هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في ذكرى النكبة: الشعب الفلسطيني تمسك بأرضه وهويته
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن التضحيات الجسام التي يقدمها الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني هي رسالة الحرية التي يكتب أحرفها بكل شجاعة وبطولة.
وجاء في بيان أصدرته رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بمناسبة الذكرى الـ 76 لنكبة فلسطين وتلقت سانا نسخة منه: “تمر في الخامس عشر من أيار ذكرى إحدى أكبر الجرائم في التاريخ الحديث، ودفع ثمنها شعبنا العربي الفلسطيني، وأمتنا العربية، وهي جريمة قتل وتهجير أهلنا وإقامة الكيان الصهيوني فيما عرف بنكبة فلسطين، حيث توافقت مصالح الدول الاستعمارية الكبرى مع المخططات الصهيونية العالمية لزرع الكيان الصهيوني الغاصب فوق أرضنا الفلسطينية الطاهرة”.
وأشارت رئاسة الهيئة إلى أن “عتاة الشر ومجرميه القابعين في دوائر القرار الغربي والصهاينة وأذنابهم واجهوا مقاومة عنيفة مستمرة لا تهدأ ولا تستسلم من شعبنا الفلسطيني البطل الذي تمسك بأرضه وهويته، وحافظ على قضيته حية في ضمائر أحرار العالم ودفع ضريبة الدم في سلسلة طويلة من الثورات والانتفاضات والمعارك والحروب، مدعوما من شرفاء وأحرار أمتنا العربية ومقاوميها الذين رفعوا راية العزة والكرامة، وفي مقدمتهم سورية الشموخ بشعبها المقاوم وجيشها الباسل، وقائدها الرمز السيد الرئيس بشار حافظ الأسد”.
وأشارت رئاسة الهيئة في بيانها إلى أن أركان الكيان الغاصب باتت تهتز تحت ضغط هزائمه في مواجهة مقاومتنا الباسلة، وعندما ينجلي غبار المعارك سيواجه قادته الحقيقة التي أنكروها سنوات بأنهم مجموعة من المجرمين الإرهابيين القتلة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس اللجان الأولمبية العربية: سنصنع قائدا رياضيا يتولى رئاسة الفيفا
ويكشف خالد أن عائلته تنتمي للعائلة الحاكمة في سلطنة عمان، فوالده كان السكرتير الخاص للسلطان سعيد بن تيمور في ستينيات القرن الماضي، كما كان مسؤولا عن الديوان السلطاني، وأيضا كان مقربا من السلطان قابوس بن سعيد الذي تولى الحكم عام 1970.
ويصف حالة السلطنة قبل مجيء السلطان قابوس بأنها كانت تعيش في مرحلة متأخرة مقارنة بالدول المجاورة، فمثلا الكهرباء لم تكن موجودة في البيوت إلا لساعات محدودة جدا، ولكن سرعان ما تغير الحال بوصول السلطان قابوس إلى الحكم، حيث استثمر عائدات النفط بشكل سريع وكان مؤمن جدا بالتعليم، وله مقولة مشهورة "سنعلم أبناءنا ولو تحت ظلال الشجر".
وعن مسيرته المهنية والدراسية، يقول خالد إنه درس الشؤون الاجتماعية ثم اشتغل لفترة في الحكومة، ثم حصل على ماجستير في إدارة الأعمال، ويروي أنه تحدث مع والده عن إمكانية تركيزه على النشاط التجاري للعائلة، فطلب منه الاستئذان من السلطان قابوس في هذا الأمر، وقوبل الطلب بالإيجاب والتشجيع من قبل السلطان.
وبخلاف شقيقه الذي توجه للسياسة، وهو حاليا يتولى منصب وزير الشؤون الخارجية في السلطنة، دخل خالد عالم الرياضة بطلب من شقيق آخر له كان يترأس نادي فنجاء، حيث انتخب نائبا لرئيس النادي، وبعد وفاة شقيقه سامي عام 1988 انتخب خالد رئيسا للنادي.
إعلانوتحت قيادة خالد فاز نادي فنجاء بأول لقب إقليمي للرياضة العمانية، وهو الفوز بأول بطولة لكأس الخليج للأندية.
كما فاز المنتخب العماني بأول كأس خليجية في تاريخ السلطنة عام 2009 عندما كان خالد رئيسا سابقا للاتحاد العماني لكرة القدم، وعلى إثر هذا الفوز منحه السلطان الراحل قابوس وسام عمان.
وكان خالد فاز في أول انتخابات للاتحاد العماني لكرة القدم عام 2007، ثم حقق فوزا آخر بالتزكية عام 2011. ويقول لبرنامج "الجانب الآخر" إنه بعد فوزه بالتزكية شككت 3 أندية في آلية إجراء الانتخابات وطعنت في النتائج لدى محكمة التحكيم الإداري في السلطنة من أجل إعادة الانتخابات، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تدخل وبعث برسالة رسمية للحكومة، موضحا أن الاتحاد غير موافق على قرار المحكمة الإدارية لأنه يعتبره تدخلا في الشأن الرياضي.
ويؤكد خالد أنهم وقعوا حينها في حرج بين قرار محكمة صادر باسم السلطان قابوس وتنبيه الفيفا، إذ إنه في حال تطبيق قرار المحكمة الإدارية سيتم توقيف كرة القدم العمانية، ويقول خالد إنه اقترح أن يكون المخرج باستقالة الاتحاد العماني والدخول في انتخابات جديدة، وهو ما حصل وكانت النتيجة فوزه أيضا بالإجماع عام 2012.
وبعد أن قضى 9 سنوات على رأس الاتحاد العماني لكرة القدم، قرر خالد -كما يكشف هو بنفسه- عدم خوض انتخابات الاتحاد عام 2016، لكنه تولى رئاسة اللجنة الأولمبية العمانية المعنية بمجال أوسع في الرياضة، كما انتخب نائبا لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.
اهتمامات موسيقيةومن جهة أخرى، يعبر خالد البوسعيدي عن تفاؤله بأنه سيأتي اليوم الذي يترأس فيه شخص عربي الاتحاد الدولي لكرة القدم، مشيرا إلى أن ما حال دون تحقيق ذلك حتى الآن هو عدم اتفاق العرب على شخص واحد يمثلهم، ويقول إن التجربة القطرية الناجحة في تنظيم كأس العالم سلطت الضوء على المنطقة العربية بشكل كبير من حيث جودة الكفاءة والمنشآت وجودة التنظيم.
إعلانويعرب عن قناعته بأنه "انطلاقا من نجاح قطر في تنظيم كأس العالم سنصنع قائدا رياضا وكرويا قادما سيتولى رئاسة الفيفا ربما خلال 10 أو 12 سنة القادمة".
وبالإضافة إلى تخصصه في مجال الرياضة، احترف خالد في مجال الموسيقى، فهو ملحن ومؤلف، وله أكثر من 200 مقطوعة موسيقية وأغان سجل بعضها لكبار الفنانين والمطربين في دول الخليج والوطن العربي. ويقول إن الأغنية والكلمة الوطنية تشده أكثر.
28/3/2025