ثلاثة سفن محملة بالقمح والبنزين والحاويات تصل ميناء طرابلس
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
رست ثلاثة سفن بضائع بميناء طرابلس البحري تحمل على متنها شحنات ( قمح – وقود بنزين – حاويات).
أوضح تقرير الحركة اليومية للسفن بميناء طرابلس البحري اليوم الثلاثاء، أن السفينة التابعة لوكالة الشحن ” الريان العالمية ” تحمل على متنها شحنة من القمح تقدر بـ ( 4000 ) طن ، فيما تحمل السفينة التابعة لوكالة ” بدر” ( 2000) طن من وقود البنزين، أما السفينة التابعة لوكالة “ديل” تحمل (140) حاوية.
وحسب التقرير من المتوقع أن تصل خلال اليومين القادمين للميناء سفيني شحن تحمل الأولى (26083) طنا والثانية تحمل ( 311) حاوية بضائع.
آخر تحديث: 14 مايو 2024 - 16:12المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
حمص حيث الحجارة السوداء تحكي قصصا لا تُنسى
وتشتهر حمص بصلابة أهلها وكرمهم، رغم ما مرت به من أحداث جسام، وتُعرف بأنها مدينة ذات تاريخ ضارب في القدم، حيث يعود اسمها إلى العصور القديمة، ويُقال إنها سُميت بهذا الاسم نسبة إلى "حمص بن كنعان" الذي يُعتقد أنه المؤسس الأول للمدينة.
كما عُرفت في التاريخ الروماني باسم "إيميسا" وتُشير بعض الروايات إلى أن الاسم يعود إلى أصل آرامي، وتعني "حمص" الأرض اللينة، نظرا لموقعها على سهل خصب.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4آلاف السوريين يشاركون في "احتفالات النصر" بحمص وإدلبlist 2 of 4سوريون يعودون إلى مدينة حمص رغم الدمار والمعاناةlist 3 of 4إرثه دينار ودولة إسلامية موحدة.. صلاح الدين الأيوبي كردي حرر الأقصى وأوقف المد الصليبيlist 4 of 4حمص تعود للحياة بعد سنوات من الدمارend of listوتشتهر حمص بحجارتها السوداء التي تُزيّن مبانيها وأسواقها وأحياءها القديمة، وتُعد شاهدا حيا على تاريخها العريق.
وهذه الحجارة التي تُعرف بـ"أم الحجارة السوداء" ليست مجرد مادة بناء، بل هي صفحات من تاريخ حمص، تحمل في طياتها قصصا عن الحضارات التي تعاقبت عليها، من الرومان إلى الفتح الإسلامي.
وتتميز حمص بأسواقها العتيقة وحاراتها الضيقة، التي تحمل في طياتها قصصا تاريخية وحضارية، ومن أبرز معالمها "سوق النوري" الذي يُعد واحدا من أقدم الأسواق في المدينة، حيث يعود تاريخه إلى أكثر من قرن من الزمان.
ويُقسم السوق إلى قسمين: قسم حديث ملاصق لجامع النوري الكبير، وآخر قديم يتميز بمحلاته التجارية المبنية من الحجر الأسود، والتي تعود إلى حقب تاريخية مختلفة.
إعلان جامعان وكنيسةويعتبر جامع النوري من أبرز المعالم الإسلامية في حمص، حيث يُنسب إلى نور الدين الزنكي الذي أمر بترميمه بعد أن تعرض للدمار بسبب زلزال.
وكان الجامع في الأصل معبدا وثنيا بالعصر الروماني، ثم تحول إلى كنيسة قبل أن يتحول إلى جامع بعد الفتح الإسلامي، ويتميز بزخارفه الإسلامية الفريدة ومحرابه المصنوع من الرخام الأبيض والأسود، بالإضافة إلى أعمدته المصفوفة التي تحمل سقف المسجد.
ولا يمكن الحديث عن حمص دون ذكر جامع خالد بن الوليد الذي يُعد رمزا للمدينة وشاهدا على تاريخها الإسلامي العريق، ويُشبه في تصميمه جامع محمد علي بالقاهرة، ويتميز بـ4 قباب ركنية ومئذنتين شاهقتين، ويضم ضريح الصحابي القائد خالد بن الوليد الملقب بـ"سيف الله المسلول".
وتُعتبر حمص أيضا موطنا لأحد أقدم الكنائس في العالم (أم الزنار) التي يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الأول الميلادي، وتقع الكنيسة الحقيقية تحت الأرض على عمق 7 أمتار، حيث كانت تُستخدم كملجأ للمسيحيين الذين كانوا يمارسون طقوسهم الدينية سرا خوفًا من بطش الحاكم الروماني الوثني.
ولا تكتمل زيارة حمص دون تذوق حلاوة الجبن الحمصية التي تُعتبر من أشهر الحلويات التقليدية بالمدينة، وتتكون من السميد والسكر والجبنة، وتُحشى بالقشطة العربية، وهي من الأطباق التي يُفخر بها أهالي حمص حيث تُعتبر جزءا من تراثهم الثقافي والغذائي.
وتظل حمص، رغم كل التحديات، مدينة تنبض بالحياة، حيث يحافظ أهلها على تقاليدهم وكرمهم وصلابتهم، مما يجعلها واحدة من أهم المدن السورية التي تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا وحاضرا مشرقا.
4/3/2025