جماعات حقوقية بريطانية تطلب الضغط على الرياض بخصوص الانتهاكات في مشروع نيوم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حثت جماعات حقوقية وفدا بريطانيا متوجها إلى السعودية على إثارة المخاوف بشأن حقوق الإنسان ومشروع نيوم، بعد تقرير عن استخدام السلطات "القوة المميتة" لإخلاء منازل مواطنين لصالح المشروع.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يعد مشروع نيوم "ذا لاين"، أحد المشاريع التي يتم الترويج لها في حدث استضافته بريطانيا في الرياض.
ومن بين المتحدثين لاعب كرة القدم البريطاني ريو فرديناند، والوزير البريطاني السابق جو جونسون، ومدير تنفيذي في الخطوط الجوية البريطانية.
وقالت بريطانيا إنها تثير بانتظام مخاوفها المتعلقة بحقوق الإنسان مع السلطات السعودية، وأضافت أن لها مصالح اقتصادية وأمنية وطنية حيوية في السعودية.
في وقت سابق، قال عقيد سعودي منشق إن أوامر صدرت بقتل كل من يقاوم أو يرفض أوامر إخلاء المنازل في المناطق الداخلة ضمة مشروع "نيوم" على الساحل الشمالي الغربي للمملكة.
ونقلت "بي بي سي" عن العقيد المنشق رابح العنزي، قوله إنه كان قد كُلف بتنفيذ أوامر أفراد قبيلة الحويطات من مشروع "نيوم" الضخم، والذي تعد مدينة "ذا لاين" الصديقة للبيئة أبرز مشاريعه.
وأكد العقيد العنزي، الذي غادر إلى بريطانيا العام الماضي، إن أمر التخليص الذي طُلب منه إصداره كان للخريبة، على بعد 4.5 كيلومتر جنوب مشروع "ذا لاين"، وكان معظم سكان القرى من قبيلة الحويطات، التي سكنت منطقة تبوك في شمال غرب البلاد منذ أجيال.
وقال إن الأمر الصادر في نيسان / أبريل 2020 ينص على أن الحويطات مكونة من "العديد من المتمردين" و"يجب قتل كل من يستمر في مقاومة الإخلاء، لذا فقد أجاز استخدام القوة المميتة ضد كل من بقي في منزله".
وأضاف العنزي أنه تهرب من المهمة لأسباب طبية مختلقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بريطانيا السعودية نيوم الحويطات بريطانيا السعودية محمد بن سلمان الحويطات نيوم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. تؤكد تجاهل السعودية التحذيرات وتوجه 5اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس في ماغديبورغ
وجه الادعاء الألماني خمسة اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ مؤخرا، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 200 آخرين، فيما كشفت “شبيغل” أن المملكة أخطرت السلطات الألمانية 3 مرات بشأن التهديد الذي يشكله الإرهابي المشتبه به.
وقالت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، إن المشتبه به سيقبع في السجن على ذمة التحقيق، بعد أن مثل أمام قاضي تحقيقات مساء أمس السبت.
واندفع المشتبه به بسيارة وسط حشد في السوق الاحتفالي المزدحم يوم الجمعة. وبحسب السلطات، فإن من بين القتلى طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
ويقول المحققون إن المشتبه به تصرف بمفرده، حيث لا توجد حاليا أي مؤشرات على وجود مرتكب ثانٍ للجريمة، بحسب معلوماتهم.
بدورها، قالت صحيفة “شبيغل” إن السلطات الألمانية تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ الهجوم الإرهابي في ماغديبورغ مؤخرا، لأنها اعتبرتها “ذات دوافع سياسية”.
وفي وقت سابق، ذكرت “شبيغل” أن المملكة أخطرت السلطات الألمانية 3 مرات بشأن التهديد الذي يشكله الإرهابي المشتبه به.
وقالت: “في عام 2023، طلبت المملكة العربية السعودية من ألمانيا، عبر هيئة الشرطة الدولية الإنتربول، اعتقال طالب أ. للاشتباه في قيامه بأنشطة إرهابية. لكن السلطات الألمانية رفضت هذا الطلب لأنه قد يكون له دوافع سياسية. وفي نهاية المطاف، اعتبر الرجل مضطهدا في المملكة. وتمتع باللجوء في ألمانيا”.
واندفع المشتبه به المدعو طالب، بسيارة وسط حشد في السوق الاحتفالي المزدحم يوم الجمعة. وبحسب السلطات أسفر الحادث عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، وإصابة 200 آخرين.
ويدعى المتهم طالب، وهو طبيب يبلغ من العمر 50 عاما منحدر من السعودية، ومعروف بأنه ناشط ناقد للإسلام. وقد وجه اتهامات بصياغات مربكة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقابلات للسلطات الألمانية بأنها لا تبذل ما يكفي من الجهد لمكافحة الإسلاموية.
وبعد أن كان مدافعا عن النساء السعوديات الهاربات من بلادهن، نصحهن لاحقا بعدم طلب اللجوء في ألمانيا، وكتب على موقعه على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والعربية: “نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا”.
ولا يزال الدافع وراء الجريمة غير واضح، لكن المدعين قالوا إن المشتبه به ربما كان مستاء من معاملة اللاجئين السعوديين في ألمانيا.