البلاد : متابعات

تكمن أهمية النزال المرتقب يوم السبت المقبل على “حلبة النار” في “المملكة أرينا” بين البريطاني تايسون فيوري والأوكراني أولكسندر أوزيك في تسجيل الفائز نفسه كبطل أوحد في عالم الملاكمة للوزن الثقيل بأربع أحزمة عالمية كما سيكون البطل الذي لم يسجل أي خسارة في تاريخه محافظاً على سجل خالٍ من الهزائم.

https://albiladdaily.com/wp-content/uploads/2024/05/UNDISPUTED_4096x3072_Subtit-1.mp4

فمنذ ربع قرن لم يكن هناك بطل بلا منازع للوزن الثقيل، إذ كانت آخر مرة لهذا اللقب عام 1999م، وكان حينها صاحب الأحزمة يملك ثلاث فقط منها لـ 3 منظمات هيWBC ، WBA ، IBF لذلك لأول مرة سيكون هناك بطل بلا منازع في عصر الأربع حزمة التي أضيف لهم حزام  منظمة الملاكمة العالمية WBO.

الجمهور سيكون منتظراً ليل السبت ليرى من سيفوز في النزال الأهم على الإطلاق، هل هو بطل المجلس العالمي للملاكمة للوزن الثقيل البريطاني تايسون فيوري صاحب لقب “أشرس رجل على وجه الأرض” الذي حققه في نفس المكان، أم الأوكراني أولكسندر أوزيك الذي فاز في جميع نزالاته العشر والتي كان أبرزها ذهبية أولمبياد لندن 2012؟

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المملكة أرينا تايسون فيوري عالم الملاكمة

إقرأ أيضاً:

“تل أبيب” تحت خط النار .. واليمن يتوعد بالمزيد

يمانيون – متابعات
ملامح المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني المساند لغزة، تتجلى. يافا المسماة “تل أبيب” هي الهدف الأساس، لصواريخ اليمن وطائراته المسيرة، مع استمرار فرض معادلة حصار موانئ فلسطين المحتلة مقابل الحصار على غزة، وتأكيد تسريع العمليات وتنويع أهدافها تمهيدًا لمرحلة سادسة من التصعيد في ظل الاعتداء الصهيوني الوحشي على لبنان.

القوات المسلحة اليمنية في جديدها قصفت هدفًا عسكريًا بصاروخ “فلسطين2” في يافا المحتلة، وآخر في عسقلان المحتلة بطائرة “يافا” بعيدة المدى وسط تأكيد استمرار عملياتها المساندة لغزة وتزخيمها في قادم الأيام مع توسع جرائم العدو إلى لبنان، وهذا ما حملته الرسالة المباشرة والمعلنة من هاتين العمليتين النوعيتين.

بموازاة ذلك، وفي نفس التوقيت، أعلنت القوات المسلحة عن استهداف ثلاث مدمرات أميركية كانت في طريقها لإسناد كيان العدو ب 23 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرات مسيرة في عملية هي الأوسع في معركة البحار تؤكد القوات المسلحة.

هذا التطور يعني، أن اليمن حاضر ومستعد لحماية ظهر المقاومة في لبنان من أي عدوان أميركي في إطار الدعم اللامحدود من قبل الغرب الفاجر لجيش العدو الصهيوني، والقواعد الأميركية في منطقة الخليج ستكون في مرمى النيران اليمنية في حال توسعت المعركة وتدخلت واشنطن بشكل مباشر عسكريًا.

وعودة على ذي بدء وفي أعقاب العملية أعلن الإسعاف “الإسرائيلي” عن إصابة 18 مستوطنًا جراء التدافع في أثناء توجههم إلى الملاجىء بعد انطلاق صفارات الإنذار في “تل أبيب” في مشهد جديد ومتسارع يظهر حالة الخوف والرعب التي يعيشها قطعان المستوطنين في الأراضي المحتلة وفي قلب الكيان الغاصب.

بعد طائرة “يافا” على هدف أمني بالقرب من مبنى القنصلية الأميركية في “تل أبيب” أطلق اليمن صاروخين باليستيين من نوع “فلسطين2” الفرط صوتي وطائرة “يافا” ثانية خلال أسبوع وبينهما صاروخ “قادر واحد” لحزب الله على ضواحي عاصمة الكيان.

هذه العمليات في زمانها ومكانها وطبيعة أهدافها تجسد مبدأ وحدة ساحات جبهة المقاومة التي أرساها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لنصرة القدس وتحقيق هدف واحد في هذه المرحلة يتمثل في وقف جرائم حرب الإبادة الجماعية في غزة.

بتكرار العمليات النوعية على “تل أبيب” خصوصًا من اليمن، البعيدة عنها بمسافة تزيد عن ألفي كيلو متر، فإن حاضر الكيان ومستقبله في خطر، مع صعود قوة كبيرة فرضت نفسها على صعيد الإقليم بعد أن كانت جماعة ذات قدرات محدودة وفق تقارير دولية تراقب التطورات اليمنية عن كثب.

وصول القدرات اليمنية إلى أجواء “تل أبيب” وتحقيق أهدافها يعد إنجازًا عسكريًا كبيرًا، لا يؤكد في بعده العسكري والأمني ضعف الدفاعات الجوية “الإسرائيلية” وحسب بل والأميركية ومعها أنظمة دول التطبيع التي يبدو أنها تركت الساحة الجوية تحت ضغط الفشل المتراكم كما فعلت في ميدان البحر.

في النتائج المباشرة، من شأن عمليات اليمن أن تزيد من الضغوط الداخلية على نتنياهو وتحالفه المأزوم بقدر ما تربك حساباتهم وخططهم العسكرية.

وبشأن الدفاعات الصهيونية كذلك لا يبدو أي مؤشر على صمودها وقدرتها على التصدي لكل التهديدات مع تعدد الجبهات وتنوع القدرات فالضغط الكبير عليها من جنوب لبنان واستنفارها الدائم لضربات نوعية من اليمن والعراق من شأنه أن يستنزف مخزونها من الصواريخ الاعتراضية ما يترك المغتصبات عرضة للاستهداف في أي وقت.

العمليات المساندة تزيد من وحدة وقوة جبهة الساحات وليس العكس، وعلى ضوء ذلك تستطيع المقاومة الفلسطينية أن تتمسك بشروطها التفاوضية حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة.

بلسان واحد يؤكد اليمن، ويثبت حزب الله والمقاومة في العراق أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن النصر قريب بإذن الله مهما بلغ حجم التخاذل العربي والاسلامي، ومهما كبرت التضحيات.

————————————————–
– موقع العهد / إسماعيل المحاقري

مقالات مشابهة

  • “تل أبيب” تحت خط النار .. واليمن يتوعد بالمزيد
  • غارة تطال أطراف مطار بيروت.. ما الذي تمّ استهدافه هناك؟
  • السوداني يختتم زيارته لنيويورك بلقاء غوتيريش الذي أثنى على إنهاء عمل “يونامي” بالعراق
  • أبوعلي: الزمالك “الأهم” في مسيرتي.. و”قفشة” كشف كل شيء
  • مصر تطالب بوقف “دائم وشامل وفوري” لإطلاق نار بلبنان وغزة
  • هيئة المتاحف تطلق معرض “كتابات اليوم للغد” الذي يقدّم فن الصين المعاصر لأول مرّة في المملكة
  • إطلاق حملة “عالم يشبهك” للترويج والتعريف بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024
  • رابطة المقاتلين المحترفين تعلن عن اكتمال بطاقة نزالات “معركة العمالقة” التي ستقام بالرياض في 19 أكتوبر
  • صحيفة إسرائيلية تحذر: الهجوم البري على لبنان سيكون “فخ الموت” الذي أعده حزب الله
  • ما القصة وراء منشور “وداعا للذكاء الاصطناعي” الذي تداوله الآلاف عبر “إنستغرام”؟