سعود بن صقر يبحث فرص توسيع التعاون الاستثماري بين رأس الخيمة والشركات الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
رأس الخيمة- وام
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه، بمدينة صقر بن محمد، أمس الثلاثاء، وفداً من الولايات المتحدة، وغرفة التجارة الأمريكية في دبي، برئاسة سامي بوسابا، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي في دبي، بحضور ميجان جريجونيس، القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية، في دبي.
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات التجارية والشراكة الاستراتيجية المتنامية مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات الاقتصادية، وسبل الارتقاء بها نحو آفاق جديدة من التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين الصديقين.
وبحث الجانبان فرص توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين رأس الخيمة، والشركات الأمريكية، في العديد من المجالات الاقتصادية والتكنولوجية، في ظل ما تشهده الإمارة من نمو اقتصادي متنامٍ يعزز مكانتها كوجهة عالمية للأعمال والاستثمار.
من جانبه، عبّر أعضاء الوفد عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيدين بعمق العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، وبالبيئة الاقتصادية والتشريعية المتقدمة في إمارة رأس الخيمة، ما انعكس بشكل واضح على نموها الاقتصادي، وعزز مكانتها الرائدة كوجهة مفضلة للعيش والعمل والاستثمار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة الإمارات الولايات المتحدة الأمريكية رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
دعائم الاستقلال الاقتصادي | تعاون مهم بين مصر وموزمبيق في المجال العمالي
التقى السفير محمد فرغل، سفير جمهورية مصر العربية في موزمبيق، يوم ٢٠ ديسمبر مع مارجريدا تالابا، وزيرة العمل والتأمين الاجتماعي الموزمبيقية، بمقر الوزارة في العاصمة مابوتو.
أعربت الوزيرة عن اعتزازها بالتاريخ النضالي المشترك بين مصر وموزمبيق، وامتنان بلادها الدائم للدعم الذي قدمته مصر لبلادها، ولاسيما خلال فترة الكفاح ضد الاستعمار، مستعرضة التعاون بين البلدين في مجال التعاون العمالي، وسبل تعزيزه من خلال تنفيذ بروتوكول التعاون الفني في مجال العمل لعام ٢٠٠٦.
وأوضح سفير جمهورية مصر العربية في موزمبيق اعتزام العمل على تعزيز أطر التعاون في المجال العمالي، كجزء من التوجه الشامل لإحياء مزيد من التضامن بين الدولتين الشقيقتين مصر وموزمبيق، من أجل إرساء دعائم الاستقلال الاقتصادي لدول القارة، مثلما سبق وأن أرسى التاريخ المشترك بينهما الاستقلال السياسي.
وإتفق السفير فرغل مع وزيرة العمل على استمرار التواصل من أجل تنفيذ البرتوكول الخاص بالتعاون الفني في مجال العمل بين البلدين، بما يحقق المصلحة المشتركة.