ختام وتوصيات مهرجان تراث الفيوم بكلية السياحة والفنادق
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم، ختام وتوصيات مهرجان التراث والحرف اليدوية، الذي نظمته الكلية على مدار يومين بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث والحرف اليدوية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة نانسي محمد فوزي وكيل الكليه لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الوهاب المرسي نائب رئيس الجامعة الأسبق لشئون التعليم والطلاب، ومنسقي المؤتمر والدكتور مصطفى أبو حمد، والدكتور وحيد عمران، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وأعلنت اللجنة المنظمة التوصيات التي خرج بها المهرجان ومن بينها ضرورة إقامة ورش عمل لتدريب الحرفيين على الصناعات اليدوية والتراثية، والتنسيق مع أيادي مصر لتسويق منتجات الحرفيين، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لتطوير المنتجات اليدوية، وكذلك إنشاء معرض مفتوح تحت مسمى بيت تراث الفيوم لعرض المقتنيات التراثية المتنوعة، وتشكيل لجنة متخصصة للعمل على دراسة وتوثيق التراث بمختلف أنواعه بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة والآثار، وأيضًا العمل على توحيد جهود الجهات المختلفة المعنية بالتراث، وإعداد استراتيجية للحفاظ على التراث.
وأكدت التوصيات أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة للترويج للمعالم التراثية من خلال تطبيقات على الهاتف المحمول، ودعم وتشجيع المستثمرين في مجال التراث مع الزامهم بالحفاظ على الشكل المعماري والتراثي المميز، مع السعي نحو إدراج تراث الفيوم في المناهج التعليميه للصفوف ما قبل الجامعية، وإقامة معارض وفعاليات ثقافية تبرز هذا التراث، والتنسيق مع وسائل الإعلام للتركيز على المعالم الثراتية والحرف اليدوية، وأخيرًا إقامة مهرجان سنوي ثابت لتراث الفيوم.
وعقب انتهاء التوصيات تم تكريم المشاركين بورقات بحثية في ورش العمل التي تم تنظيمها خلال المهرجان.
IMG-20240514-WA0111 IMG-20240514-WA0107 IMG-20240514-WA0109المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم جامعة مهرجان تراث الجلسة الختامية كلية السياحة
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يشهد فعاليات الدورة الأولى من مهرجان العين للتمور
شهد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، جانباً من فعاليات الدورة الأولى من مهرجان العين للتمور، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، في واحة الهيلي بمدينة العين من 3 لغاية 8 يناير (كانون الثاني) الجاري.
واستهل الشيخ هزاع بن زايد، جولته بزيارة برج هيلي، وبرج بن رايح، حيث اطلع على تاريخ البرجين ودورهما في حماية المزارع ونظام الأفلاج، مشيداً بجهود الحفاظ على هذه المعالم التراثية.
واحة الهيليكما شملت جولة الشيخ هزاع بن زايد، واحة الهيلي، حيث استمع إلى شرح عن الواحة ودورها في الزراعة التقليدية ونظام الري بالأفلاج، منوهاً إلى مكانة الواحة بصفتها جزءاً من التراث الإماراتي العريق.
وتوقف عند معرض أرشيف الصور ضمن فعاليات مهرجان العين للتمور، واستمع لشرح حول ما يحتويه من صور توثق جهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في زراعة النخيل وتطوير قطاع الزراعة في الإمارات.
وتفقد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، منتجات الحرف اليدوية التقليدية المصنوعة من سعف النخيل، مثل حصائر السرود المستخدمة كمفارش لتناول الطعام، ووعاء "السفة" لحفظ التمور، وحزام "الحابول" لتسلق أشجار النخيل، ومروحة "المهفة" اليدوية، والأكلات الشعبية المرتبطة بالتمور، كما شملت الجولة ممر الصراريد التراثي، حيث استمع لشرح حول تصميم الممر الذي يجمع بين طابع التراث الإماراتي الأصيل وجمالية الحرف اليدوية التي تعكس عراقة وأصالة الهوية الوطنية.
واختتم الشيخ هزاع بن زايد جولته بالاطلاع على جانب من مزاينة ومزاد التمور، واستمع إلى شرح عن المسابقات المصاحبة.
وأشاد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ودعمه الدائم للفعاليات التراثية التي تسهم في الحفاظ على التراث وتعزز أهداف استدامة القطاع الزراعي استكمالاً لمسيرة الوالد المؤسس.
وأكّد أهمية الدورة الأولى من مهرجان العين للتمور في ترسيخ الهوية الوطنية، ودعم نشر المعرفة الزراعية من خلال إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها بوصفها من الركائز الرئيسية للموروث الإماراتي، حيث يسهم المهرجان في دعم المزارعين وأصحاب المزارع لتحقيق التنمية الزراعية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي بالدولة بالإضافة إلى تشجيع ودعم الاهتمام بجودة الإنتاج بين المزارعين.
كما التقى الشيخ هزاع بن زايد، فريق العمل بالمهرجان، مشيداً بجهود اللجنة المنظمة، والمشاركة الفاعلة من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في مهرجان العين للتمور الذي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالزراعة المستدامة والتراث الإماراتي، باعتبار النخلة ترمز إلى الكرم والارتباط بجذور الهوية الإماراتية الأصيلة.