اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال في هذه المناطق
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبوكويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن محاور القتال في قطاع غزة مشتعلة، وهم المحور الشرقي لمدينة رفح، بالإضافة إلى وسط وشمال قطاع غزة.
وأضاف "أبوكويك" أن المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائفها على أحياء البرازيل والسلام، بمدينة رفح، الأمر الذي تسبب في سقوط عشرات الشهداء والمصابين.
ونوه بأن الاحتلال يقصف مناطق لم يطلب من سكانها الإخلاء، مشيرًا إلى أن مدينة رفح الفلسطينية تتعرض لقصف عنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ 4 أيام.
وأشار إلى أن في الشمال وخاصة مخيم جباليا يتعرض لمواجهات أكثر سخونة، ففي الساعات الأخيرة تحاول الآليات العسكرية الإسرائيلية التوغل بريًا، حيث تطلق القذائف باتجاه المنازل.
وخلال إلقاء رسالته على الهواء سُمع دوي إطلاق نار وغارات على المناطق الشرقية برفح الفلسطينية، مؤكدًا أن أعداد الشهداء في جباليا غير معلن حتى الآن بسبب عدم مقدرة سيارات الإسعاف والطواقم الطبية الوصول لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الآليات العسكرية الطواقم الطبية المقاومة الفلسطينية المدفعية الإسرائيلية جباليا شمال قطاع غزة قطاع غزة قصف عنيف مدينة رفح الفلسطينية مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
مشعل: دماء الشهداء في غزة أصبحت "دينًا جديدًا" في أعناق الفلسطينيين
القاهرة - صفا
هنأ رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل، الأسرى المحررين المبعدين إلى جمهورية مصر العربية بتحريرهم من براثن سجون الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن تحريرهم جاء بفضل تضحيات الشهداء وصمود غزة التي جسدت كل رمزيات النضال الوطني الفلسطيني.
وأكد مشعل خلال كلمة في مهرجان تكريم الأسرى المحررين في القاهرة، أن دماء الشهداء في غزة أصبحت "ديناً جديداً" في أعناق الفلسطينيين، وستظل مشعلاً يستنير به طريق التحرير.
وخاطب مشعل الأسرى المحررين: "تنسمتم روح الحرية وعبقها وأمجادها"، وهذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تضحيات الشهداء الذين سقطوا في سبيل الحرية.
وترحم على شهداء قادة المقاومة، الشهيد القائد إسماعيل هنية، وقائد الطوفان الشهيد يحيى السنوار، والشهيد القائد صالح العاروري.
وشدد مشعل على أن الأسرى المحررين ينتقلون من مرحلة النضال داخل السجون إلى مرحلة جديدة من النضال خارجها، حيث يقع على عاتقهم واجب مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأشاد مشعل بدور غزة في تحرير الأسرى، واصفاً معركة طوفان بالأقصى بـ "الزلزال الذي اجتاح المنطقة وأعطى روحاً للبشرية"، وأكد أن غزة غيرت الكثير من المفاهيم وبعثت روح الأمل في طريق التحرير.
وأوضح أن غزة جسدت جميع الرمزيات؛ الوطن، والأرض، وحق العودة، والأقصى، والقدس، مؤكداً أن عودة الناس من الجنوب إلى الشمال هي خطوة على طريق إنجاز حق العودة الكامل.
وأشار إلى أن "طوفان العائدين" من الجنوب إلى الشمال في غزة جسد ملحمة عظيمة من البطولة والتضحيات، وأعطانا الأمل بالعودة إلى جميع مدننا وقرانا التي هجرنا منها، مشددًا على أن غزة لها "دين وأي دين" في أعناق الفلسطينيين.
ودعا إلى الوقوف إلى جانبها في مرحلة الإغاثة والإعمار، و"غزة استشهدت من أجلنا وما زالت حية، وما زالت رافعة الراية ولم تنكسر"، مشدداً على ضرورة دعم غزة لتتعافى وتعود مثلما مما كانت، وأفضل.
وأشار إلى أن الضفة الغربية، وخاصة القدس، ما زالت أرض الصراع، حيث يواصل الاحتلال عدوانه في جنين ونابلس وطولكرم.
وأكد أن قوى المقاومة لن تترك غزة وحدها في مواجهة التحديات، بل ستواصل دعمها في الوقت الذي تواجه فيه العدوان في الضفة الغربية.
ودعا مشعل كل قوى المقاومة إلى وضع خطط وبرامج إبداعية لتعزيز المقاومة في الضفة الغربية، وتعظيمها، وكيف نفاجئ عدونا بصده وإفشال مخططاته.
وشدد على أن الوحدة الوطنية هي السبيل لتحقيق النصر، مشيراً إلى أن هذه الوحدة يجب أن تتجسد في الالتقاء على الحقوق الثابتة والتوافق على السياسات والبرامج.
وأضاف: "الوحدة الوطنية تتجسد بالالتقاء على الحقوق الثابتة والتوافق على السياسات والبرامج، هذه هي الوحدة الحقيقية"، مشددًا على أن جميع الفلسطينيين أصحاب تاريخ وتضحيات، ولا منة لأحد على الآخر.
وأكد أن الطوفان الذي أطلقته غزة يستحق من الفلسطينيين "طوفاناً نضالياً وسياسياً" لتجسيد وحدتهم الوطنية وتحقيق أهدافهم في التحرير والعودة.
ونبّه مشعل إلى أن معركة "طوفان الأقصى" كشفت بشاعة الاحتلال الصهيوني أمام العالم، وأسهمت في كسب المزيد من التأييد الدولي للقضية الفلسطينية.
وقال: "دفعنا في معركة طوفان الأقصى أثماناً غالية، لكن تأثيراته الاستراتيجية كانت كبيرة"، مؤكداً أن هذه المعركة أثبتت أن عصر الصهاينة قد ولى.
وأضاف: "لم تحرر فلسطين في الماضي بجهد الفلسطينيين وحدهم، بل بجهود الجميع"، داعياً الأمة العربية والإسلامية إلى تغيير أجندتها والانخراط في مشروع التحرير. وشدد على أن المستقبل سيكون لعصر الأمة والقدس وفلسطين الحرة.
في ختام كلمته، وجه مشعل الشكر لكل من ساند القضية الفلسطينية خلال معركة طوفان الأقصى، وخص بالشكر جمهورية مصر العربية لرفضها القاطع لمشاريع التهجير.