يمانيون/ صنعاء نظمت بمحافظة صنعاء اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار” الشعار.. سلاح وموقف، وصرخة في وجه المستكبرين”.
وفي الفعالية التي نظمها ديوان المحافظة ومكاتب الأشغال العامة والطرق والوحدة التنفيذية للمشاريع والإعلام ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أشار أمين عام المجلس المحلي عبد القادر الجيلاني، إلى أن الصرخة مثلت حصنا منيعا ضد محاولات الأعداء النيل من الشعب اليمني وتركيعه.


وأوضح أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي أدرك مبكرا مخططات اليهود والأمريكان، فأطلق الصرخة ضد الطغاة والمستكبرين بشجاعة وإقدام، مؤكداً أن شعار الصرخة أرهب أعداء الأمة وكسر حاجز الصمت الذي أرادوا أن يكون سائدا في مقابل هجماتهم ومؤامراتهم على الأمة.
ولفت الجيلاني إلى أهمية الشعار في التصدي للثقافات والمفاهيم المغلوطة التي يسعى الأعداء لترسيخها في أوساط الأمة الإسلامية، مبيناً أن الشعار الذي يرتبط بالمشروع القرآني حث على مقاطعة منتجات وبضائع الأعداء أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل الدول المتعاونة مع الكيان المحتل، داعيا إلى تفعيل المقاطعة والتوجه للمنتج المحلي وتشجيعه كجانب من جوانب دعم الاقتصاد الوطني.
وخلال الفعالية التي حضرها أعضاء الهيئة الإدارية وعدد من وكلاء المحافظة ومديرو عموم المكاتب التنفيذية، استعرض مديرا مكتبي التربية عمار هادي والإرشاد إبراهيم حميد الدين والقائم بأعمال مدير الأشغال المهندس محمد عشية، عدداً من المواقف التي أطلق فيها الشهيد القائد البراءة من أعداء الله، وما واجهه ورفاقه من تحديات، بسبب الشعار ومشروعه القرآني الذي قدم حياته ثمناً لهما.
ولفتوا إلى أن تحرك الشهيد القائد كان واقعا عمليا، وفي إطار الثقافة القرآنية، مؤكدين أن شعار الصرخة، أخرج الناس من حالة الصمت وتكميم الأفواه إلى حالة الصدع بالحق وإعلان البراءة ومن حالة اللاموقف إلى حالة الموقف من أعداء الله.
وأشادوا بمواقف الشهيد القائد، حسين بدر الدين ومشروعه القرآني وإعلان البراءة من أعداء الأمة بصرخته التي أرعبتهم، وكانت عنوانا ومنطلقا لمرحلة جديدة من حياة الأمة في مواجهة أعدائها.
وأكدوا أهمية تطبيق الشعار واقعا عمليا وممارسة فعلية خصوصا مع ما يشهده العالم من أحداث ومواجهات بين الحق والباطل، لافتين إلى أن الشعار ترجمة للكثير من آيات الله التي حثت على البراءة من اليهود والمشركين أعداء الله من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل، وحثت على العمل من أجل إعلاء كلمة الله . الذكرى السنوية للصرخةفعالية خطابيةمحافظة صنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

في فعالية أربعينية الكبسي بصنعاء: بن حبتور يشيد بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة الوطن والمجتمع

 

الثورة / قاسم الشاوش

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، أن الوطن خسر برحيل الفقيد الدكتور محمد عبد الله الكبسي، شخصية وطنية هامة كان لها إسهامات مبكرة في خدمة المجتمع وحضور ملفت في المشهدين السياسي والحزبي..وأن الفقيد كان دوما قريباً من الناس ومستوعبا لطبيعة الواقع الاجتماعي ومشكلاته.

وقال في فعالية أربعينية الكبسي التي أقيمت أمس بصنعاء ” لقد اختار فقيد الوطن دوما الوطن وليس مصالحه الشخصية وعندما تناثرت بعض القيادات الحزبية في عواصم الدول التي تناصب اليمن العداء، فضل البقاء في صنعاء وعمل بشكل جاد وجدي في خدمة وطنه وفي مجال عمله كرئيس للجنة الدستورية والقانونية والقضائية بمجلس الشورى” مضيفا: فاضت روح الفقيد وهو يعمل في حل العديد من المشاكل الاجتماعية على مستوى قبيلته، التي يحسب لها ولبقية القبائل اليمنية حفاظها على هذا التماسك الاجتماعي عندما تعرض الوطن لعدوان دولي”.

وأضاف ” يحسب للقبيلة وقيمها وأعرافها إسهامها الكبير في الحفاظ على الدولة وعدم سقوط المجتمع بفضل حالة التكافل التي تسود المجتمع اليمني والذي يعد امتدادا للإرث التاريخي للقبيلة اليمنية على مدى آلاف السنين”.و غالبا ما يكن الجار لجاره مشاعر الأخوة والوفاء، بينما جيران اليمن باستثناء عمان لا يريدون لليمن أن تقوم له قائمة”.

