سجن الجديدة يستقبل اليوتوبر إلياس المالكي لقضاء ليلة واحدة قبل انطلاق محاكمته
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، مساء اليوم الاثنين، بإيداع "اليوتوبر" الشهير إلياس المالكي بالسجن المحلي سيدي موسى بالجديدة، حيث تم تحديد يوم الثلاثاء المقبل لانطلاق أولى جلسات محاكمته على خلفية قضية اعتداءه رفقة أشخاص آخرين، على اليوتوبر ”سيمو البورقادي”.
وكان المالكي قد أقدم على تسليم نفسه، ليلة الجمعة الماضية، إلى السلطات الأمنية بمدينة الدارالبيضاء، ليضع حدا لرحلة هروبه التي دامت حوالي 7 أشهر، والتي شكل خلالها موضوع مذكرة بحث وتوقيف وطنية، صادرة عن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، منذ شهر أكتوبر الماضي، على خلفية القضية المذكورة.
وفور تسليم نفسه، انتقلت فرقة من الشرطة القضائية التابعة لأمن الجديدة إلى مدينة الدارالبيضاء، من أجل تسَلُّمه حيث تم نقله ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، وإخضاعه للبحث القضائي، قبل إحالته على أنظار الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة.
وكانت هيئة الحكم في غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، قد نطقت بحكمها بداية شهر يناير الماضي، في حق ثلاثة متهمين ظهرو رفقة المالكي في فيديو الاعتداء، حيث أدانت كل واحد منهم بثلاث سنوات حبسا نافذا.
وتابع قاضي التحقيق المتهم الأول في حالة اعتقال من أجل جناية السرقة الموصوفة والضرب والجرح بواسطة السلاح والمشاركة فيهما، كما توبع المتهم الثاني بجناية المشاركة في السرقة الموصوفة والضرب والجرح بواسطة السلاح والمشاركة فيه، أما المتهم الثالث فقد تابعته المحكمة ببث وتوزيع تركيبة مكونة من أقوال وصور شخص دون موافقته بقصد المساس بحياته الخاصة والتشهير به.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
أثار سؤال حول حكم الصلاة مع الشعور بحاجة لقضاء البول أو الريح اهتمام العديد من المسلمين، حيث أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الصلاة في هذه الحالة يقلل من خشوعها، وهو أمر غير مستحب.
وأكد فخر، خلال فتوى مسجلة، أنه لا يجوز للمسلم أن يحبس البول أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة الخروج من الصلاة، وقضاء الحاجة أولًا، ثم الوضوء وإعادة الصلاة لضمان الخشوع.
وأشار إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة الأخبثين (البول أو الغائط)، كما ورد في الحديث الشريف: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" (صحيح مسلم).
ويهدف هذا النهي إلى ضمان حضور القلب وعدم انشغال المصلي أثناء الوقوف بين يدي الله.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة مع حبس البول أو الريح تعد مكروهة لأنها تؤثر على خشوع المسلم.
وأضاف أن الكراهة تزداد إذا كان الشخص مريضًا وغير قادر على التحكم، لكن إذا طرأت الحالة أثناء الصلاة، يمكنه إكمالها.
وبحسب جمهور العلماء، فإن الصلاة في حالة مدافعة الأخبثين تصح ولكنها تكون ناقصة الخشوع.
في حين يرى المالكية أن الصلاة تبطل إذا بلغت المدافعة حد المشقة الشديدة التي تمنع أداء الفرض براحة واطمئنان.
وختامًا، شدد العلماء على أهمية التحضير للصلاة بالوضوء وقضاء الحاجة لضمان الوقوف بين يدي الله بقلب خالٍ من أي مشاغل، تحقيقًا للخشوع والسكينة في العبادة.