محمد علي حسن: إسرائيل لم تجد رادعا لعدوانها من الدول الغربية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إنّ مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة على يد الاحتلال الإسرائيلي ليست الواقعة الأخيرة، مذكرًا بمقتل نحو 190 موظفا أمميا في قطاع غزة منذ أحداث 7 أكتوبر، إضافة إلى التقارير الدولية التي تؤكد استهداف 8 قوافل مساعدات إنسانية دون أي إنذار من قبل قوات الاحتلال خلال الأشهر الماضية.
وأضاف محمد علي حسن، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الأخبار» المُذاع على فضائية «دي إم سي»، أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حذر من مغبة المعاناة التي يعيشها مواطني قطاع غزة وايضا الموظفين الأمميين الذي لا يستطيعون ممارسة عملهم، لافتًا أنّ هذا يُنذر بأزمة كبيرة خاصة وأنّ غزة لم يصبح بها مكان آمن خلال هذه الأيام وهذا ما يُخيف الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.
مقتل 190 موظف أممي على يد الاحتلالوأكّد: «هناك ازدواجية في نقل أخبار الإعلام الدولي، بمعنى أن الاحتلال الإسرائيلي يُصدر بشكل كبير عبر جميع الوسائل الإعلامية المتاحة له، أن الأماكن التابعة للأمم المتحدة وخاصة الأونروا، تأوي مسلحين من فصائل المقاومة الفلسطينية، وتقوم بعمليات ضد الاحتلال على حدود قطاع غزة».
وتابع بأنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يجد حتى الآن رادعا من قبل الدول الغربية لمنع هذا العدوان، فهناك نحو 190 موظفا أمميا قتلوا، ولديهم جنسيات من دول غربية، وكل ما وجده الاحتلال ردًا على هذا، هو مجرد تنديد بما حدث فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا غزة فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
أكد مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، أن تسليم دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين من رفح الفلسطينية وشارع صلاح الدين بالنصيرات يحمل دلالات واضحة على تواجد حماس في جميع محافظات قطاع غزة، من الشمال إلى الجنوب، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض سيطرته.
الاحتلال يفشل في فرض خطوطه الحمراءأشار «حرفوش»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاحتلال كان يصر على عدم الانسحاب من بعض المحاور، معتبرًا ذلك خطًا أحمر لأسباب أمنية، إلا أن المقاومة الفلسطينية أجبرته على الخروج، ما يعكس قوة موقفها في المفاوضات وعدم تمكّن الاحتلال من فصل قطاع غزة جغرافيًا.
وشدد على أن حماس تلتزم بجميع بنود الاتفاق منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير، وهي مستعدة لاستكمال المرحلة الثانية من المفاوضات، بما يؤدي إلى هدنة دائمة.