ذراع إيران تجبر رهائن جلاكسي ليدر على امتداح معاملتها لهم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ضمن أساليب المراوغة التي دأبت عليها مليشيا الحوثي -ذراع إيران في اليمن- لتغطية جرائمها الإرهابية، فقد لجأت إلى تنظيم زيارة لفريق من الصليب الأحمر الدولي لطاقم السفينة التجارية جلاكسي ليدر الذين تختطفهم المليشيا مع السفينة منذ نوفمبر الماضي.
تلجأ المليشيا الحوثية لهذه الأساليب المراوغة بهدف ذر الرماد على عيون المنظمات الدولية والرأي العام المحلي والدولي، معتقدة أنها ستفلح في تنظيف صورتها الإرهابية من بشاعة الجرائم التي ترتكبها بحق الإنسان اليمني وغير اليمني.
واعتبر معلقون في وسائل التواصل الاجتماعي على خبر هذه الزيارة، أن تنظيمها يدل على استهتار مليشيا الحوثي بالرأي العام وبالمشاعر الإنسانية للرهائن، خاصة وهم يجدون أنفسهم مجبرين على التحدث لوسائل الإعلام بطريقة إيجابية عن "معاملة إنسانية" لا تشمل إطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم بسبب استمرار احتجازهم للشهر السادس على التوالي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ للمليشيات الحوثية من مواقع استراتيجية في ماوية شرق تعز
انسحبت مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الاثنين 21 أبريل/نيسان 2025، بشكل مفاجئ من عدة مواقع عسكرية استراتيجية في منطقة مراوسة التابعة لمديرية ماوية شرق محافظة تعز، وسط أنباء عن تحركات لإعادة توزيع وانتشار القوات التابعة للجماعة.
وذكرت مصادر محلية، بأن عناصر المليشيات الحوثية التي كانت متمركزة في منطقتي سقوف وجبل فحلان المطلّتين على منطقة مقيلان انسحبت بشكل كامل، مصطحبة معها كافة معداتها وعتادها العسكري، وذلك بعد أكثر من عامين من التمركز في تلك المواقع، والتي شهدت عمليات تحصين واسعة وحفر خنادق وأنفاق خلال الفترة الماضية.
وبحسب المصادر، فإن عملية الانسحاب تمت تحت إشراف القيادي الحوثي "أبو شايف البيضاني"، حيث توجهت القوات المنسحبة نحو مدينة الصالح في منطقة الحوبان، التي تضم مقر ما يُعرف بـ"المنطقة العسكرية الرابعة" التابعة للحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن القيادي الحوثي عبدالكريم عبدالله ناجي، المكنى بـ"أبو بدر"، من المتوقع أن يتولى مسؤولية استلام المواقع المنسحب منها، مع تحركات لاستبدال العناصر السابقة بقوات جديدة.
يُذكر أن اللواء المنسحب يتكون من عناصر تنتمي إلى محافظات صعدة، عمران، وذمار، وهي مناطق تعتبر الرافد البشري الأساسي لمقاتلي مليشيا الحوثي.
يشار إلى أن هذا التحرك يأتي في ظل تصاعد الغارات الجوية الأمريكية على مواقع تابعة للحوثيين في عدة محافظات، ما يثير تساؤلات حول الاستراتيجية المقبلة للمليشيا في جبهات تعز، وإمكانية تصاعد المواجهات في المناطق القريبة، خصوصًا في جبهات الساحل الغربي.