“العليا للكنائس”: رفع أعلام الاحتلال في الأقصى محاولة لتغيير وضع مدينة القدس
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
سرايا - اعتبرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، أن إقدام مجموعات من المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال على رفع أعلام الاحتلال في باحات المسجد الأقصى المبارك، سابقة خطيرة، ومحاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني والسياسي لمدينة القدس المحتلة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكدت اللجنة في بيان لرئيسها الدكتور رمزي خوري، اليوم الثلاثاء، أن تلك الانتهاكات المتكررة، تمثل محاولة جديدة لإيجاد واقع جديد في المسجد الأقصى، وعدوانا على المكانة الدينية العظيمة له، واعتداء على سيادة الشعب الفلسطيني عليه، وتحديا للأمتين العربية والإسلامية، وخرقا صارخا للقانون الدولي.
وناشدت اللجنة المؤسسات الدولية ذات الصلة، وكنائس العالم أجمع، اتخاذ مواقف جادة تجاه ما يقترفه هؤلاء المستوطنون المتطرفون، وحكومتهم، بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتوفير الحماية لها باعتبارها أماكن عبادة محمية من وجهة نظر القانون الدولي.
وأكدت أن كل تلك الجرائم والانتهاكات بحق المقدسات، تترافق مع استمرار حرب الإبادة الجماعية والتهجير والتجويع لأهلنا في قطاع غزة، وتصاعد انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
إقرأ أيضاً : “العدل الدولية”: جلسات استماع في قضية “الإبادة” بغزة الخميس والجمعةإقرأ أيضاً : تقارير: مصر تلوّح بتصعيد ضد "إسرائيل"إقرأ أيضاً : حكومة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل بعد 24 ساعة إذا لم تُزوّد بالوقود
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الكنائس الاحتلال الاحتلال الوضع القدس اليوم الشعب العالم الجرائم الاحتلال العالم فلسطين مصر الوضع مدينة الكنائس اليوم الجرائم العمل القدس غزة الاحتلال الشعب
إقرأ أيضاً:
آلاف المستوطنين يقتحمون الأقصى.. ومحافظة القدس: الاحتلال يحول المدينة لـ "ثكنة عسكرية"
الرؤية- غرفة الأخبار
قال "مركز وادي حلوة" الفلسطيني إن 3386 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الأيام الثلاثة الأولى لعيد الفصح اليهودي.
إلى ذلك، قالت محافظة القدس "إن شرطة الاحتلال حولت مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية تزامنا مع عيد الفصح اليهودي"، والاحتلال يفرض قيودا مشددة على الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وأضافت أن الاحتلال عرقل دخول المصلين إلى المسجد الأقصى واحتجز بعضهم خلال أيام عيد الفصح اليهودي.