مندوبية السجون تنفي تعرض سجين لاعتداء بسجن تطوان
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
نفت المندوبية العام لإدارة السجون عبر إدارة السجن المحلي بتطوان تعرض أحد السجناء لأي اعتداء، سواء من طرف الموظفين بالسجن أو السجناء.
وأوضحت إدارة السجن في بيان توضيحي للمؤسسة السجنية ردا على فيديو منشور بمواقع التواصل الاجتماعي لوالدة السجين (س.ب)، المعتقل بالسجن المحلي بتطوان، والذي تزعم فيه “تعرض ابنها للضرب من طرف أحد الموظفين” و”اعتداء ابنها على نفسه بعد إيداعه بزنزانة التأديب” و”عدم إخراجه إلى المستشفى والاكتفاء بعلاجه بمصحة المؤسسة”، بأن ما جاء على لسان والدته “لا يعدو أن يكون محاولة للتستر على السلوك السيء لابنها”.
وأكدت أن السجين المذكور “عائد ثلاث مرات ومعروف بسلوكياته العدوانية تجاه النزلاء والموظفين على حد سواء، حيث قام بتاريخ 19 مارس 2024 بالاعتداء على أحد السجناء، ليتم عرضه على لجنة التأديب ويتقرر وضعه بغرفة التأديب الانفرادية لمدة خمسة أيام، غير أنه تم وقف تنفيذ العقوبة المذكورة مؤقتا”.
وأضافت أنه “بتاريخ 06 ماي 2024 قام المعني بالأمر بتهديد الموظف المكلف بحراسة الحي ورفض الامتثال لعملية النداء الصباحية، فتم إثر ذلك تنفيذ عقوبة الوضع بزنزانة التأديب الانفرادية التي سبق أن صدرت بحقه”.
وقالت إنه “بعد وضعه بزنزانة التأديب الانفرادية، قام السجين المذكور بالاعتداء على نفسه مما تسبب في إصابته بجروح على مستوى الصدر والفخذ، مما استدعى نقله إلى مصحة المؤسسة حيث تم رتق الجروح التي كان يعاني منها، قبل أن يتم إيقاف التدبير التأديبي الصادر في حقه وإيداعه بغرفة جديدة، ليقوم مباشرة بعدها بالاعتداء على أحد السجناء وكسر ثلاثة من أسنانه”.
وتابع البيان أنه “تم بتاريخ 29 غشت 2023 ضبط والدة السجين المذكور المدلية بالتصريحات الكاذبة في التسجيل وبحوزتها 6 غرامات من مخدر الشيرا وكمية من الكوكايين والهيروين والأقراص المهلوسة كانت تحاول تسريبها لأحد أقاربها المعتقلين بنفس المؤسسة. وقد تم حينها إشعار النيابة العامة المختصة وتسليمها للشرطة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
منشور بالجريدة الرسمية يخلق جدلاً حول نقل مطار تطوان إلى المضيق
زنقة 20 | الرباط
اندلع جدل كبير بتطوان مؤخرا ، بعد ورود تقارير عن إمكانية نقل مطار سانية الرمل إلى عمالة المضيق-الفنيدق.
الخبر تم تداوله على نطاق واسع بمدينة تطوان ، بناء على فهم خاطئ لقصاصة وردت بالجريدة الرسمية بتاريخ 11 نونبر ، تحدثت عن التهيئة العمرانية الجديدة.
و بحسب ما جاء في الجريدة الرسمية ، فإنه يحق لجماعة مرتيل التصرف في منطقة مطار سانية الرمل و محيطه و اعتبار محيطه تحت تصرف الجماعة في إطار المنفعة العامة ما عدا المطار يجب أن يبق كما هو و ألا يطرأ عليه أي تغيير أو تجديد.
النائب البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة منصف الطوب أوضح أن ما تم تداوله حول نقل تبعية مطار تطوان سانية الرمل إلى جهة ترابية أخرى لا أساس له من الصحة.
و ذكر الطوب أنه تواصل مع وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، وعدد من المسؤولين والأطر المختصة في هذا الشأن، حيث أكدوا له جميعاً أن المطار يظل تحت إشراف عمالة تطوان كما كان دائماً، ولن يتم نقله لأي جهة أخرى.
و أوضح النائب البرلماني ، أن ما ورد في الجريدة الرسمية لا يعدو أن يكون إجراءً إدارياً عادياً يتعلق بالتهيئة العمرانية فقط، ولا يمس بأي شكل من الأشكال بالتبعية الترابية للمطار.
و أشار الطوب، إلى أن المطار يشهد زيادة شهرية في عدد الوافدين، مما يسهم بشكل مباشر في تنشيط القطاعات الاقتصادية، وعلى رأسها السياحة، التي تشكل دعامة أساسية لتنمية الإقليم.