دبي تستضيف النسخة الأولى لبطولة الألعاب المدرسية 18 مايو
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دبي (وام)
تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، تستضيف مدينة إكسبو دبي 18 مايو الحالي، نهائيات النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى الدولة، وذلك تأكيداً على الدور المحوري الذي تلعبه المدارس في تطوير الحركة الرياضية بالدولة بوصفها قاعدة الهرم الرياضي الصحيح والتي تنطلق منها المواهب الواعدة التي ترفد الأندية والمنتخبات وتقودها إلى منصات التتويج في مختلف المحافل الدولية.
تقام منافسات الأدوار النهائية للبطولة بتنظيم اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة وعدد من الاتحادات الرياضية والجهات الاتحادية والمحلية، بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي.
كما ستشهد نهائيات بطولة الألعاب المدرسية 2024 حضوراً واسعاً من مسؤولي قطاعي الرياضة والتعليم في الدولة، ويتنافس في البطولة 2500 طالب وطالبة يمثلون 350 مدرسة من مختلف مدارس الدولة.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إن بطولة الألعاب المدرسية تهدف إلى توسيع قاعدة الممارسة الرياضية داخل المدارس وخلق بيئة رياضية تنافسية تتيح عملية اكتشاف المواهب وتطويرها بهدف صناعة أبطال إماراتيين يمكنهم تمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية بما يتوافق مع التوجيهات والرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة لتطوير منظومة الرياضة وتحقيق المزيد من الإنجازات والطموحات الرياضية الوطنية، وبما يحقق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.
وأضاف معاليه أن إقامة النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى الدولة يعكس حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام بالأجيال الناشئة وغرس ثقافة الاحتراف الرياضي في أذهان أبناء وبنات الإمارات وحثهم على أن تكون الرياضة جزءاً أصيلاً من ثقافتهم وأسلوب حياتهم بهدف الارتقاء بالقطاع الرياضي في الدولة ودفع عجلة الرياضة المجتمعية والمدرسية التي تعد نواة الرياضة الاحترافية، إلى جانب زيادة الوعي في المدارس بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني باعتبارها وسيلة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية والرفاهية للجميع.
وسيجمع الحدث أفضل الطالبات والطلاب الرياضيين المتأهلين من مختلف مدارس الدولة للتنافس في 10 ألعاب رياضية مختلفة، وهي كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجو جيتسو.
ويتنافس في منافسات بطولة الألعاب المدرسية الطلاب من 13 إلى 17 سنة، وتهدف إلى اكتشاف المواهب الرياضية في مدارس دولة الإمارات والعمل على صقلها وتنميتها ضمن برامج تطوير متنوعة، حيث تقام البطولة على ثلاثة مستويات، وتبدأ ببرامج تدريبية للطلاب المهتمين في مختلف الألعاب الرياضية على مستوى المدارس، يليها التنافس على مستوى المناطق في كل إمارة، وتتوج بمسابقات تقام على مستوى الدولة.
وتشجع هذه البطولة طلبة المدارس في جميع أنحاء دولة الإمارات على ممارسة الرياضة منذ عمر مبكر، وذلك في إطار الجهود المشتركة لكل من اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي والاتحادات الرياضية والمؤسسات التعليمية وتحت إشراف الهيئة العامة للرياضة بهدف تعزيز المشاركة الرياضية وتطوير رياضة النخبة الاحترافية الإماراتية والوصول إلى منصات التتويج في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والقارية والعالمية.
أخبار ذات صلة
منطقة المشجعين
تشهد الفعالية أيضاً أجواءً احتفالية مليئة بالمرح والترفيه والأنشطة التفاعلية للعائلات والأصدقاء لتعزيز الرياضة المجتمعية وممارستها بين مختلف فئات المجتمع، إذ ستتوفر منطقة خاصة بالمشجعين تحتوي على مجموعة متنوعة من الألعاب الحية والإلكترونية التي تناسب مختلف الأعمار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الألعاب المدرسية دورة الألعاب المدرسية اكسبو 2020 دبي أحمد بن محمد
إقرأ أيضاً:
الحارثي في المركز الـ11 بالجولة الأولى لبطولة العالم للتحمّل
اختتمت على حلبة لوسيل القطرية منافسات الجولة الأولى لبطولة العالم للتحمل والتي استمرت لـ10 ساعات متواصلة، حيث أنهى المتسابق أحمد الحارثي ومعه الإيطالي فالنتينو روسي والجنوب إفريقي كليفن فاندرلاين السباق في الترتيب الحادي عشر بعد أن افتقدت سيارة الفريق بي ام دبليو (ام4) التي تحمل الرقم 46 إلى قوة الدفع المناسبة للمنافسة على مراكز المقدمة خلال الساعات الأخيرة من السباق. وكان المتسابق أحمد الحارثي أول الجالسين خلف مقود السيارة التابعة لفريق دبليو ار تي وقد انطلق من المركز الثامن بناء على التجارب التأهيلية الرسمية للسباق، وأثناء الساعة الأولى من جلوسه خلف المقود تمكن من تجاوز عدد من سيارات فئة جي تي 3 التي يتنافس فيها الفريق، ففي اللفات الأولى من السباق قدمت السيارة عطاء جيد، مما أهل الحارثي للوصول إلى المركز الثالث في الفئة، ومن ثم تمكن من احتلال المركز الثاني قبل أن يصل إلى صدارة الترتيب واستطاع الاحتفاظ بالمركز الثاني في السباق حتى قام بتسليم السيارة للمتسابق فانتينو روسي بسبب ختام دوره في السياقة.
السباق شهد تحولات كثيرة عقب فترة انتهاء الحارثي من القيادة وتسليم السيارة إلى الإيطالي فالنتينو روسي، حيث دخل روسي السباق في الترتيب السابع في الفئة وتمكن من تجاوز سيارة واحدة في تلك الأثناء ليصل إلى المركز السادس وهو المركز الذي احتفظ به لفترة بسيطة إلى أن أنهى الفترة وقام بتسليم السيارة للمتسابق الآخر بالفريق الجنوب إفريقي كليفن فاندرلاين وهو بالمركز الثاني.
وقبل نهاية السباق بثلاث ساعات تقريبا وعند دخول فاندرلاين إلى الحلبة حاول الثنائي فاندرلاين وروسي الاحتفاظ بالمركز الثاني، لكن السيارة بدأت تفقد جزءا من قوتها لأسباب غير معروفة، ليبدأ مسلسل تراجع الفريق إلى المراكز الخلفية رويدا رويدا، كما تسببت الجزاءات -التي فرضت على الفريق من قبل اللجنة المنظمة لتجاوز حدود الحلبة- في فقدان 30 ثانية من توقيت الفريق، ليتراجع مع نهاية السباق للمركز الحادي عشر في الترتيب العام وهي النتيجة التي لم يتوقعها معظم المتابعين بعد الأداء القوي للمتسابق أحمد الحارثي طوال الثلاث ساعات الأولى من السباق وكذلك أداء بقية المتسابقين لاحقا.
الحارثي المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وصحار الدولي وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان، قال بعد ختام السباق:"كنت سعيدا بما قدمته في السباق، وكانت استراتيجيتنا واضحة بالتقدم التدريجي نحو فرق المقدمة، وخلال الساعات الثلاث الأولى تمكنا من تنفيذ ذلك بشكل رائع، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فالسيارة لم تعد بتلك القوة التي بدأت السباق، هذا الأمر تسبب في فقداننا المركز تلو الآخر، أضف إلى ذلك الجزاء الذي حصلنا عليه من اللجنة المنظمة بسبب تجاوز حدود الحلبة، ولكن في النهاية هذا هو السباق، ونشكر الله أننا تمكنا من إنهاء السباق الأول على أقل تقدير، سباقنا القادم سيكون في إيطاليا على حلبة ايمولا الشهيرة في شهر أبريل وإلى ذلك الحين سيعمل الفريق الفني على حل هذه المشكلة، ونحن سنأخذ قسطا من الراحة لإعادة ترتيب الأوراق للقادم من السباقات.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا