أصدرت حكومة الوحدة الوطنية قرارا بإعادة تنظيم “قوة التدخل والسيطرة” ومنحها صفة هيئة مدنية نظامية، تتبع مجلس الوزراء وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة.

وحدد القرار مقر القوة الرئيسي في العاصمة طرابلس، على أن يعين آمرها بقرار من مجلس الوزراء مجتمعا بناء على عرض من رئيس المجلس.

وينص القرار على أن رئيس مجلس الوزراء هو الرئيس الأعلى للقوة في حالات الطوارئ والنفير، وتتلقى القوة أوامرها منه مباشرة في هذه الحالات، كما يكون رئيس مجلس الوزراء هو الجهة المخولة بمنح الإذن في التحقيق مع آمر القوة.

وتتمثل مهام “قوة التدخل والسيطرة” في مواجهة أي نشاط يخل بالأمن واتخاذ ما يلزم لفرض السيطرة الأمنية، كما تتولى في حالات الطوارئ حماية المقرات ذات الطابع السيادي والسفارات والبعثات الدبلوماسية بالتنسيق مع جهات الاختصاص.

ويكون للقوة حساب مصرفي أو أكثر ويتولى ديوان المحاسبة فحص ومراجعة حساباتها، بحسب نص القرار.

المصدر: قرار مجلس الوزراء.

قوة التدخل والسيطرة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية

البلاد – جدة

في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.

مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.

وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.

تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.

وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.

للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.

مقالات مشابهة

  • الكبرانات هبلو…بعد المغرب وإسبانيا وفرنسا…جاء الدور على مالي ليتهموها بالتجسس على “القوة الضاربة”
  • السوداني للشرع: مشاركة شيعة سوريا في الحكومة “إنجاز عظيم”
  • رئيس مجلس الوزراء يعزّي في وفاة السفير حسين بن يحيى
  • أمين تنظيم الجبهة الوطنية بالبحر الأحمر: ما شهدته ميادين مصر اليوم دليل على التفاف الشعب حول قيادته
  • صاروخ “ذوالفقار” يضرب مطار “بن غوريون” وملايين المستوطنين يتدافعون إلى الملاجئ
  • رئيس الوزراء يهنئ رؤساء الحكومات العربية والإسلامية بعيد الفطر
  • أديا صلاة العيد بالمسجد الحرام.. محمد بن سلمان يستقبل رئيس وزراء لبنان
  • رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
  • ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية
  • سمو ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية