أوبك: الإمارات تواصل تحقيق نمو قوي في قطاعاتها غير النفطية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
فيينا (وام)
قالت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، إن دولة الإمارات تواصل تحقيق نمو قوي في قطاعاتها غير النفطية، مدفوعاً بالدعم الحكومي والطلب الراسخ.
وأضافت "أوبك"، في تقريرها لشهر مايو الصادر اليوم، أن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدولة الإمارات سجل زيادة كبيرة على أساس سنوي بنسبة 7.3% في الربع الثاني من عام 2023، مع مساهمات كبيرة من قطاعات البناء والتمويل والتأمين.
وأشارت "أوبك" إلى أن زخم النمو المحقق جاء استكمالاً للأداء الاقتصادي في العام الماضي 2023، لا سيما في أبوطبي حيث نما الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 10.4%، على أساس سنوي، في الربع الرابع من العام الماضي.
وأوضحت "أوبك"، أن اقتصاد دبي توسع بنسبة 3.5% على أساس سنوي في الربع الثالث من عام 2023، مع نمو ملحوظ في النقل والتخزين بنسبة 12.0%، وأنشطة خدمات الإقامة والطعام بنسبة 16.1%، بينما توسع قطاع البناء بنحو 1.1%.
وبحسب "أوبك"، أبقى مصرف الإمارات المركزي سعر الفائدة الرئيس ثابتاً عند 5.4%، من دون تغيير منذ يوليو 2023، فيما وصل مؤشر مديري المشتريات لدولة الإمارات إلى 55.3 في أبريل، من 56.9 في مارس، لكنه لا يزال ثابتاً في المنطقة التوسعية، مما يشير إلى استمرار النمو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوبك
إقرأ أيضاً:
تراجع واردات الصين من إفريقيا بنسبة 9.4 بالمائة في الربع الأول من 2025
تراجعت واردات بكين من القارة الإفريقية، بنسبة 9.4 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 26.69 مليار دولار أمريكي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ما يشير إلى تراجع ملحوظ في حجم التجارة من الجانب الإفريقي.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك في الصين -في بيان اليوم الأربعاء- أن هذا الانخفاض يرجع أساسًا إلى المخاوف من تداعيات الإجراءات الحمائية التي تستهدف المنتجات الصينية، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض.
وقد دفعت التوقعات بفرض رسوم جمركية حادة - والتي طُبقت فعليًا في أوائل أبريل- العديد من الشركات الصناعية الصينية إلى تقليص استيرادها من المواد الخام الإفريقية تحسبًا لانخفاض محتمل في الطلب الأمريكي، نقلا عن بيان إحصائي لغرفة التجارة الإفريقية.
وعلى الرغم من هذا التراجع، شهدت صادرات الصين إلى إفريقيا ارتفاعًا بنسبة 11.3 بالمائة خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 مارس 2025، لتبلغ 45.92 مليار دولار، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي حجم التجارة بين الجانبين بنسبة 2.7 بالمائة على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025، ليصل إلى 72.6 مليار دولار.
وتتكون صادرات الصين إلى إفريقيا بشكل أساسي من المنتجات الجاهزة مثل المنسوجات والملابس والآلات والإلكترونيات، في حين تتركز صادرات إفريقيا إلى الصين على المواد الخام مثل النفط الخام والنحاس والكوبلت وخام الحديد، وقد أدى هذا الخلل المزمن في الميزان التجاري إلى صعوبة في مقاومة الصادرات الإفريقية لتقلبات الحرب التجارية المستمرة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وفي محاولة لمعالجة هذا الخلل، اتخذت الصين خلال السنوات الأخيرة عدة إجراءات للحد من فائضها التجاري المستمر مع القارة الإفريقية، من بينها تقديم إعفاءات جمركية بنسبة 100 بالمائة على وارداتها من 33 دولة من الدول الأقل نموًا، إلى جانب إلغاء الرسوم الجمركية على 98% من المنتجات المستوردة من 21 دولة أفريقية، من بينها إثيوبيا وغينيا وموزمبيق ورواندا، وتوجو.
ومع ذلك، لم تكن هذه المبادرات كافية للتخفيف من آثار التوترات التجارية العالمية المستمرة.