الجديد برس/

كشفت بريطانيا، الثلاثاء، أن واشنطن تراجعت عن إعاقة المفاوضات في اليمن

وأفادت صحيفة الغارديان، نقلا عن دبلوماسيين غربيين، بان واشنطن تراجعت عن إعاقة المفاوضات بين السعودية ومن وصفتهم بـ”الحوثيين” عبر منح السعودية ضوء اخضر للسير بالاتفاق.

واعتبرت المصادر الحراك الذي بدأه المبعوث الاممي مؤخرا في إطار استئناف المفاوضات بين الطرفين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تطمح لان تتوصل السعودية و “الحوثيين” إلى اتفاق جديد وبما يحقق طموحها بإبرام اتفاق دفاعي مع السعودية مقابل التطبيع مع إسرائيل يتضمن انهاء الصراع بغزة.

وكانت الولايات المتحدة تربط اي تقدم في المفاوضات اليمنية – السعودية بشرط وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكن الرهان الأمريكي  على وقف العمليات اليمنية عسكريا تلاشى مؤخرا مع اعلان اليمن ترتيبها لتصعيد جديد وصولا إلى المتوسط.

ويأتي الكشف عن الخطوة الامريكية الجديد عقب أيام قليلة على تقارير حول تسليم أمريكا السعودية مبادرة جديدة بشان اليمن.

وتتضمن المبادرة ، وفق مصادر دبلوماسية، عرض جديد لـ”الحوثيين”  ابرزها تخصيص جزء من عائدات النفط والغاز لصالح صنعاء إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة غالبية مقاعدها لصنعاء.

وتشير الخطوة الامريكية إلى قناعة واشنطن باستحالة كسر اليمن عسكرياً ورغبتها بخفض التوتر المتصاعد في البحر الأحمر خصوصا مع فشل مساعي توفير غطاء دولي واقليمي لتصعيدها الجديد.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عودة منظومات الدفاع الجوي اليمنية للخدمة يثير قلق واشنطن

الجديد برس|

كشفت مصادر أمريكية عن عودة أقوى أنظمة الدفاع الجوي اليمنية إلى الخدمة بعد سنوات من التعطيل، مما أثار قلق الأوساط الرسمية في واشنطن.

وأفادت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية نقلاً عن مسؤولين في إدارة ترامب، بأن طائرتين أمريكيتين، إحداهما مقاتلة من طراز “إف-16″، تعرضتا للاستهداف مؤخراً بصواريخ أرض-جو من نوع “سام”.

هذه التطورات تكشف بأن الولايات المتحدة تستعد لتصعيد عسكري في اليمن، حيث استأنفت طلعاتها الجوية بالقرب من السواحل اليمنية وفي المدن المحتلة، بالتزامن مع دخول قرار تصنيف حركة أنصار الله على قائمة الإرهاب الأمريكي حيز التنفيذ. إلا أن اليمن سبق التحركات الأمريكية برد فعل قوي، حيث استهدف طائراتها المسيرة والمقاتلات باستخدام صواريخ “سام” المتطورة، مما يعكس تعزيزاً لقدراتها الدفاعية.

وكانت هذه المنظومات الدفاعية، التي تعد من أقوى الأنظمة في عهد النظام السابق، قد تعرضت لعملية تدمير ممنهجة بدأت بعملية قادها عمار صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح، بحضور ضباط مخابرات أمريكيين، وتلتها خطط عبد ربه منصور هادي لتفكيكها قبل فراره من العاصمة صنعاء. كما استهدفت الغارات الجوية للتحالف السعودي-الإماراتي مواقع هذه المنظومات في ضربات استباقية عام 2015.

اليوم، ومع عودة هذه المنظومات إلى الخدمة، تضع القوات اليمنية معادلة جديدة للردع، لا تقتصر على المواجهات البرية فحسب، بل تمتد إلى تعزيز دفاعاتها الجوية وقدرتها على استهداف طائرات متطورة مثل “إف-16″، مما يقوض أي مساعي أمريكية لتصعيد عسكري في اليمن. وقد يكون هذا السبب وراء إعلان البنتاغون التزامه بوقف إطلاق نار غير معلن مع اليمن، أو ربما لإيصال رسالة بأن واشنطن لا تسعى للتصعيد في الوقت الراهن.

هذه التطورات تعكس تحولاً في موازين القوى العسكرية في المنطقة، وتؤكد أن اليمن بات يمتلك أدوات ردع قادرة على مواجهة التهديدات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • عودة منظومات الدفاع الجوي اليمنية للخدمة يثير قلق واشنطن
  • هل تمنح مواقف ترامب موسكو انتصارا سهلا بأوكرانيا؟
  • دبلوماسي روسي: واشنطن لم توافق بعد على تعيين السفير الجديد لموسكو
  • الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية
  • الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع صفقة المعادن النادرة
  • الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • بريطانيا تمنح جائزة إنجاز العمر لـ محمود محيي الدين
  • رغم النفي الإيراني.. وفد من واشنطن سيصل بغداد قريبا لبدء مفاوضات مع طهران - عاجل
  • العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن