اللوز وفوائده.. ماذا يحصل للجسم عند تناوله بشكل منتظم؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
شمسان بوست / CNN
هل تعلم أن اللوز، وموطنه الأصلي آسيا الوسطى، يتميز بالعديد من الفوائد الصحيّة التي ستدفعك لتضمينه في نظامك الغذائي؟
قيمة غذائية مذهلة
يحتوي اللوز على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، فضلاً عن أنه غني بالألياف وفيتامين “هـ”، ومضادات الأكسدة، التي تساعد على محاربة الالتهابات الخطيرة، والظروف الصحية، مثل سرطان الرئة والتدهور المعرفي المرتبط بالسن.
كما يُعتبر غنيًا بمجموعة من المعادن الأساسية لصحة الإنسان، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ”مايو كلينك”، وهي مجموعة طبية وبحثية لا تهدف إلى الربح، مقرها الرئيسي في مدينة روتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية.
وتشمل ما يلي:
الفولات
يتمتع الفولات بدور كبير في تكوين خلايا الدم الحمراء، كما يساعد الخلايا على النمو وأداء وظائفها بشكل صحي.
ويحدث نقص الفولات لدى الأشخاص المصابين بحالات مرضية معينة؛ مثل الداء البطني، الذي يمنع الأمعاء الدقيقة من امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة.
المغنيسيوم
يُساعد القلب، والعضلات، والجهاز المناعي على العمل بشكل صحيح، كما يساعد في تنظيم العديد من وظائف الجسم، بما فيها إنتاج الطاقة وتقلص العضلات، بالإضافة إلى الحفاظ على الخلايا العصبية والعضلية.
الكالسيوم
وتكمن أهميته في بناء العظام، وتحسين صحة الأسنان، وتنظيم تقلّصات العضلات، وتحسين الدورة الدموية، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة السعودية، عبر موقعها الإلكتروني.
الحماية من الأمراض
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا أن استهلاك اللوز بشكل متكرر قد ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مختلفة.
وتأتي من بينها:
• السمنة
• ارتفاع ضغط الدم
• السكري
• متلازمة التمثيل الغذائي
وتُعزى جميع هذه الأنشطة إلى نسبة الدهون والمركبات البوليفينولية الموجودة في اللوز.
اللوز في الطعام
ويمكن استخدام اللوز كاملًا أو مطحونًا مثل الزبدة.
ويضيف بدوره طعمًا غنيًا ومقرمشًا للمقبلات، والوجبات الخفيفة، والسلطات، والحلويات. كما يُستخدم لتزيين أطباق مختلفة من الطعام، أبرزها الأرز.
ويُعتبر حليب اللوز أحد البدائل الأكثر شيوعًا لأي وصفة قد تستدعي الحليب. ويحتوي على سعرات حرارية أقل من حليب البقر.
وأوضح الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic” في أمريكا أن السعرات الحرارية في كوب من حليب اللوز غير المُحلّى تتراوح بين 30 و45 سعرة.
كما يحظى اللوز بشعبية كبيرة لأغراض الطهي، وإعداد قهوتك الصباحية المُفضّلة.
ورغم أن المكسرات هي خيار صحي، إلا أن تأثيراتها تُصبح سلبية عندما تُغطى بالطبقة السكرية أو المالحة.
وينصح الموقع الإلكتروني لـ”مايو كلينك” بمراقبة حجم الحصة التي تتناولها، بحيث تتناسب مع خطة السعرات اليومية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الموقع الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
فوائد لا تحصى لمرضى السكري عند تناول الجزر .. تعرف عليها
يعتبر الجزر من أكثر الخضراوات الصحية والآمنة لمرضى السكري، ولكن عند تناوله باعتدال.
فوائد تناول الجزر لمرضى السكريويمكن لمرض السكري أن يكون تناول الجزر لهم تأثيرات فعالة في التحكم في نسبة السكر بالدم، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي.
وكشفت العديد من الأبحاث أن الجزر من الخضروات المفيدة لمرضى السكري نظرا لأحتواءه على الألياف، والسعرات الحرارية القليلة، إليك ما يحدث عند تناوله:
ـ تحكم معتدل في نسبة السكر:
الجزر يحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض إلى متوسط (حوالي 39 للجزر النيء)، مما يعني أنه لا يرفع السكر في الدم بسرعة عند تناوله بكميات معتدلة.
ـ غني بالألياف:
وتساعد الألياف في إبطاء امتصاص السكر، مما يمنع ارتفاع السكر المفاجئ.
ـ مصدر للبيتا كاروتين:
يتحول إلى فيتامين A، وهو مفيد لصحة العيون، التي قد تتأثر بسبب مرض السكري.
ـ يحسن حساسية الإنسولين: مضادات الأكسدة الموجودة في الجزر قد تساعد في تقليل مقاومة الإنسولين.
ـ الجزر المطبوخ قد يرفع السكر أكثر من النيء: لأن الطهي يزيد من مؤشره الجلايسيمي، مما يجعله أسرع في رفع مستوى السكر بالدم.
ـ تناوله بكميات كبيرة قد يزيد السكر: رغم أنه منخفض السعرات، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى ارتفاع طفيف في نسبة السكر بالدم.
ـ تناول الجزر نيئًا أو مشويًا دون إضافات.
ـ دمجه مع مصادر للبروتين أو الدهون الصحية (مثل المكسرات) لتقليل تأثيره على السكر.
ـ عدم الإفراط في الكمية، حيث تكفي جزرة متوسطة يوميًا ضمن نظام غذائي متوازن.