وأوضح الدكتور بن حبتور أنه وفي الوقت الذي كانت فيه صنعاء عاصمة ومدينة مزدهرة كان الناس في هذه العواصم عبارة عن مجاميع من الحفاة العراة وقطاع الطرق.. لافتا إلى أن الفقيد محمد عبدالله الكبسي القائد البعثي رفض أن ينضم إلى الفارين الذين ذهبوا إلى أولياء نعمتهم وفضل البقاء في صنعاء إلى جانب أهله وإخوانه. مؤكدا أن اليمن بطبيعته واسع وعظيم وفيه رجال أوفياء مخلصين أشداء لديهم من القدرات ما يؤهلهم لبناء دولة قوية مزدهرة في حال توحدت جهودهم وسخروها في مواجهة مخططات ومؤامرات الخارج وتوجهوا لبناء وطنهم.

وجدد الدكتور بن حبتور، تعازي المجلس السياسي الأعلى لأسرة الفقيد وآل الكبسي كافة الذين قدموا قوافل من الشهداء في معركة الوطن المستمرة ضد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

من جهته، أكد رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أن الفقيد كان أحد أبرز الأصوات الحكيمة في مجلس الشورى، حيث كان يؤخذ برأيه ويلجأ اليه الجميع عند الحاجة لما عرف عنه من رزانة في الفكر وسعة الأفق وحرص على المصلحة الوطنية، وامتلاكه خبرة واسعة في المجالين الإداري والأمني.

مشيرا الى أن الوطن خسر برحيل المناضل محمد الكبسي قامة وطنية خدمت الوطن في محطات مختلفة وأثرت المشهد الوطني برؤى صائبة ومواقف صادقة، ورجل دولة جمع بين الحكمة والبصيرة ونموذجا في تأدية الأمانة والواجب بإيمان راسخ وإدراك عميق.

ونوه العيدروس بأن الفقيد كان نموذجا للرجل الوطني الصادق، لم تفتنه العروض ولم تغره الامتيازات في زمن كثر فيه المتخاذلون وتهاوت فيه بعض النفوس أمام الإغراءات، ووقف إلى جانب وطنه وشعبه بكل عزة في مواجهة العدوان.

وأضاف العيدروس: الكبسي كان سياسيا بامتياز وقياديا حزبيا وطنيا من طراز نادر، امتلك رؤية استراتيجية وفهما عميقا لمتغيرات المشهد السياسي وقدرة على التحليل واتخاذ القرار الصائب في أصعب الظروف.. لافتا إلى ما تميز به الفقيد من إنسانية وتواضع في تعامله مع محيطه المجتمعي والعملي وإسهاماته في حل القضايا وإصلاح ذات البين.

بدورهما قال نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، والشيخ عبد الله الغادر، :إن الفقيد ترك في نفوس من عرفوه إرثا طيبا وعظيما من ثقافة المحبة والتسامح والكثير من المبادئ التي كان يؤمن بها وجسدها من خلال ما عرف عنه من مواقف صادقة جعلت منه يحظى باحترام وتقدير مختلف المكونات السياسية والحزبية والمجتمعية.

من جهته، استعرض وزير الثقافة السابق عبد الله أحمد الكبسي جانبا من حياة الفقيد ونشاطه الاجتماعي في إصلاح ذات البين وفض الخلافات بمعرفة شرعية وقانونية وقبلية.لافتا إلى أن الفقيد بدأ حياته مناضلا وطنيا وقوميا بامتياز من خلال انتمائه لحزب البعث العربي الاشتراكي، وأنجز أعماله التي تولاها في أجهزة الدولة بمعرفة وإدارة وحكمة.

فيما أكدت كلمات الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام غازي أحمد، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، ومحمد الزبيري عن حزب البعث واللقاء المشترك، أن الوطن خسر برحيل الفقيد الكبسي رجلا وحدويا وسياسيا من الطراز الأول ختم مسيرة حياته النضالية بالاصطفاف إلى جانب أبناء شعبه ووطنه في الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله ضد تحالف العدوان.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والوزراء ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبد القادر الشامي، وأمين عام مجلس الشورى علي عبد المغني، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية.

أشار نجل الفقيد مروان محمد الكبسي إلى أن والده كرس حياته من أجل الدفاع عن قضايا الوطن.. لافتا إلى أن الفقيد كان رجل المواقف الصعبة وكانت جهوده تخدم المصلحة العامة ورجل سياسة لم يساوم على مبادئه فضلا عن كونه رجلا محبا للخير والعمل الإنساني وإصلاح ذات البين.

تصوير / فؤاد الحرازي

مقالات مشابهة

  • معطيات القائد التاريخي
  • اجتماع لتقييم تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية والزراعية بمحافظة صنعاء
  • في فعالية أربعينية الكبسي بصنعاء: بن حبتور يشيد بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة الوطن والمجتمع
  • النيابة العامة بمحافظة إب تفرج عن 332 سجينًا بمناسبة قدوم شهر رمضان
  • شهيدُ القرآن
  • صنعاء تستعد لاستضافة المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • الـ9 مساء.. انطلاق حملة تغريدات وفاء لسيد الأوفياء القائد الشهيد حسن نصر الله
  • في وداعِ سيدِ الحُسنِ والحُزنِ.. نصر الله
  • وداعًا أيها القائد.. إنّا على العهد
  • إنّ نصر الله كَانَ أُمَّةً