أول خطاب له.. وزير دفاع روسيا الجديد: مستعد للتضحية بحياتي وهذا ما يحتاجه الجيش
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
(CNN)-- قال أندريه بيلوسوف، الذي تم ترشيحه لمنصب وزير الدفاع الروسي، إنه لا توجد خطط جديدة لحشد القوات الروسية، وذلك أثناء إلقائه كلمة في مجلس الاتحاد، الثلاثاء.
وعيّن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بيلوسوف مكان وزير دفاعه وحليفه المقرب منذ فترة طويلة، سيرغي شويغو، في تعديل كبير للقيادة العسكرية بعد أكثر من عامين من حرب موسكو الطاحنة ضد أوكرانيا، التي أدت إلى ارتفاع الإنفاق الدفاعي.
وبينما حدد بيلوسوف الأولويات الرئيسية في المجلس، أقر بيلوسوف بالتحديات المتعلقة بالتوظيف في القوات المسلحة الروسية. وأوضح أنه لا توجد حاليًا خطط للتعبئة أو تدابير الطوارئ، وأكد أن قضايا التجنيد تتم معالجتها بشكل فعال، وأن التدابير المزمع اتخاذها جارية بالفعل.
كما تحدث بيلوسوف عن الحاجة إلى ضمان توفير الأسلحة للوحدات، مع التركيز بشكل خاص على توريد الذخيرة والصواريخ، والطائرات دون طيار ومعدات الحرب الإلكترونية.
وانتهز خطابه للتعهد بأنه سيكرس نفسه بالكامل للمهام المقبلة، معربًا عن استعداده للتضحية حتى "بحياته إذا لزم الأمر" للوفاء بواجباته.
وقال وزير الدفاع الروسي الجديد: "أنا أدرك تمامًا مسؤوليتي تجاه البلاد والشعب الروسي ورئيس الاتحاد الروسي فيما يتعلق بالتعيين المقرر، وأتعهد باستخدام كل قوتي وصحتي وحياتي إذا لزم الأمر لحل المهام الموكلة إليّ"، مضيفا أن مبدأه هو أن "ارتكاب الأخطاء مسموح به، أما الكذب فلا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ترامب: زيلينسكي مستعد للتنازل عن شبه جزيرة القرم لـ روسيا مقابل وقف إطلاق النار
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إن اجتماعي مع زيلينسكي في الفاتيكان سار على ما يرام، وأن الأيام المقبلة ستحدد ما إذا كان هناك تقدم في الصراع الروسي الأوكراني.
وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد للتنازل عن شبه جزيرة القرم لروسيا، كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك في الوقت الذي دخلت فيه المحادثات بشأن الهدنة ما وصفته واشنطن بأسبوع حاسم يوم الاثنين.
كما صعد ترامب الضغوط على فلاديمير بوتين، قائلاً إن الرئيس الروسي يجب أن "يتوقف عن إطلاق النار" ويوقع اتفاقية لإنهاء الحرب الطاحنة التي بدأت بتدخل موسكو في فبراير2022.
جاءت تصريحات ترامب بعد يوم من لقائه زيلينسكي خلال جنازة البابا فرانسيس، مما أدى إلى كسر الجليد بعد خلاف كبير بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض في فبراير.
قال ترامب للصحفيين في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي عندما سئل عما إذا كان يعتقد أن زيلينسكي مستعد "للتخلي" عن شبه جزيرة القرم - على الرغم من أن الرئيس الأوكراني قال مرارا أنه لن يفعل ذلك أبدا "أوه، أعتقد ذلك".
وأضاف ترامب أنهما ناقشا "بشكل موجز" خلال محادثاتهما في الفاتيكان مصير شبه جزيرة البحر الأسود التي ضمتها موسكو في عام 2014.
وكان الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 78 عاما، والذي تفاخر قبل تنصيبه بأنه قادر على وقف روسيا عن دخوب أوكرانيا خلال يوم واحد، قد أطلق هجوما دبلوماسيا لوقف القتال بعد توليه منصبه في يناير.
وتخشى كييف وحلفاؤها الغربيون من أن يكون ترامب يميل نحو موقف موسكو.
لكن الزعيم الأمريكي بدا أكثر نفاد صبره تجاه بوتن في الأيام الأخيرة.
شنت روسيا هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ في الليلة التالية لمحادثات الفاتيكان، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في مناطق في شرق أوكرانيا وإصابة أكثر من عشرة أشخاص.
قال ترامب يوم الأحد، ردًا على سؤال عما يريده من بوتين: "أريده أن يتوقف عن إطلاق النار، وأن يجلس ويوقع اتفاقًا".
وأضاف: "أعتقد أن لدينا حدودًا للاتفاق، وأريده أن يوقعه".
صرح البيت الأبيض بأنه في حال عدم إحراز تقدم سريع، فقد يتخلى عن دوره كوسيط.
وأشار ترامب إلى أنه سيمنح العملية "أسبوعين".
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في وقت سابق الأحد على أهمية الأسبوع المقبل.
ولكن لا تزال هناك حالة من الإحباط لدى الولايات المتحدة تجاه الجانبين، مع استمرار الحرب التي دمرت مساحات واسعة من شرق أوكرانيا وأودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.
شنت أوكرانيا هجوما "ضخما" بطائرة بدون طيار على منطقة بريانسك الروسية يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر، بحسب حاكم المنطقة.