عاجل : الولايات المتحدة تمنح السعودية ضوء أخضر للسير في المفاوضات في اليمن وهذا ما كشفته بريطانيا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الجديد برس/
كشفت بريطانيا، الثلاثاء، أن واشنطن تراجعت عن إعاقة المفاوضات في اليمن
وأفادت صحيفة الغارديان، نقلا عن دبلوماسيين غربيين، بان واشنطن تراجعت عن إعاقة المفاوضات بين السعودية ومن وصفتهم بـ”الحوثيين” عبر منح السعودية ضوء اخضر للسير بالاتفاق.
واعتبرت المصادر الحراك الذي بدأه المبعوث الاممي مؤخرا في إطار استئناف المفاوضات بين الطرفين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تطمح لان تتوصل السعودية و “الحوثيين” إلى اتفاق جديد وبما يحقق طموحها بإبرام اتفاق دفاعي مع السعودية مقابل التطبيع مع إسرائيل يتضمن انهاء الصراع بغزة.
وكانت الولايات المتحدة تربط اي تقدم في المفاوضات اليمنية – السعودية بشرط وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكن الرهان الأمريكي على وقف العمليات اليمنية عسكريا تلاشى مؤخرا مع اعلان اليمن ترتيبها لتصعيد جديد وصولا إلى المتوسط.
ويأتي الكشف عن الخطوة الامريكية الجديد عقب أيام قليلة على تقارير حول تسليم أمريكا السعودية مبادرة جديدة بشان اليمن.
وتتضمن المبادرة ، وفق مصادر دبلوماسية، عرض جديد لـ”الحوثيين” ابرزها تخصيص جزء من عائدات النفط والغاز لصالح صنعاء إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة غالبية مقاعدها لصنعاء.
وتشير الخطوة الامريكية إلى قناعة واشنطن باستحالة كسر اليمن عسكرياً ورغبتها بخفض التوتر المتصاعد في البحر الأحمر خصوصا مع فشل مساعي توفير غطاء دولي واقليمي لتصعيدها الجديد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟
قال الباحث بالشؤون العسكرية علي الذهب ان هناك تحول في المواجهة بين الولايات المتحدة والحوثيين، وان اميركا ستضاعف الهجمات على الحوثيين وتركز بشكل أكبر على تحركات الجماعة خارج صنعاء.
علي الذهب، تحدث للأناضول إن "التطورات تشير إلى تحول في المواجهة بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي".
وأضاف: "هناك تطور ملحوظ في آلية المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين، وهو الانتقال إلى تعقب التهديدات المتحركة".
وأوضح: "بمعنى البدء في تزاوج الاستهداف لتشمل معاقل أو مناطق المنشآت المحصنة التي تضم طائرات غير مأهولة أو صواريخ بالستية أو مجنحة أو أي قذائف أخرى تهدد الشحن البحري وكذلك تشمل في الوقت نفسه منصات متحركة أو وسائل نقل المقذوفات والقادة والمدربين الخبراء المعنيين بهذه التقنيات".
الذهب عزا التحول في المواجهة إلى "توفر مزيد من المعلومات الاستخبارية الأمريكية عن مصادر التهديد الثابتة والمتحركة والمعاقل التي توجد فيها المقذوفات".
ورأى أن "الأمريكيين استفادوا خلال عام مضى من جمع بيانات عن الحوثيين وانتقلوا إلى المواجهة".
وبشأن دلائل التحول، قال الذهب إن "الولايات المتحدة لجأت مؤخرا إلى استخدام قاذفات ’بي 2’ (B2 الاستراتيجية)، لأن الهدف يحتاج إلى ذخيرة انفجارية شديدة وأكثر فاعلية".
واستطرد: "الهدف المراد ضربه محصن تحصينا شديدا وعلى مسافة كبيرة تحت الأرض، واستخدام هذه القاذفات تؤدي إلى هذا الغرض".
وعن مستقبل المواجهات، رجح الذهب أن "الولايات المتحدة ستضاعف الهجمات على الحوثيين وتركز بشكل أكبر على تحركات الجماعة خارج العاصمة صنعاء".
وتابع مبينا: "أي استهداف مناطق إعداد وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في المحافظات خصوصا تعز (جنوب غرب)، والحديدة وريمة (غرب)، والبيضاء (وسط)، والمناطق القريبة من البحر الأحمر".
وتصاعدت خلال الأيام الماضية المواجهات العسكرية بين التحالف الأمريكي وجماعة الحوثي اليمنية، بعد نحو عام من بدء الأخيرة هجماتها البحرية "إسنادا" لقطاع غزة الذي يتعرض بدعم أمريكي لحرب إبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ "عمليتين عسكريتين نوعيتين" بصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن" في البحر العربي ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.
وأكد متحدث وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" بات رايدر، في اليوم نفسه، أن الحوثيين أطلقوا صواريخ ومسيّرات باتجاه مدمّرتين أمريكيين أثناء عبورهما مضيق باب المندب.
وأوضح أن المدمرتين "تعرّضتا لهجوم استُخدمت خلاله 8 طائرات مسيرة و5 صواريخ بالستية مضادة للسفن و3 صواريخ كروز مضادة للسفن، وتمّ التعامل معها بنجاح"، دون إيضاحات.
وجاء هذا الهجوم بعد أن شنت الولايات المتحدة في 9 و10 نوفمبر الجاري، سلسلة هجمات على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وادعت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، في بيان، أن قواتها "نفذت في هذين اليومين سلسلة ضربات جوية دقيقة على منشآت لتخزين أسلحة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين".