شهد الدكتور أشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم، ختام وتوصيات مهرجان التراث والحرف اليدوية، الذي نظمته الكلية على مدار يومين بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث والحرف اليدوية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة  نانسي محمد فوزي وكيل الكليه لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الوهاب المرسي نائب رئيس الجامعة الأسبق لشئون التعليم والطلاب، ومنسقي المؤتمر والدكتور مصطفى أبو حمد، والدكتور وحيد عمران، وعدد من  أعضاء هيئة التدريس والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بالكلية.

وأعلنت اللجنة المنظمة التوصيات التي خرج بها المهرجان ومن بينها ضرورة إقامة ورش عمل لتدريب الحرفيين على الصناعات اليدوية والتراثية، والتنسيق مع أيادي مصر لتسويق منتجات الحرفيين، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لتطوير المنتجات اليدوية، وكذلك إنشاء معرض مفتوح تحت مسمى بيت تراث الفيوم لعرض المقتنيات التراثية المتنوعة، وتشكيل لجنة متخصصة للعمل على دراسة وتوثيق التراث بمختلف أنواعه بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة والآثار، وأيضًا العمل على توحيد جهود الجهات المختلفة المعنية بالتراث، وإعداد استراتيجية للحفاظ على التراث.

وأكدت التوصيات أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة للترويج للمعالم التراثية من خلال تطبيقات على الهاتف المحمول، ودعم وتشجيع المستثمرين في مجال التراث مع الزامهم بالحفاظ على الشكل المعماري والتراثي المميز، مع السعي نحو إدراج تراث الفيوم في المناهج التعليميه للصفوف ما قبل الجامعية، وإقامة معارض وفعاليات ثقافية تبرز هذا التراث، والتنسيق مع وسائل الإعلام للتركيز على المعالم الثراتية والحرف اليدوية، وأخيرًا إقامة مهرجان سنوي ثابت لتراث الفيوم.

وعقب انتهاء التوصيات تم تكريم  المشاركين بورقات بحثية في ورش العمل التي تم تنظيمها خلال المهرجان.

IMG-20240514-WA0111 IMG-20240514-WA0107 IMG-20240514-WA0109

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم جامعة مهرجان تراث الجلسة الختامية كلية السياحة

إقرأ أيضاً:

"الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.

وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.

وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.

وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.

وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.

مقالات مشابهة

  • صور.. بدء إخلاء بلوكات شمال الحرفيين تمهيدًا لإزالتها
  • العمل: اختبارات للكوادر المصرية المرشحة للعمل في مجالات الزراعة والفنادق بالأردن "صور"
  • زراعة الشيوخ توافق على تقريرها بشأن دراسة الأمن الغذائي.. والجبلي يستعرض أبرز التوصيات
  • وزير قطاع الأعمال يتابع موقف مشروعات القابضة للسياحة والفنادق
  • سامي تؤكد وزارة المالية بتطبيق التوصيات الصادرة عن مؤتمر إدارة الدين
  • نهلة مصطفى.. من الهواية إلى الاحتراف في عالم ديكورات رمضان اليدوية
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "إعداد وتنمية المهارات القيادية" بكلية الآداب
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا لمناقشة التقارير وإصدار التوصيات
  • "الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
  • أيام سوق الحب.. مهرجان يمزج التراث والترفيه ودعم الأسر المنتجة بالشرقية