القاهرة الإخبارية: الفصائل الفلسطينية نصبت أكمنة لمحاور التوغل الإسرائيلي برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال أحمد أبو زيد، موفد قناة القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إنه منذ ساعات ضحى هذا اليوم، والاشتباكات تبدو عنيفة للغاية بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين لكنها تأتي من جانب الفصائل الفلسطينية التي يبدو أنها نصبت أكمنة عدة لمحاور التقدم والتوغل الإسرائيلي ضمن نطاق المنطقة الشرقية من رفح الفلسطينية في أقصى جنوبي قطاع غزة.
وأضاف «أبو زيد»، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الأكمنة جرى فيها تفخيخ بعض النقاط المرتبطة بمحاور التقدم لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي السلام بالجانب الشرقي لرفح الفلسطينية، مع الاستهداف كذلك الذي تم لدبابة ميركافا، وبعض الآليات العسكرية الإسرائيلية التي كانت متمركزة في محاور التقدم المشار إليها في الجانب الشرقي لرفح الفلسطينية.
وأشار إلى أنه من اللافت أن وتيرة وحدة الاشتباكات خلال ساعات هذا اليوم تبدو كثيفة وكبيرة إذا ما قيست أو قورنت بما كان عليه الحال خلال الأيام القليلة الماضية التي كان فيها ربما الجانب الأكبر من الاشتباكات في جباليا وحي الزيتون شرقي مدينة غزة، والتي عادت -من جديد- لتبلغ مرحلة كانت تقريبا في مرحلة العدوان الأولى والعملية العسكرية البرية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة قبل أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يحذر من المخاطر التي تهدد المرفق العمومي في عهد حكومة أخنوش
قال حزب التقدم والاشتراكية، إن المرفقُ العمومي والخدماتُ الأساسية، يواجه مخاطر حقيقية مع هذه الحكومة. وهو ما يقتضي كاملَ اليقظة.
وفي هذا السياق، كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على هامش تقرير سياسي تقدم به خلال انعقاد أشغال اللجنة المركزية للحزب، أن المستشفيات العمومية، بكافة أصنافها، تُعاني من قلة الموارد البشرية، ومن هجرة الأطر الطبية والتمريضية نحو الخارج أو نحو القطاع الخصوصي، بالنظر إلى ضعف جاذبية ظروف ممارسة المهنة في القطاع العمومي، ومن ضُعف التجهيزات، وسوء توزيع الخريطة الصحية على التراب الوطني، ومن ضُعفِ جودة الخدمات العلاجية، ومن الغلاء الفاحش للأدوية.
و هو الأمر الذي يدفعُ أغلبَ المغاربة اضطراراً للاتجاه نحو المصحات الخاصة، والتي عددٌ منها تسود فيه ممارساتٌ لا علاقة لها بأخلاق الطب، ومنها « النوار وشيكات الضمان ». وفي مقابل ذلك تتحجج الحكومةُ بأنه ليس لديها ما يكفي من الإمكانيات للتدخل والمراقبة والضبط.
وفقا لنبيل بنعبد الله، إنها مقارباتٌ حكومية تدلُّ، بالملموس، على أنَّها تتجه ضمنياًّ نحو الإجهاز العملي على الخدمة العمومية في الصحة، ومن الأدلة على ذلك إخضاعُ عددٍ من المستشفيات، ضمن منشآتٍ عمومية أخرى، إلى التفويت تحت قناع « التمويلات المبتكرة »، وبشكلٍ يفتقدُ إلى الشفافية اللازمة.
ولمعرفة خطورة المسألة وعُمقِها، كشف الأمين العام لحزب الكتاب، أنَّ عائداتِ التمويلات المبتكرة في السنوات الثلاث الماضية بلغت حواليْ 80 مليار درهماً. وكانت هذه الموارد المؤقتة، التي لا تتسم بطابع الاستدامة والبنيوية والشفافية، من أسبابِ التراجُعِ غير الحقيقي، بل الحسابي فقط، لمعدلاتِ عجز الميزانية المعلنة.
أما المدرسةُ العمومية فهي لا تخرجُ عن هذه التوجُّهات الحكومية، يضيف بنعبد الله، حيث أنه رغم المعالجة « الاضطرارية » نسبيًّا لبعض مطالب نساء ورجال التعليم في النظام الأساسي الجديد، ورغم بعض المجهود المبذول في عهد الوزير السابق، خاصة على مستوى اعتماد مدارس الريادة كتجربةٍ تحتاجُ إلى التقييم والتقويمِ والتطوير، إلاَّ أنَّ الحكومة عموماً تبتعدُ أكثر فأكثر عن تحقيق مدرسة الجودة والتميُّز وتكافؤ الفرص التي التزمت بها.
كلمات دلالية الحكومة المرفق العمومي تهديد حزب التقدم والاشتراكية مخاطر