طبيب المولودية يكشف حالة اللاعبين المصابين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف طبيب مولودية الجزائر، زين الدين لاج، عن حالة اللاعبين المصابين، ويتعلق الأمر بالثنائي الإيفواري، روماريك واتارا ويوسف داو، إلى جانب الشاب مهدي بوشريط.
وأكد لاج، بأن إصابة واتارا، التي تعرض لها السبت الماضي، في لقاء اتحاد خنشلة، كانت تبدو خطيرة، وهو ما تأكد بعد خضوعه لفحوصات بالرنين المغناطيسي، الذي أظهر معاناته من قطع في الأربطة المعاكسة.
مبرزا بأن الإدارة شرعت في تحضير لاعبها لإجراء عملية جراحية. والتي ستبعده عن الميادين لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
ليعرج فيما بعد لاج للحديث عن حالة داو، الغائب منذ جانفي، مشيرا إلى أن الأخير. يعاني من نفس الإصابة التي تعرض لها واتارا، وأضاف: “داو سيجري عملية جراحية الأربعاء أو الخميس وعملية التأهيل ستكون لـ6 أشهر كاملة”.
وأوضح ذات المتحدث بأن المولودية لن تتخلى عن لاعبها الايفواري داو. والجميع يدعمه ولاسيما اللاعبون الذين ظلوا يزورونه بشكل يومي، منذ إصابته من أجل الرفع من معنوياته.
أما بخصوص اللاعب مهدي بوشريط، علق طبيب المولودية: “أصيب على مستوى الكاحل في نصف نهائي الكأس أمام شباب قسنطينة، وكان يحتاج راحة لـ 4 أسابيع”.
وختم طبيب العميد: “كان بإمكان بوشريط المشاركة في لقاءنا الأخير أمام اتحاد خنشلة، ولكننا فضلنا إعفاءه.. الآن هو في الميدان وجاهز 100%”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف عن حكم بقاء الزوجة معلقة دون طلاق
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على أداء الحقوق والواجبات بين الزوجين بطريقة صحيحة.
الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنويةوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أن الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية، إذ أن القرآن الكريم يوضح أهمية الحفاظ على كليهما، ففيما يتعلق بالجانب المادي، فإن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على أسرته حتى إذا كانت زوجته صاحبة مال، وهذه مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا، أما الجانب المعنوي، يتطلب من الزوجين الحفاظ على مشاعر بعضهما البعض وألا يتركا أي تأثير سلبي على النفسية.
وأشار إلى أن ميل القلب لا ينبغي أن يترجم إلى أفعال أو أقوال تضر بالآخرين، خاصة إذا كان الزوج يفضل زوجة على أخرى، ما قد يؤدي إلى أذى معنوي كبير وكسر خاطر، لافتا إلى أنه إذا تزوجت بأخرى فأعطى كل واحدة حقها، فأصل التعدد ليس أصل الزواج، لكن هناك أحكام للزواج من الثانية، وإن لم تتوافر فالأمر ليس بسنة وإنما شهوة.
ضرورة العدل بين الزوجات في حالة التعددكما شدد على ضرورة العدل بين الزوجات في حالة التعدد، موضحًا أن التعدد في الزواج لا يُعتبر حلا في كل الحالات؛ بل يجب أن يكون مبنيًا على العدل والقدرة على توفير حقوق جميع الزوجات، مشيرا إلى أن أحد الأخطاء الكبيرة هو ما يطلق عليه التعليق؛ إذ يترك الزوج زوجته في حالة من التعلق بين الطلاق والزواج، ما يعد ظلمًا كبيرًا لها ويؤذي معنوياتها.
وأكد أن القرآن الكريم حذر من هذه التصرفات، موضحا أنه على المسلم أن يلتزم بتطبيق الأحكام الشرعية في جميع جوانب حياته؛ بما في ذلك تعامله في بيته ومع زوجته؛ ليكون ذلك منهجًا سليمًا يعكس العدالة والرحمة.