انطلاق "استجابة 14" لاختبار 39 جهة في التعامل مع الطوارئ البيئية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تنفيذاً للخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة الأخرى، انطلق اليوم وعلى مدى يومين التمرين التعبوي "استجابة 14" الذي يشرف على تنفيذه المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، بالتعاون مع 39 جهة حكومية وخاصة، وذلك على سواحل منطقة تبوك.
ويأتي التمرين ضمن سلسلة التمارين التعبوية التي تهدف إلى رفع الجاهزية والتأهب لمواجهة أي طوارئ بيئية أو حوادث انسكابات زيتية.
أخبار متعلقة منتدى صناع الإبداع.. "الزمازمة" تحصد جائزة "مبدعون" من وزارة الحج6 مليارات ريال.. تكلفة بناء وترميم وصيانة المساجد خلال 5 سنواتللتفاصيل | https://t.co/e91a6F9ZXY pic.twitter.com/QmNI7acO3k— صحيفة اليوم (@alyaum) May 7, 2024برامج محاكاة متطورةكشف المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي، عن ارتفاع معدل الجاهزية والتأهب لكل جهة مشاركة في كل مرة يقام بها التمرين، مضيفاً أن جاهزية وقدرات المشاركين لم تقتصر على التطور الملحوظ في التقنيات المستخدمة فقط، بل شملت الكوادر الوطنية المشاركة من كافة القطاعات البيئية والأمنية والصناعية وعدداً من كبرى الشركات الوطنية.
وأوضح المطرفي، أن التمرين ينفذ على عدة مراحل يتم فيها استخدام الأقمار الصناعية وبرامج محاكاة متطورة، ومن ثم التعامل مع سيناريوهات محاكاة لتلوث ينتشر في وسط المياه الإقليمية، ويمتد أثره للسواحل والموائل البحرية، لتبدأ مرحلة أخرى من التمرين تعتمد على قدرة المشاركين على احتواء التلوث وفق أرقام قياسية للحد من آثاره السلبية على البيئة البحرية واقتصاد المنطقة.حماية البيئة البحريةوأشار إلى أن مراحل التمرين تقاس فيها السيطرة على الوضع والتخلص من الملوثات وإعادة التأهيل وتقييم حجم الأضرار، مبيناً أن الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة نجحت في اختبار قدرتها على احتواء انسكاب 75 ألف برميل، بمعدل استجابة عالٍ لا يتجاوز 50 دقيقة، عبر أكبر أسطول لوحدات بحرية مخصصة لهذا الغرض، بالإضافة إلى طائرات متنوعة المهام ما بين المسح الجوي ورش المشتتات، وغيرها من المعدات مثل الحواجز المطاطية والكاشطات التي تعمل على سحب الزيت بكل أنواعه وفق أحدث التقنيات.
يذكر أن هذه التمارين تأتي في إطار تعزيز قدرات المملكة في حماية البيئة البحرية والممرات المائية من أي حوادث أو طوارئ بيئية قد تهدد استدامتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن تبوك البيئة البحرية التمرين التعبوي استجابة 14 البیئة البحریة
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو تؤكد دعمها لمبادرات دمج الثقافة في مواجهة تغيرات المناخ وتحقيق الاستدامة البيئية
جدد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك التأكيد على التزام المنظمة بدعم المبادرات التي تعمل على دمج الثقافة في جهود مكافحة آثار التغييرات المناخية لتحقيق الاستدامة البيئية، مشيرا إلى أن المواجهة الناجحة لأزمة المناخ تستدعي تحولا في السلوك والقيم والوعي الجماعي للمجتمعات، وأن للثقافة علاقة محورية بالسلوك المستنير المعزز بالقيم الأخلاقية.
نائب وزير التربية والتعليم يشارك بمؤتمر الإيسيسكو 2024
وأشاد المالك خلال جلسة نقاشية بعنوان "الثقافة من أجل المناخ: إشراك الشباب لإحداث تغيير بالممارسات"، اليوم الثلاثاء، على هامش مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في باكو بأذربيجان بمبادرة أذربيجان "الثقافة من أجل المناخ"، منوها إلى أن المبادرة تعد شهادة على الدور المحوري للثقافة في معالجة تغير المناخ عبر دمج الأخلاق البيئية في الممارسات الثقافية والفنية، كما تمثل دعوة جادة لإيجاد حلول مشتركة، وتوظيف الإبداع والفنون لتعزيز أنماط الحياة المستدامة، والترويج للمشاريع الثقافية التي تربط بين الاستدامة والسلوك الأخلاقي.
وأكد أن الثقافة تعد أحد العوامل الفاعلة في دعم جهود مكافحة الآثار السلبية للتغيرات المناخية لدورها المهم في تشكيل نظرة المجتمعات إلى البيئة وغرس روح المسؤولية في الشباب، ودعوتهم للمشاركة بقوة وتقديم أفكار مبتكرة لدعم العمل المناخي، ونشر الممارسات المستدامة بين أفراد المجتمعات.