ضد جماعة الدار البيضاء إثر هجوم كلاب على سيدة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أرجأت المحكمة الابتدائية الإدارية بمدينة الدار البيضاء، النظر في الدعوى المرفوعة ضد جماعة الدار البيضاء وشركة التنمية المحلية « الدار البيضاء للبيئة »، من طرف مواطنة تعرضت لهجوم شرس من قبل كلاب ضالة، إلى 20 ماي.
وفي تطورات مثيرة في هذا الملف، وصف دفاع المشتكية المحامي عبد الفتاح ضعيف، وثائق أدلت بها الجماعة بمعية « كازا بيئة » بJ »المشبوهة ».
هذه الوثائق، تتعلق بإشهاد أو التزام وقعه حارسين يعملان ليلا في المنطقة التي شهدت الحادث، أحدهما يقطن في منطقة سباتة والآخر في منطقة بسكورة؛ حيث يقول الطرف المشتكى به إن الكلاب التي هاجمت السيدة صباحا في ملكية أحدهما وليست ضالة، وبالتالي، المسؤولية تبقى على عاتقهما وليس على عاتق الجماعة.
وبحسب دفاع المشتكية، يبدو أن وثيقة الإلتزام التي وقعها هؤلاء « الحراس » أدلى أحدهما بها لحظة المعاينة من طرف المفوض القضائي، تختلف عن وثيقة الإلتزام الأخرى المدلى بها للمحكمة من طرف الطرف المشتكى به أي الجماعة و »كازا بيئة ».
بمعنى الوثيقة التي هي عبارة عن « الالتزام » وقعه الحارس أدلت بها الجماعة بمعية الشركة المفوض لها تتضمن عبارات لا يتضمنها الالتزام المقدم من طرف الحارس نفسه للمفوض القضائي.
ووصف المحامي عبد الفتاح ضعيف، هذه الوثيقة ب »المشبوهة » على الطرف الآخر توضيح هذه الاختلافات.
وانتقد دفاع المشتكية محضر المعاينة من طرف المشتكى به؛ يشدد الدفاع على أنه جرى معاينة الحادث بعد مرور أزيد من خمسة أشهر من تاريخ الذي وقع في غشت الفائت.
كما أن المشتكية نفسها حاولت التواصل مع الجماعة وكازا بيئة، بعد أيام قليلة من الاعتداء عبر مقال مكتوب من طرف دفاعها الا انهم لن يتوصلوا بالرد.
وتواجه عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، دعوى قضائية لتعويض مواطنة بمبلغ 10 ملايين سنتيم جراء تعرضها لهجوم شرس من قبل كلاب ضالة.
الضحية كانت متجهة خلال شهر غشت الفائت إلى عملها بليساسفة بالدار البيضاء، لتعترض سبيلها كلاب ضالة. تعرضت لهجوم مباغت من طرف عدد كبير من هذه الحيوانات الشرسة، لتلوذ بالفرار.
وتحمل الضحية، الجماعة، المسؤولية التقصيرية لعدم محاربة الكلاب الضالة، وفق ما يخولها القانون التنظيمي للجماعات فيما يتعلق بصلاحيات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة وسلامة المرور ».
وعهدت الجماعة لشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للبيئة بمقتضى اتفاقية انتداب، بممارسة محاربة المضار ونواقل الأمراض ومكافحة الحيوانات الضالة بتراب الجماعة، وحددت مهامها والتزاماتها ، ومسئوليتها بمقتضى الاتفاقية، وقد تم تخصيص مبلغ 25 مليون درهم كل سنة للقيام بهذه المهام.بدل مبلغ 20 مليون درهم الذي كان مخصصا لها في السابق.
كلمات دلالية المغرب جماعات حيوانات قضاء كلاب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جماعات حيوانات قضاء كلاب الدار البیضاء من طرف
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن استهداف مواقع عسكرية في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي (شاهد)
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، استهداف هدف عسكري في مدينة يافا وسط الأراضي الفلسطينية بصاروخ باليستي فرط صوتي. جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، بثته وسائل الإعلام التابعة لها.
وأوضح سريع أن "القوة الصاروخية استهدفت هدفاً عسكرياً في منطقة يافا المحتلة باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز فلسطين 2"، مشيراً إلى أن العملية "حققت أهدافها بنجاح".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، محققةً أهدافَها بنجاح بفضل الله. pic.twitter.com/9LKF23giGf — العميد يحيى سريع (@army21ye) December 24, 2024
وأكد المتحدث أن الجماعة ستواصل عملياتها العسكرية ضد إسرائيل دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة، حتى وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع. ولم يتضمن البيان تفاصيل إضافية حول طبيعة الهدف المستهدف".
وفجر الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه تل أبيب، وهو الثالث خلال أسبوع. وأفادت السلطات بإصابة 20 شخصاً بجروح طفيفة أثناء اندفاعهم إلى الملاجئ بعد انطلاق صافرات الإنذار.
وتشهد الأسابيع الأخيرة تصعيداً في هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة، وسط انتقادات من المعارضة الإسرائيلية وقادة عسكريين سابقين لفشل الجيش في التصدي لهذه الهجمات وعجز الحكومة عن وقف التهديد المتصاعد.
والسبت الماضي، استهدفت الجماعة بصاروخ فرط صوتي هدفاً عسكرياً في مدينة يافا، ما أسفر عن إصابة 20 إسرائيلياً بجروح مختلفة، وفق هيئة الإسعاف الإسرائيلية. وفشلت الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ، ما أثار جدلاً حول كفاءة المنظومة الأمنية.
كما أعلنت جماعة الحوثي، في بيان أصدرته مساء أمس الاثنين، استهداف هدفين عسكريين في مدينتي يافا وعسقلان بطائرتين مسيرتين. وأكدت أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة، وأن هذه الهجمات لن تتوقف إلا بإنهاء العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع.
في إطار تضامنها مع غزة لمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، بدأت جماعة الحوثي، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه، تنفيذ هجمات تستهدف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مستخدمة الصواريخ والطائرات المسيرة.