الحكومة تصعد من لهجتها تجاه طلبة الطب المضربين وميراوي يهدد بإجراءات قد تكون لها خسائر فادحة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
استغل وزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميرواي، فرصة حضوره لجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، للتطرق للبلوكاج الذي تعيش على وقعه كليات الطب بالمغرب، بسبب الإضراب المفتوح الذي يخوضه طلبتها منذ أشهر.
ففي جوابه على أسئلة المستشارين، اعترف الوزير بأن الوضع الحالي بكليات الطب لا "يُبشر بالخير"، بسبب "تعنت" الطلبة، والذي لا يساعد، بحسبه، على الحوار وإيجاد الحلول.
وهدد ميراوي باضطرار الحكومة إلى اتخاذ إحراءات قد تتسبب في خسائر فادحة، إذا ما استمر الطلبة في إضرابهم.
ونفى الوزير بشكل قاطع وجود أي إمكانية لبرمجة دورة استثنائية لامتحانات طلبة الطب هذه السنة، مؤكدا أن الحكومة مجمعة على هذا القرار، خاصة بعد أن تمت الاستجابة ل 45 طلبا من أصل 50 تقدم بها الطلبة المحتجون، معتبرا أن المطالب الخمسة المتبقية، لم يتم قبولها كونها غير منطقية، من قبيل المشاركة في عملية انتقاء طلبة الطب الجدد للسنة المقبلة، ورفض السكن الداخلي، ورفض التداريب الميدانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير أزمة طلبة الطب تصل مرحلة الحسم بتوقيع محضر وقف الإضراب
زنقة20ا الرباط
أعلن طلبة الطب، اليوم الجمعة، قبول العرض الوزاري الأخير الذي قدمه وزير التعليم العالي عبر مؤسسة الوسيط، بعد شهور من مقاطعة الامتحانات والدراسة.
وكشفت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة ، أنه تم يوم أمس الخميس توقيع محضر تسوية بين اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تحت إشراف وسيط المملكة.
وأوضح البلاغ أن القرار جاء بعد يوم ديمقراطي شهدته كليات الطب والصيدلة، بمدرجات غفيرة وحضور طلابي كثيف لأداء الواجب بصناديق الاقتراع بخصوص المقترح المطروح وبعدها التصويت على تعليق الإضراب المفتوح”.
وأشار البلاغ أن التسوية تضمنت استجابة لأغلبية المطالب التي تضمنها ملفهم الذي حركهم منذ 16 دجنبر 2023 للدخول في إضراب مفتوح وتسطير حراك طلابي الأطول في التاريخ عالميا، وشهد عدة محطات وعواصف وقف أمامها الطلبة وقفة رجل واحد؛ من طرد وتوقيف وشكايات وجلسات استماع بمخافر الشرطة ومثول أمام القضاء”.
وعبر طلبة الطب عن ارتياحهم للعودة إلى الكليات “معززين مكرمين بعد أزيد من 11 شهرا، لطلب العلم والتفوق الدراسي والمساهمة في إشعاعها كما عهد علينا، ابتغاء مرضاة الله أولا ولتقديم عرض صحي يليق بتطلعات الشعب المغربي، وللرفع من جودة التكوين الطبي والعرض الصحي لمؤسسات وطننا”.