توجه إلى إقامة كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 شهر دجنبر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أوضحت بعض التقارير الإعلامية، أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تتجه إلى إقرار موعد إجراء نهائيات كأس الأمم الإفرقية 2025، شهر دجنبر، نظرا لتزامنها مع النسخة الجديدة لكأس العالم للأندية التي ستضم 32 فريقا.
وفي هذا الصدد، قال الإعلامي المصري أمير هشام خلال برنامجه “+90″، الذي يبث على قناة « الحياة »، المصرية إن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قرر إقامة نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقرر إقامتها في المغرب، خلال دجنبر 2025.
وتابع هشام، خلال برنامجه على قناة “النهار”، “المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم استقر على إقامة البطولة الإفريقية خلال شهر دجنبر 2025، بدلا من يوليوز من نفس العام، موضحا أن إقامة البطولة في المغرب، يأتي لتجنب تضارب المواعيد مع نهائيات كأس العالم للأندية بنظامه الجديد في أمريكا يونيو 2025”.
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أوضح في تصريحات إذاعية، أن نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، التي حظي المغرب بتنظيمها، ستلعب في فصل الصيف، كما ستتزامن مع احتفالات عيد العرش
وفي السياق ذاته، كان رئيس « الكاف »، باتريس موتسيبي، قد قال في تصريحات سابقة: « نريد أن تقام كأس الأمم في الوقت المناسب والملائم للبطولة ما زلنا نتواصل مع ‘الفيفا’ بشأن التواريخ » في انتظار ما ستسفر عنه المشاورات بين لقجع وموتسيبي وإنفانتينو في الأيام القليلة المقبلة.
ولم يعلن لحد الآن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن الموعد النهائي لإقامة كأس الأمم الإفريقية 2025، المقرر بالمغرب، حيث تضاربت الآراء حول موعده، بين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم، والجامعة الملكية المغربية للعبة، في انتظار الحسم خلال الجمعية العمومية ل »كاف ».
كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 الاتحاد الإفریقی لکرة القدم کأس الأمم الإفریقیة نهائیات کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
انتخاب رئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد عام من الفوضى
انتخبت الجمعية العمومية في إسبانيا، اليوم الاثنين، رافائيل لوزان رئيسا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد عام من الفوضى في المؤسسة، التي طالتها الفضائح، في أعقاب سقوط الرئيس السابق لويس روبياليس ومساعده بيدرو روشا.
ونال لوزان (57 عاما) 90 صوتا متفوقا على سلفادور جومار الذي حصل على 43 صوتا فقط، في سباق انتخابي اقتصر عليهما، بعد انسحاب سيرجيو ميرشان في اللحظة الأخيرة.
وكان روبياليس هدفا لتحقيقات في وقائع فساد، ومن المقرر أن يمثل أمام المحاكمة في شباط/ فبراير المقبل في قضية اعتداء بعد تقبيله اللاعبة جيني إيرموسو دون رضاها، بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات 2023.
وفرضت عقوبة إيقاف لمدة عامين على روشا الذي خلفه في المنصب لفترة وجيزة بسبب مخالفات. وشكلت الحكومة الإسبانية في نيسان/ أبريل الماضي لجنة مختصة للإشراف على اتحاد اللعبة حتى إجراء انتخابات جديدة.
وواجه لوزان أيضا مشاكل قانونية قد تعرقل جهود الاتحاد الإسباني في بدء حقبة جديدة. وأدين في أيار/ مايو 2022 بارتكاب مخالفات في قضية تتعلق بعقد لتطوير ملعب كرة قدم في مدينة مورانا. ورغم تبرئته من تهم الاحتيال، فإن الحكم منعه من تولي منصب عام لمدة سبع سنوات.
ونفى لوزان ارتكاب أي مخالفات وقدم استئنافا، مما سمح له بالترشح لرئاسة الاتحاد الإسباني. ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا الاستئناف في الخامس من شباط/ فبراير المقبل.
وكان فوزه الساحق متوقعا إذ كان ينظر إليه باعتباره المرشح الأكثر قبولا، بعد أن أمضى عدة أشهر في بناء علاقات استراتيجية خاصة مع رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس.
وقال لوزان في كلمته أمام الجمعية العمومية: "الاتحاد الإسباني لكرة القدم هو بيت عائلة كرة القدم الإسبانية. بعد هذه الانتخابات أصبحنا أخيرا فريقا واحدا حيث سيتمكن الجميع من المساهمة في جهود الاتحاد الذي هو حياتنا وشغفنا".
وتابع قائلا: "حان الوقت لاستعادة هيبة هذه المنظمة، ولبلوغ هذه الغاية يتعين علينا أن نتكاتف وأن نحافظ على وحدتنا لتحقيق النتائج (..)، أتوجه بشكر خاص إلى صديقي العزيز (بيدرو) روشا الذي بدأ هذا المسار الجديد".
وبدعم من أصوات الأندية المحترفة، قد ينهي انتخاب لوزان سنوات من الخلاف بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني، مع تسليط الأضواء على صفقة بملايين اليورو مع روبياليس لنقل كأس السوبر الإسبانية إلى السعودية وخطط تيباس لخوض مباريات في الموسم العادي خارج البلاد.
وبعد الإعلان الرسمي عن انتخابه، توجه لوزان مباشرة إلى تيباس واحتضن رئيس رابطة الدوري الإسباني.
ومع ذلك، فإن المعارك القانونية التي يخوضها لوزان ستترك كرة القدم الإسبانية في حالة من الغموض، إذا أيدت المحكمة العليا قرار إيقافه بعد أقل من شهرين.
وقال تيباس للصحفيين "من وجهة نظر (رابطة الدوري) كنت أريد أن يكون لوزان رئيسا. نأمل أن نستمر على نفس النهج من خلال الحوار والعمل معا على عدة جبهات.
وأردف قائلا: "لا أشعر بالقلق بشأن احتمال إيقافه. أنا متأكد من أنه سيحيط نفسه بأشخاص جيدين وفريق رائع. أتمنى أن يظل رئيسا لفترة طويلة".